عروس الشيطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلقيس البغدادي
    كاتبة
    • 24-09-2012
    • 1086

    عروس الشيطان

    شراهة عبور ما بعد منتصف اللّيل
    تخترق جلدي ..
    كأسرابِ الخفافيش
    تمتصُ اللّحظة الهاربة
    من عنق انقضاضٍ مسموم
    لينفجرَ الانهزام
    قبلاتٍ مسروقة
    من فقاعة إدمان
    تتسللني أصابعُكَ نهراً سلسبيلا
    لتغوصَ بدمي كأعشابِ المرجان
    لتنحتَ نظراتك أكذوبة مساء
    خفقٌ لقيطٌ ينعقفُ عْلَـ?ّ شرفاتِ الرّكام
    بوصلةً تتقاطرُ نحو صهوةِ الشهوات
    تشاركُني بعضي غريقاً ..
    لمخاضِ شوقٍ فوق شراشف الشّوك
    رجلٌ يفصفصُني قصائدَ عطش
    ملغمةً أطرافَها
    بعناقيدِ الإغراء
    تبتلعُني رمالاً ذهبية لـ مسامات الشّراسة
    تدفنُ فطرتنا البرّية تحت الثّرى
    كعناكبٍ منتحرةٍ
    الرّعشاتُ تتخمّرُ في الرّوح ...
    تَمزُقُها يُحدثُ رعشةً
    تستوطنُ خطيئةَ الاحتضار
    كلانا يجتازُ الآخرَ في لحظة اللاعودة
    صرخة تتواطؤ مع قشعريرة الأرق
    لتهربَ الأشباحُ عن بخور المعابد
    لثنايا جسد محنط
    أصبحَ اللّيلُ يُربت عْلَـ?ّ الوجع
    ليسندَ أكتافَه على الفراغ
    أ ــي• صدفة قذفتكَ الى جحيمي
    تخرج رغباتَك من فمِ التّلصّص
    كأسراب حمام
    تنخرني من داخل قرية منسية
    هندسة حياتي تمشّطُ أبعادَك
    و قطارات النّوايا القادمة من جسدك
    تدثرتُ بكل رذايا الرّحيل
    سمفونية السنابل
    كسنونوةٍ
    تتخبّطُ في الماء ولا تنجو
    أيمكن للشّفاهِ أن تزهر ورودا ؟!
    على شجرة الرّصاصات القاتلة
    أفعى ذات أجراس
    تلدغُ قلب رجيم
    تلتصقُ بعظامي
    تنفجر ألغام استنكار
    تتهاوى مع قرص الشّمس
    بأحضان الصّحارى
    تتسلّلُ مقاومتي
    همهماتِ رفضٍ مُتحضر
    عبر أكداس الغيوم
    أفكارك عباقرة مسعورون
    تهرولُ قافزةً من حافة مشطيّ الخشبي
    فوق الأفكار المراوغة
    تُنحني كبريائي جانبا
    تسقطُ بكأس الخمر حباً شرقيا
    أعترف بأن دوائر العنفوان اتسعت أحداقها
    والنحيب سحرَ الضّفدع أميرا
    فاندثر وراء الكواليس
    لعنة مجاعة ..
    مقيداً خصري بـ هُراءات وعود
    حشاها القلب بخزينته كسريالية فاشلة..
    لـ يلقيها مع إسوارة توت بري
    بين أنيابِ رغبةِ عصيان
    صيام ورع ...
    يتناهى إلى مسامعي
    تحطم القوارير فوق
    ملاءات مسلفنة بقطرة ندى
    يصيبني بالشّلل
    يملأ حواسيّ شعور مكبل
    يزحف خلف وطنك النائي
    بين نقطة عبور وفاصلة صمت
    حرف زائد سيشنقني ...
    لهذا قد أحتاج أن اشهقُكَ
    لبرهةٍ
    ثم أزفُركَ بقوة ٍ وإلى الأبد !
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس البغدادي; الساعة 27-12-2012, 22:45.

    لا أملك سِوَى
    قَلَم
    و
    وَرَقَة مُجّعدة
    في أكفِ خيبةٍ
    يَتَدلى العمر من خطوطِها
    خُصلةٍ بيضاء
    تَشنُق رقاب كلماتي

  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    ملغمة أنت ِ بعناقيد قصيدتي
    كسرب ليل ٍ
    تتعمقين بدمي
    شاركيني أمية أشواقي
    نقشر حواشي الضياء
    نغزل خطيئة اليراع
    نحرث الأغاني زلفى
    لينوع الفراغ
    تنفسي
    تنفسي
    تنفسي
    اخترقي صمتي
    لأمتصك ِ ربيع عطش
    مل الغروب اقتنائي.

    القديرة جدا / بلقيس البغدادي
    يا تراث الكرخ و قوافي الرصافة
    ويح سطري
    كم كنت ِ متفردة الجمال
    بتراكيب جزلة ٍ خلابة
    انتشى الإبداع و ثمل من كلماتك
    كلمات ليست كالكلمات
    لله درك سيدتي
    هنا الدهشة تقرفصت
    و المعنى تقوى ليل
    تقديري وجل احترامي.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوقصي الشافعي; الساعة 26-12-2012, 20:14.



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      رائعة.
      ازفريه ان كان هواء فاسدا، و لكن ابقي تكتبين فمن قلمك تاتي المتعة.
      اسلوب سلس و صور بليغة.
      مودتي
      التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 27-12-2012, 08:04.

      تعليق

      • بلقيس البغدادي
        كاتبة
        • 24-09-2012
        • 1086

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
        ملغمة أنت ِ بعناقيد قصيدتي
        كسرب ليل ٍ
        تتعمقين بدمي
        شاركيني أمية أشواقي
        نقشر حواشي الضياء
        نغزل خطيئة اليراع
        نحرث الأغاني زلفى
        لينوع الفراغ
        تنفسي
        تنفسي
        تنفسي
        اخترقي صمتي
        لأمتصك ِ ربيع عطش
        مل الغروب اقتنائي.

        القديرة جدا / بلقيس البغدادي
        يا تراث الكرخ و قوافي الرصافة
        ويح سطري
        كم كنت ِ متفردة الجمال
        بتراكيب جزلة ٍ خلابة
        انتشى الإبداع و ثمل من كلماتك
        كلمات ليست كالكلمات
        لله درك سيدتي
        هنا الدهشة تقرفصت
        و المعنى تقوى ليل
        تقديري وجل احترامي.


        أخي وأستاذي الرائع
        قصي الشافعي

        أين تذهب بلقيس بكل هذا الكرم ايها القدير
        يخجلني كرمك بكل مرة
        تسعدني شهادتك التي أعتز بها جداً
        الْحَمَّدَلِلّ?ٌ انها نالت رضاكم
        فرأيكم هو من يشد عْلَـ?ّ هذا القلم المسكين
        من قَلبـ♡ــي? معزة وتقدير خاص لشخصكم
        قوافل من الامتنان والشكر أيها الكريم

        تقديري وأحتراماتي
        وزهرة ياسمين

        لا أملك سِوَى
        قَلَم
        و
        وَرَقَة مُجّعدة
        في أكفِ خيبةٍ
        يَتَدلى العمر من خطوطِها
        خُصلةٍ بيضاء
        تَشنُق رقاب كلماتي

        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #5
          خاطر جميل نابض بقدسية الشعور وعمق العاطفة
          قرأتها في العراق وكيف زفت في لحظة غدر عروسا لشيطان
          ربما حلقت بعيدا عن جوهرها فعذرا ~
          أستاذتي المتألقة بلقيس البغدادي سررت بقراءة نصك البهي
          وما رأيك يا غالية بمراجعة الكلمات التالية : (( بوصلةً - رمالاً - أتسعت - متحضر )) ؟
          تقبلي مروري ولكِ رياحين المنى ~
          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            بلقيس ... أنت هنا في هذا النص بلا مبالغة تغتابين اللغة بلغة هي من جذور اللغة المدفونة تحت غبار الزمن.
            أتدرين كيف ؟

            هنا يا أستاذة بلقيس كنتِ تتفوقين على قلمك :


            تخرج رغباتَك من فمِ التّلصّص
            كأسراب حمام
            تنخرني من داخل قرية منسية
            هندسة حياتي تمشّطُ أبعادَك
            و قطارات النّوايا القادمة من جسدك
            تدثرتُ بكل رذايا الرّحيل
            سمفونية السنابل
            كسنونوةٍ
            تتخبّطُ في الماء ولا تنجو
            أيمكن للشّفاهِ أن تزهر ورودا ؟!

            وما هو باللون الأحمر ، هندسة يجب أن تدخل في أضابير علم الهندسة الوراثية.
            لله درك
            ...

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #7
              ما أروع ما كتبت غاليتي بلقيس
              نص التحف بزهو القصيد
              صور واستعارات راقية ومميزة
              تسابقين الزهو فأثرت ببهاء حرف
              أبدعت وأمتعت
              غاليتي العزيزة هل قصدت بـ يفصفصني"يفصصني"؟
              مودتي وشتائل الورد لقلبك

              تعليق

              • كلثومة جمال
                أديب وكاتب
                • 12-02-2012
                • 665

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
                شراهة عبور ما بعد منتصف اللّيل
                تخترق جلدي ..
                كأسرابِ الخفافيش
                تمتصُ اللّحظة الهاربة
                من عنق انقضاضٍ مسموم
                لينفجرَ الانهزام
                قبلاتٍ مسروقة
                من فقاعة إدمان
                تتسللني أصابعُكَ نهراً سلسبيلا
                لتغوصَ بدمي كأعشابِ المرجان
                لتنحتَ نظراتك أكذوبة مساء
                خفقٌ لقيطٌ ينعقفُ عْلَـ?ّ شرفاتِ الرّكام
                بوصلةً تتقاطرُ نحو صهوةِ الشهوات
                تشاركُني بعضي غريقاً ..
                لمخاضِ شوقٍ فوق شراشف الشّوك
                رجلٌ يفصفصُني قصائدَ عطش
                ملغمةً أطرافَها
                بعناقيدِ الإغراء
                تبتلعُني رمالاً ذهبية لـ مسامات الشّراسة
                تدفنُ فطرتنا البرّية تحت الثّرى
                كعناكبٍ منتحرةٍ
                الرّعشاتُ تتخمّرُ في الرّوح ...
                تَمزُقُها يُحدثُ رعشةً
                تستوطنُ خطيئةَ الاحتضار
                كلانا يجتازُ الآخرَ في لحظة اللاعودة
                صرخة تتواطؤ مع قشعريرة الأرق
                لتهربَ الأشباحُ عن بخور المعابد
                لثنايا جسد محنط
                أصبحَ اللّيلُ يُربت عْلَـ?ّ الوجع
                ليسندَ أكتافَه على الفراغ
                أ ــي• صدفة قذفتكَ الى جحيمي
                تخرج رغباتَك من فمِ التّلصّص
                كأسراب حمام
                تنخرني من داخل قرية منسية
                هندسة حياتي تمشّطُ أبعادَك
                و قطارات النّوايا القادمة من جسدك
                تدثرتُ بكل رذايا الرّحيل
                سمفونية السنابل
                كسنونوةٍ
                تتخبّطُ في الماء ولا تنجو
                أيمكن للشّفاهِ أن تزهر ورودا ؟!
                على شجرة الرّصاصات القاتلة
                أفعى ذات أجراس
                تلدغُ قلب رجيم
                تلتصقُ بعظامي
                تنفجر ألغام استنكار
                تتهاوى مع قرص الشّمس
                بأحضان الصّحارى
                تتسلّلُ مقاومتي
                همهماتِ رفضٍ مُتحضر
                عبر أكداس الغيوم
                أفكارك عباقرة مسعورون
                تهرولُ قافزةً من حافة مشطيّ الخشبي
                فوق الأفكار المراوغة
                تُنحني كبريائي جانبا
                تسقطُ بكأس الخمر حباً شرقيا
                أعترف بأن دوائر العنفوان اتسعت أحداقها
                والنحيب سحرَ الضّفدع أميرا
                فاندثر وراء الكواليس
                لعنة مجاعة ..
                مقيداً خصري بـ هُراءات وعود
                حشاها القلب بخزينته كسريالية فاشلة..
                لـ يلقيها مع إسوارة توت بري
                بين أنيابِ رغبةِ عصيان
                صيام ورع ...
                يتناهى إلى مسامعي
                تحطم القوارير فوق
                ملاءات مسلفنة بقطرة ندى
                يصيبني بالشّلل
                يملأ حواسيّ شعور مكبل
                يزحف خلف وطنك النائي
                بين نقطة عبور وفاصلة صمت
                حرف زائد سيشنقني ...
                لهذا قد أحتاج أن اشهقُكَ
                لبرهةٍ
                ثم أزفُركَ بقوة ٍ وإلى الأبد !
                وبين الشهيق والزفير الاف الرحلات
                تمخر الكريات عباب العروق
                تنفض عنها ادران الخريف
                وينتفض الجسد الواهي
                ويتسارع النبض السقيم
                وترتجف الروح العارية
                تلتمس فستان العروس
                المنسوج بخيوط النار
                وألوان الاشباح
                مدعوة لعرس الشيطان

                الغالية بلقيس كل سطر من قصيدتك يوحي بعشرات القصائد
                كل حرف يعزف على وثر الابداع لا يكاد القارئ يلتقط انفاسه حتى تتسارع حركة مخيلته
                تنتقلين به في عوالم الابداع بسلاسة وحسن اللغة وجمال الكلمات التي تقطر رقيا ورزانة واشباع..لا ادري لكني اشعر هنا بهيبة القصيد الغامض الحلو الرائع...زيدينا من هدا اللون والجمال...تحياتي وكل التقدير..
                دع الأمور تجرى فى أعنتها .. ولا تبيتن إلا خالى البال
                مابين طرفة عين وإنتباهتها .. يغير الله من حال إلى حالِ

                تعليق

                • سميرة رعبوب
                  أديب وكاتب
                  • 08-08-2012
                  • 2749

                  #9
                  السلام عليكم أستاذتي الراقية
                  مساء الياسمين والجوري
                  أتمنى ان تكوني بألف خير وأن لا أكون أزعجتك هنا ..

                  لكن أحببت توضيح رأيي المتواضع بالكلمات التي أشرتي لها بنص (عروس الشيطان) وقد شرفني تواجدك جداً غاليتي
                  أستاذتي القديرة
                  انا راجعتهم ولا يوجد سوى أتسعت هنا الواجب اتسعت ولك الحق وقمت بتصحيها .

                  خفقٌ لقيطٌ ينعقفُ عْلَـ?ّ شرفاتِ الرّكام
                  بوصلةً تتقاطرُ نحو صهوةِ الشهوات هي صحيحة فإعرابها حال منصوب ل خفقٌ ينعقف بوصلةً
                  أستاذتي هي ليست بداية جملة جديدة

                  تشاركُني بعضي غريقاً ..
                  لمخاضِ شوقٍ فوق شراشف الشّوك
                  رجلٌ يفصفصُني قصائدَ عطش
                  ملغمةً أطرافَها
                  بعناقيدِ الإغراء
                  تبتلعُني رمالاً ذهبية لـ مسامات الشّراسة هي فكرتها فاعل وأنا أقصد منها حال أيضا فكيف تبتلعك .. تبتلعك رملاً وإن كنت أستاذتي تقصدين إنها ممنوعة من التنوين أي الصرف اتصور لإايضا هي غير ممنوعة من الصرف

                  تتسلّلُ مقاومتي
                  همهماتِ رفضٍ مُتحضر أعتقد هنا حضرتك تقصدين المعنى واليس الإملاء ،
                  وسأقول هنا يبقى المعنى بقلب الشاعر هههه



                  استاذتي الجميلة الرائعة
                  اتمنى اني قمت بالإجابة عن تساؤلاتك وأن كان هناك اي خطأ منكم نتعلم ونستفيد ...
                  دوما وما هذا القلم سوى طفل يحبو


                  وكل الشكر والامتنان والاعتزاز بتواجدك وأرشاداتكم ...
                  تقديري واحتراماتي

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  أختي العزيزة والأستاذة القديرة بلقيس
                  بعد إذنك فقد نقلتُ رسالتك الخاصة هنا لتعم الفائدة للجميع ..
                  فليس مهما عندي من يكون الصائب والمخطيء بقدر الفائدة العامة التي تخدم اللغة العربية والحراك الأدبي
                  وأقدر إحساسك المرهف وخلقك الرفيع ~
                  ونبدأ بعون الله ..

                  أشرتُ بمراجعة ( بوصلة ً ) كونها منصوبة ووضحتِ لي مشكورة أنها حال ، طيب سؤال : من الفاعل للفعل تتقاطرُ هل خفق أم بوصلة ؟!!
                  فإن كان الفعل تتقاطر لخفقٍ فلما هو مبدوء بالتاء ؟! علما بأن الحال يصح أن يكون جملة !

                  الكلمة الثانية : رمالًا ، أيضا من التي تبتلعك ؟ هل يمكن أن تكون الرمال حالا لكِ بعد الإبتلاع ؟!!!
                  عذرا لم أصل للفهم الصائب لها فهل يمكنك شرحها بحيث توضحين أجزاء الجملة وإعرابها بشكل مفصل حتى يستقيم المعنى ؟!!

                  الكلمة الثالثة : اتسعت وقمتِ مشكورة بتصويبها حيث الهمزة همزة وصل .

                  بقيتْ كلمة " متحضر " هل تقصدين معنى التحضر والرقي أم الاحتضار ؟!!
                  أرجو أن يتسع قلبك الكبير سيدتي المتميزة فكلنا هنا نتعلم من بعضنا البعض ..
                  مودتي والورد ~
                  رَّبِّ
                  ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                  تعليق

                  • شاكرين السامرائي
                    أديبة وكاتبة
                    • 15-06-2012
                    • 574

                    #10
                    حرف زائد سيشنقني ...
                    لهذا قد أحتاج أن اشهقُكَ
                    لبرهةٍ
                    ثم أزفُركَ بقوة ٍ وإلى الأبد !
                    *********
                    جميل ما قرأت,, أخذتني من مكان الى اخر و من صورة الى اخرى,,, وانتصرت اخيرا على حلم واه,,, تحياتي الى قلم ثري زاخر بالرؤى

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      #11
                      شراهة عبور ما بعد منتصف اللّيل
                      تخترق جلدي ..
                      كأسرابِ الخفافيش
                      تمتصُ اللّحظة الهاربة
                      من عنق انقضاضٍ مسموم
                      لينفجرَ الانهزام
                      قبلاتٍ مسروقة
                      من فقاعة إدمان
                      دخول رائع في جسد الخاطرة كنزع من البدء فيما هو آتٍ
                      جميل جدا هذا البدء ؛ فقد استوقفني طويلا بصوره المتتالية والتي أعطت بداية موفقة لمشهد " درامي "

                      تتسللني أصابعُكَ نهراً سلسبيلا
                      لتغوصَ بدمي كأعشابِ المرجان
                      لتنحتَ نظراتك أكذوبة مساء
                      صور جميلة هي نتاج ريشة تمنحنا اليقين لندركَ فن التعبير بالحروف ، لندرك الأحاسيس العميقة والتي تجسد جانبا من الموقف

                      رجلٌ يفصفصُني قصائدَ عطش
                      ملغمةً أطرافَها
                      بعناقيدِ الإغراء
                      تبتلعُني رمالاً ذهبية لـ مسامات الشّراسة
                      تدفنُ فطرتنا البرّية تحت الثّرى
                      كعناكبٍ منتحرة
                      جميلة هي تشبيهاتك أستاذتي وداهشة ومشرقة والبديع له وقفاته هنا

                      أصبحَ اللّيلُ يُربت عْلَـ?ّ الوجع
                      ليسندَ أكتافَه على الفراغ
                      أ ــي• صدفة قذفتكَ الى جحيمي
                      تخرج رغباتَك من فمِ التّلصّص
                      كأسراب حمام
                      تنخرني من داخل قرية منسية
                      حالة شعورية تسكبها الكاتبة في قالب البديع لنحلق معها عاليا في عالميّ التصوير والإحساس
                      ويتجسد أمامنا المشهد بجمالية التشبيهات والصور

                      هندسة حياتي تمشّطُ أبعادَك
                      و قطارات النّوايا القادمة من جسدك
                      تدثرتُ بكل رذايا الرّحيل
                      أي جُمَلٍ جميلة تنسجها لنا الكاتبة بأسلوب سهل وممتنع
                      ومتوازن ، يجسد لنا محطة من محطات الفكرة

                      حرف زائد سيشنقني ...
                      لهذا قد أحتاج أن اشهقُكَ
                      لبرهةٍ
                      ثم أزفُركَ بقوة ٍ وإلى الأبد !
                      الله الله .. هنا الخاتمة قوية وموجزة ،فقد قالت الكثير الكثير
                      استوقفني كثيرا حرف الواو عندما تقدمة المقطع " إلى الأبد "

                      ------------
                      الأستاذة بلقيس البغدادية
                      أهلا بك وبقلمك المائز
                      بداية أقول : جميلة هي بصمتك وخاصة جدا
                      خاطرك ماتع بأكمله وما توقفي أمام بعض مقاطعه إلا لقصر الوقت لدي
                      كنت موفقة في العنوان فقد غطى جسد الخاطرة تماما وبطريقة رائعة جدا
                      الرائع في أسلوبك هو تفرده في هذا اللون من الخاطر وطريقته المتوهجة
                      لقد جسدت لنا الموقف في جسم الخاطرة بجلاء ضمن سلسلة رقراقة من صور البديع
                      الخاتمة كانت قوية ومدهشة وموجزة ومعبرة جدا جدا
                      أهنئك على التفرد الجميل في هذا النوع من الخواطر وعلى نصك الجميل الذي امتعني
                      تقديري وأزهر المساء

                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917

                        #12

                        سردية ماتعة
                        تدق أوتادها برؤيوية رائعة في ساحة الحرف
                        لتعلن عن قدومها بماتع القول بلحن يعزف
                        أحاسيس دفينة تطفو فوق البوح

                        حرف تجسد بجمال كسهل ذات ربيع
                        ليسمق هنا بروعته
                        دومي بهذا التألق بلقيس
                        وبكل هذا البهاء
                        مودتي كبيرة ياغالية
                        .
                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • بلقيس البغدادي
                          كاتبة
                          • 24-09-2012
                          • 1086

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          رائعة.
                          ازفريه ان كان هواء فاسدا، و لكن ابقي تكتبين فمن قلمك تاتي المتعة.
                          اسلوب سلس و صور بليغة.
                          مودتي
                          أستاذي القدير
                          عبد الرحيم التدلاوي

                          أيها الرائع يشرفني مرورك دوما ً
                          ايها المبدع
                          حرف وفكر أكن له الكثير من الـ لأحترام والتقدير
                          وكلماتك شرف لقلمي المتواضع تسلم
                          باقات من الأمتنان والشكر لمرورك وقراءتك الفاحصة ...

                          أحتراماتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس البغدادي; الساعة 29-12-2012, 17:44.

                          لا أملك سِوَى
                          قَلَم
                          و
                          وَرَقَة مُجّعدة
                          في أكفِ خيبةٍ
                          يَتَدلى العمر من خطوطِها
                          خُصلةٍ بيضاء
                          تَشنُق رقاب كلماتي

                          تعليق

                          • بلقيس البغدادي
                            كاتبة
                            • 24-09-2012
                            • 1086

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم أستاذتي الراقية
                            مساء الياسمين والجوري
                            أتمنى ان تكوني بألف خير وأن لا أكون أزعجتك هنا ..

                            لكن أحببت توضيح رأيي المتواضع بالكلمات التي أشرتي لها بنص (عروس الشيطان) وقد شرفني تواجدك جداً غاليتي
                            أستاذتي القديرة
                            انا راجعتهم ولا يوجد سوى أتسعت هنا الواجب اتسعت ولك الحق وقمت بتصحيها .

                            خفقٌ لقيطٌ ينعقفُ عْلَـ?ّ شرفاتِ الرّكام
                            بوصلةً تتقاطرُ نحو صهوةِ الشهوات هي صحيحة فإعرابها حال منصوب ل خفقٌ ينعقف بوصلةً
                            أستاذتي هي ليست بداية جملة جديدة

                            تشاركُني بعضي غريقاً ..
                            لمخاضِ شوقٍ فوق شراشف الشّوك
                            رجلٌ يفصفصُني قصائدَ عطش
                            ملغمةً أطرافَها
                            بعناقيدِ الإغراء
                            تبتلعُني رمالاً ذهبية لـ مسامات الشّراسة هي فكرتها فاعل وأنا أقصد منها حال أيضا فكيف تبتلعك .. تبتلعك رملاً وإن كنت أستاذتي تقصدين إنها ممنوعة من التنوين أي الصرف اتصور لإايضا هي غير ممنوعة من الصرف

                            تتسلّلُ مقاومتي
                            همهماتِ رفضٍ مُتحضر أعتقد هنا حضرتك تقصدين المعنى واليس الإملاء ،
                            وسأقول هنا يبقى المعنى بقلب الشاعر هههه



                            استاذتي الجميلة الرائعة
                            اتمنى اني قمت بالإجابة عن تساؤلاتك وأن كان هناك اي خطأ منكم نتعلم ونستفيد ...
                            دوما وما هذا القلم سوى طفل يحبو


                            وكل الشكر والامتنان والاعتزاز بتواجدك وأرشاداتكم ...
                            تقديري واحتراماتي

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            أختي العزيزة والأستاذة القديرة بلقيس
                            بعد إذنك فقد نقلتُ رسالتك الخاصة هنا لتعم الفائدة للجميع ..
                            فليس مهما عندي من يكون الصائب والمخطيء بقدر الفائدة العامة التي تخدم اللغة العربية والحراك الأدبي
                            وأقدر إحساسك المرهف وخلقك الرفيع ~
                            ونبدأ بعون الله ..

                            أشرتُ بمراجعة ( بوصلة ً ) كونها منصوبة ووضحتِ لي مشكورة أنها حال ، طيب سؤال : من الفاعل للفعل تتقاطرُ هل خفق أم بوصلة ؟!!
                            فإن كان الفعل تتقاطر لخفقٍ فلما هو مبدوء بالتاء ؟! علما بأن الحال يصح أن يكون جملة !

                            الكلمة الثانية : رمالًا ، أيضا من التي تبتلعك ؟ هل يمكن أن تكون الرمال حالا لكِ بعد الإبتلاع ؟!!!
                            عذرا لم أصل للفهم الصائب لها فهل يمكنك شرحها بحيث توضحين أجزاء الجملة وإعرابها بشكل مفصل حتى يستقيم المعنى ؟!!

                            الكلمة الثالثة : اتسعت وقمتِ مشكورة بتصويبها حيث الهمزة همزة وصل .

                            بقيتْ كلمة " متحضر " هل تقصدين معنى التحضر والرقي أم الاحتضار ؟!!
                            أرجو أن يتسع قلبك الكبير سيدتي المتميزة فكلنا هنا نتعلم من بعضنا البعض ..
                            مودتي والورد ~






                            الأستاذة القديرة سميرة رعبوب
                            أهلا بك مرة أخرى
                            كنت أتمنى أن لا يتحول النقاش من الخاص إلى العام ؛ لكن لا بأس ما دامت نيتك الفائدة ونحن هنا أصلا من أجل ذلك .
                            بالنسبة لـــ ...
                            خفقٌ لقيطٌ ينعقفُ عْلَـ?ّ شرفاتِ الرّكام بوصلةً، تتقاطرُ نحو صهوةِ الشهوات
                            كلمة " بوصلة" أول ما وقعت في هذه الجملة وقعت كحال وليس كفاعل ومن ثم قامت بالفعل ويكون الفاعل في هذه الحالة ضمير مستتر تقديره هي ، وفي هذه الحالة تأخذ الكلمة إعرابها الأول
                            صراحة أنا سمعت في اللغة عن ؛ خبر يقدم على المبتدأ ولكنني لم أسمع عن فاعل يقدم على الفعل


                            وإلا كان مبتدأً في حالة استهلاله أو ابتدائه للجملة ؛ طبعاً وليس خلالها كما في حالة جملتي أعلاه


                            وما أعرفه في هذه الحالات أن الفاعل يكون ضمير مستتر ومقدر .

                            هذا ما أعرفه سيدتي ، والنحاة أعلم .

                            بالنسبة لـــ ...
                            رجلٌ يفصفصُني قصائدَ عطش ، ملغمةً أطرافَهابعناقيدِ الإغراء ، تبتلعُني رمالاً ذهبية
                            هنا أستاذتي الفاعل ضمير مستتر تقديره هي ؛ أي قصائد العشق ورمالا في موقع نصب حال ( بمعنى كيف تبتلعني قصائد العشق ؟ ... تبتلعني رمالا !)
                            أرجو أن تكون واضحة لحضرتك

                            بالنسبة لـــ ...
                            تتسلّلُ مقاومتي همهماتِ رفضٍ مُتحضر
                            أستاذتي : ولم لا يكون الرفض متحضر
                            أنا أقدر ذائقتك الأدبية وأعي تماما كلمة " محتضر" ، ولكني أنا من عايش المشهد وعلى عاتقي تقع مهمة التعبير .
                            -----
                            أستاذتي
                            سعيدة بتواجدك وسعيدة أن الفائدة والتساؤلات قد تفيد الجميع ، وسعيدة أنك قلت منذ البداية أن النصى بهي وأنتظر وقفات من قلمك الجميل تتناولين فيها المحطات أو الصور أو التعبيرات التي أعجبتك في النص .
                            دائما أهلا بك مع التقدير
                            ياسمين في مسائك



                            لا أملك سِوَى
                            قَلَم
                            و
                            وَرَقَة مُجّعدة
                            في أكفِ خيبةٍ
                            يَتَدلى العمر من خطوطِها
                            خُصلةٍ بيضاء
                            تَشنُق رقاب كلماتي

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
                              شراهة عبور ما بعد منتصف اللّيل
                              تخترق جلدي ..
                              كأسرابِ الخفافيش
                              تمتصُ اللّحظة الهاربة
                              من عنق انقضاضٍ مسموم
                              لينفجرَ الانهزام
                              قبلاتٍ مسروقة
                              من فقاعة إدمان
                              تتسللني أصابعُكَ نهراً سلسبيلا
                              لتغوصَ بدمي كأعشابِ المرجان
                              لتنحتَ نظراتك أكذوبة مساء
                              خفقٌ لقيطٌ ينعقفُ عْلَـ?ّ شرفاتِ الرّكام
                              بوصلةً تتقاطرُ نحو صهوةِ الشهوات
                              تشاركُني بعضي غريقاً ..
                              لمخاضِ شوقٍ فوق شراشف الشّوك
                              رجلٌ يفصفصُني قصائدَ عطش
                              ملغمةً أطرافَها
                              بعناقيدِ الإغراء
                              تبتلعُني رمالاً ذهبية لـ مسامات الشّراسة
                              تدفنُ فطرتنا البرّية تحت الثّرى
                              كعناكبٍ منتحرةٍ
                              الرّعشاتُ تتخمّرُ في الرّوح ...
                              تَمزُقُها يُحدثُ رعشةً
                              تستوطنُ خطيئةَ الاحتضار
                              كلانا يجتازُ الآخرَ في لحظة اللاعودة
                              صرخة تتواطؤ مع قشعريرة الأرق
                              لتهربَ الأشباحُ عن بخور المعابد
                              لثنايا جسد محنط
                              أصبحَ اللّيلُ يُربت عْلَـ?ّ الوجع
                              ليسندَ أكتافَه على الفراغ
                              أ ــي• صدفة قذفتكَ الى جحيمي
                              تخرج رغباتَك من فمِ التّلصّص
                              كأسراب حمام
                              تنخرني من داخل قرية منسية
                              هندسة حياتي تمشّطُ أبعادَك
                              و قطارات النّوايا القادمة من جسدك
                              تدثرتُ بكل رذايا الرّحيل
                              سمفونية السنابل
                              كسنونوةٍ
                              تتخبّطُ في الماء ولا تنجو
                              أيمكن للشّفاهِ أن تزهر ورودا ؟!
                              على شجرة الرّصاصات القاتلة
                              أفعى ذات أجراس
                              تلدغُ قلب رجيم
                              تلتصقُ بعظامي
                              تنفجر ألغام استنكار
                              تتهاوى مع قرص الشّمس
                              بأحضان الصّحارى
                              تتسلّلُ مقاومتي
                              همهماتِ رفضٍ مُتحضر
                              عبر أكداس الغيوم
                              أفكارك عباقرة مسعورون
                              تهرولُ قافزةً من حافة مشطيّ الخشبي
                              فوق الأفكار المراوغة
                              تُنحني كبريائي جانبا
                              تسقطُ بكأس الخمر حباً شرقيا
                              أعترف بأن دوائر العنفوان اتسعت أحداقها
                              والنحيب سحرَ الضّفدع أميرا
                              فاندثر وراء الكواليس
                              لعنة مجاعة ..
                              مقيداً خصري بـ هُراءات وعود
                              حشاها القلب بخزينته كسريالية فاشلة..
                              لـ يلقيها مع إسوارة توت بري
                              بين أنيابِ رغبةِ عصيان
                              صيام ورع ...
                              يتناهى إلى مسامعي
                              تحطم القوارير فوق
                              ملاءات مسلفنة بقطرة ندى
                              يصيبني بالشّلل
                              يملأ حواسيّ شعور مكبل
                              يزحف خلف وطنك النائي
                              بين نقطة عبور وفاصلة صمت
                              حرف زائد سيشنقني ...
                              لهذا قد أحتاج أن اشهقُكَ
                              لبرهةٍ
                              ثم أزفُركَ بقوة ٍ وإلى الأبد !
                              جميل هذا الكم الكبير من الصور المشعة و المدهشة
                              و لا استثني صورة عن صورة لأنها جسدت هنا
                              قصيدة رائع التكوين و التركيب


                              تحياتي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X