قصّة فراشَة ...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لبنى علي
    .. الرّاسمة بالكلمات ..
    • 14-03-2012
    • 1907

    قصّة فراشَة ...!

    ومضة أمسكتْ بيدها ورقة .. شكَّلتها بهيئة فراشَة .. ثم ألقت بها
    من على شرفات الحُلم ..
    فإذا بكابوسٍ يدق على جدران السّكون بلا سابق إنذار ، ويعيد
    بعينيه الحمراويْن تشكيل الورقة !

    لبنى

  • السيد البهائى
    أديب وكاتب
    • 27-09-2008
    • 1658

    #2
    الفاضلة /
    لبنى علي..
    دائما تستهوينى المواضيع الصفرية ، تحياتى لقلمك المبدع ، وفكرتك الرائعة ، دمت بكل الخير والود..


    الحياة قصيره جدا.
    فبعد مائه سنه.
    لن يتذكرنا احد.
    ان الايام تجرى.
    من بين اصابعنا.
    كالماء تحمل معها.
    ملامح مستقبلنا.

    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #3
      تباً للكوابيس التي منعت التشكيل .. وقصت جناحي الفراشة ..
      جميلة والله .. وتستحق الوقوف عندها .. كم نحن مهملون .. ننظر إلى الأسماء لا إلى الإبداع ..
      لغة جميلة .. وعمل احترافي تتوفر فيه كل عناصر القص .. تقديري لقلمك .
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • لبنى علي
        .. الرّاسمة بالكلمات ..
        • 14-03-2012
        • 1907

        #4
        طبتَ أيها الفاضل السيد البهائى وربيع ريشة راقية ، بطيبِ النبضِ مُتوَّجَة ..

        تعليق

        • لبنى علي
          .. الرّاسمة بالكلمات ..
          • 14-03-2012
          • 1907

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
          تباً للكوابيس التي منعت التشكيل .. وقصت جناحي الفراشة ..
          جميلة والله .. وتستحق الوقوف عندها .. كم نحن مهملون .. ننظر إلى الأسماء لا إلى الإبداع ..
          لغة جميلة .. وعمل احترافي تتوفر فيه كل عناصر القص .. تقديري لقلمك .

          وازدان النبض بطيبِ ريشتكَ الزاهية أيها الفاضل فاروق وأزاهير الذّوق الرّفيع .. فدمتَ للرقيّ بعنوان وأناقة بيان ..

          تعليق

          • غالية ابو ستة
            أديب وكاتب
            • 09-02-2012
            • 5625

            #6
            =لبنى عليومضة أمسكتْ بيدها ورقة .. شكَّلتها بهيئة فراشَة .. ثم ألقت بها
            من على شرفات الحُلم ..
            فإذا بكابوسٍ يدق على جدران السّكون بلا سابق إنذار ، ويعيد
            بعينيه الحمراويْن تشكيل الورقة !

            لبنى

            فظيعة هي الكوابيس يا لبنى
            أمقت إحباطها
            يمنع إبداع الومضة النشطة
            تحياتي لقلمك
            دمت مشرقة
            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #7
              =لبنى عليومضة أمسكتْ بيدها ورقة .. شكَّلتها بهيئة فراشَة .. ثم ألقت بها
              من على شرفات الحُلم ..
              فإذا بكابوسٍ يدق على جدران السّكون بلا سابق إنذار ، ويعيد
              بعينيه الحمراويْن تشكيل الورقة !

              لبنى

              فظيعة هي الكوابيس يا لبنى
              أمقت إحباطها
              يمنع إبداع الومضة النشطة
              تحياتي لقلمك
              دمت مشرقة
              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • لبنى علي
                .. الرّاسمة بالكلمات ..
                • 14-03-2012
                • 1907

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                =لبنى عليومضة أمسكتْ بيدها ورقة .. شكَّلتها بهيئة فراشَة .. ثم ألقت بها
                من على شرفات الحُلم ..
                فإذا بكابوسٍ يدق على جدران السّكون بلا سابق إنذار ، ويعيد
                بعينيه الحمراويْن تشكيل الورقة !

                لبنى

                فظيعة هي الكوابيس يا لبنى
                أمقت إحباطها
                يمنع إبداع الومضة النشطة
                تحياتي لقلمك
                دمت مشرقة

                كم أنتِ سامية الروح يا غالية الأصالة وبصمتكِ لها رياحينها الغنّاء ربيعًا وحياة .. فدمتِ كما أنتِ للرّقي بعنوان ..

                تعليق

                • لبنى علي
                  .. الرّاسمة بالكلمات ..
                  • 14-03-2012
                  • 1907

                  #9
                  قصّة فراشَة ...!


                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    نص مميز..
                    هو الصراع بين الاحلام و الكوابيس..
                    دمت متالقة
                    مودتي

                    تعليق

                    • توفيق صغير
                      أديب وكاتب
                      • 20-07-2010
                      • 756

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة

                      ومضة أمسكتْ بيدها ورقة .. شكَّلتها بهيئة فراشَة .. ثم ألقت بها
                      من على شرفات الحُلم ..
                      فإذا بكابوسٍ يدق على جدران السّكون بلا سابق إنذار ، ويعيد
                      بعينيه الحمراويْن تشكيل الورقة !

                      لبنى


                      الأديبة مرهفة الحس :
                      لبنى

                      جميلٌ تشْخيصُكَ للجامدِ كما لبَعْثِ الرُّوح فيهِ ... الرُّكْحُ اسْتوْعَبَ الحركة وثبَّتَ الأدْوَارَ فكانت اللوحة مُشرَّعَة لجدليَّة الخيْر والشرِّ.
                      لن أمسِكَ نفسِي أمَام تطْويعِها ضمنَ سِيَاقاتِ ما يحْدُثُ الآنَ : الثورةُ وَرَقة التَّاريخ التي سَعىَ الخيِّرُونَ إلى تشْكِيلِها فرَاشَة، أمَّا الكابُوسُ ذو العيْنيْن الحمْرَاويْن فصِنْوُ الرِّدَّةِ وقوَّةُ جذْبٍ إلى الخلْفِ.

                      وبيْنَ مَنام ويقظَةٍ سَتتشكَّلُ الحقائِقُ.

                      آياتٌ من الودِّ والتَّقْدِير

                      [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

                      تعليق

                      • بلقيس البغدادي
                        كاتبة
                        • 24-09-2012
                        • 1086

                        #12
                        ياه كم كانت أقصوصة جميلة وعميقة نعم تباً للكوابيس
                        التي سرقت حلم الفراشة
                        لكن هذه هي الأحوال كل يوم بـ أقصوصة جديدة
                        تتراوح أحداثها مابين الأحلام والكوابيس ... والقدر يتحدث ...


                        لله درك مبدعة واكثر .... عميقة انتي أستاذتي ....

                        ياسمينة لقلبك ...

                        تقديري وأحتراماتي

                        لا أملك سِوَى
                        قَلَم
                        و
                        وَرَقَة مُجّعدة
                        في أكفِ خيبةٍ
                        يَتَدلى العمر من خطوطِها
                        خُصلةٍ بيضاء
                        تَشنُق رقاب كلماتي

                        تعليق

                        • مُعاذ العُمري
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2008
                          • 4593

                          #13
                          لابد أن الورقة قد احمرتَ بحمار عينية واسودتْ بسواد قلبه
                          المشهد مؤسِف ومرعِب
                          لكن المواجهة لم تنتهِ فصولا بعدُ...
                          على أيٍ، الكوابيس تبقى كوابيس، أما الأوراق، التي تستحيل فراشات، فقد تعود أحلاما مع طلوع الفجر أو قدوم الربيع

                          الأستاذة لبنى
                          قصة جميلة لاشك وفيها أدب وفن كثير

                          تحية خالصة
                          صفحتي على الفيسبوك

                          https://www.facebook.com/muadalomari

                          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                          تعليق

                          • لبنى علي
                            .. الرّاسمة بالكلمات ..
                            • 14-03-2012
                            • 1907

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                            نص مميز..
                            هو الصراع بين الاحلام و الكوابيس..
                            دمت متالقة
                            مودتي
                            ودمتَ راقيَ الفكر أيها الفاضل عبدالرحيم ..

                            تعليق

                            • لبنى علي
                              .. الرّاسمة بالكلمات ..
                              • 14-03-2012
                              • 1907

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة


                              الأديبة مرهفة الحس :
                              لبنى

                              جميلٌ تشْخيصُكَ للجامدِ كما لبَعْثِ الرُّوح فيهِ ... الرُّكْحُ اسْتوْعَبَ الحركة وثبَّتَ الأدْوَارَ فكانت اللوحة مُشرَّعَة لجدليَّة الخيْر والشرِّ.
                              لن أمسِكَ نفسِي أمَام تطْويعِها ضمنَ سِيَاقاتِ ما يحْدُثُ الآنَ : الثورةُ وَرَقة التَّاريخ التي سَعىَ الخيِّرُونَ إلى تشْكِيلِها فرَاشَة، أمَّا الكابُوسُ ذو العيْنيْن الحمْرَاويْن فصِنْوُ الرِّدَّةِ وقوَّةُ جذْبٍ إلى الخلْفِ.

                              وبيْنَ مَنام ويقظَةٍ سَتتشكَّلُ الحقائِقُ.

                              آياتٌ من الودِّ والتَّقْدِير

                              وبصمةٌ من لدنكَ أيها الفاضل توفيق للرّقيّ بنابضة .. فدمتَ والأناقة الحضوريّة ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X