
يا نجمتي ألهبتني بعتاب
وفرشت ِ لي سهدا على أهدابي
مازلت أخت الماء عند قصائدي
تجري عذوبتها على أعصابي
قد هزّني الدمع اليتيم بمقلة
حوراء تجلدُ بالعتاب شبابي
أنت التي أشكو إليها ما الذي
تخفين فيم تجنبُ الأحبابِ ؟
بثي إلي فإنني في حيرتي
أهذي وأغرق في بحور عذابي
لمَ وردك الفتّان يهرب باكيا
ويفرّ من داري ويوصد بابي؟
عجبا أرى الدمعات فيك مواطرا
جرّافة من دائم التسكاب !
أهديك ناطحة الوداد بنيتها
بمحبتي من ساحر الأطيابِ !!
فلتسكنيها يا فديتك إنها
من دون عطرك مثل وجه سراب !
تعليق