تويت
جـــيـــد ...
جيــــــــد ..
جيد صفا
من البلور شفافيته استقى
تتراقص الألحاظ طربا لشموخه
مرايا صقيلة تكاد تعكس ما يقابل ..
أشعتها تخترق إلى ما علّق وراء الضلوع
ينتشي بسكرة حلمه القديم
تتحرك السواكن وتتداعى الغوابر
حلم يقظة بقي مرسوما بنور على لوح الذهن المهموم
أذكره ويذكرني كلما طرق ندي صوت سندان سمعي الملتاع
أذكره ويذكرني كلما انبثق الآه مجروحة من قاع الصدر المبحوح
أخاف عليه يسقط فيغتال الأمل المكبوح
ألتذ بتعذيبه ما أحيلاه
آنس بوحشته وياصفاء شهدها
كلما التفت تراءى لي خياله ..
فينتابني دوار يغميني فأتهاوى
ويعمدني الجيد ...
أستفيق على ملامسة حانية لجبيني المتورم بحمى الشوق
يضطرب الهيام يريد أن يشق طريقه إلى الأعلى
فيثقله عبق بخور
يستنشقه حد الثمالة
يتأرجح بين إغماءة واستفاقة
إغماءة تغرقه في أحلام لا متناهية
واستفاقة تعذبه بآلام التفكر
وردي ذلك الجيد ..
استشفّ خلفه غيمة تبادلني زخات آهات
تتطلع إلى الالتحام بالغيمة المقابلة
ليتولد سقوط غيث منعش
تباركه السماء
ويرفرف لربيعه كل زوج بهيج .
.
.
جيد صفا
من البلور شفافيته استقى
تتراقص الألحاظ طربا لشموخه
مرايا صقيلة تكاد تعكس ما يقابل ..
أشعتها تخترق إلى ما علّق وراء الضلوع
ينتشي بسكرة حلمه القديم
تتحرك السواكن وتتداعى الغوابر
حلم يقظة بقي مرسوما بنور على لوح الذهن المهموم
أذكره ويذكرني كلما طرق ندي صوت سندان سمعي الملتاع
أذكره ويذكرني كلما انبثق الآه مجروحة من قاع الصدر المبحوح
أخاف عليه يسقط فيغتال الأمل المكبوح
ألتذ بتعذيبه ما أحيلاه
آنس بوحشته وياصفاء شهدها
كلما التفت تراءى لي خياله ..
فينتابني دوار يغميني فأتهاوى
ويعمدني الجيد ...
أستفيق على ملامسة حانية لجبيني المتورم بحمى الشوق
يضطرب الهيام يريد أن يشق طريقه إلى الأعلى
فيثقله عبق بخور
يستنشقه حد الثمالة
يتأرجح بين إغماءة واستفاقة
إغماءة تغرقه في أحلام لا متناهية
واستفاقة تعذبه بآلام التفكر
وردي ذلك الجيد ..
استشفّ خلفه غيمة تبادلني زخات آهات
تتطلع إلى الالتحام بالغيمة المقابلة
ليتولد سقوط غيث منعش
تباركه السماء
ويرفرف لربيعه كل زوج بهيج .
.
.
تعليق