أحتاج لكُلَكِ أكثر من أي وقت مضى،
فظباء بسمتك تعدو سريعاً لكناسِها
و كناسي و أسيج أحرفي يغزل وهج وجهكِ و يملئ الغيم فراشْ،
من أين لك بهذا الشاهق و ارتفاع الخدر في صوتك
و حَطَ هذا المسترخى الممتنِع في عينيك.
من أين لك ِكلّ هذا الاخضرار وهذه اللبانة،
و هذه القداسة المفرطة في الحَسَسْ و في وجدانك ،
من اين لك هذه الصبابة المتمنّعة عن أنامل الغيم
و المجاورة للمبتهل في أحلامي،
أجيبيني يا زهوة البياض و سَيْلَ دُمُوعَه ،
فظباء بسمتك تعدو سريعاً لكناسِها
و كناسي و أسيج أحرفي يغزل وهج وجهكِ و يملئ الغيم فراشْ،
من أين لك بهذا الشاهق و ارتفاع الخدر في صوتك
و حَطَ هذا المسترخى الممتنِع في عينيك.
من أين لك ِكلّ هذا الاخضرار وهذه اللبانة،
و هذه القداسة المفرطة في الحَسَسْ و في وجدانك ،
من اين لك هذه الصبابة المتمنّعة عن أنامل الغيم
و المجاورة للمبتهل في أحلامي،
أجيبيني يا زهوة البياض و سَيْلَ دُمُوعَه ،
هذا سهلكِ الصعب،
قرآنك،
فرضية إيمانك،
حتّى دانيكِ
و اندحاراتك المفرطة بين أكثر من وَهْجَيْنْ،
من أين تأتين بكلّ هذا الحرسْ ؟!
- تناديني أنتَ يا من لا حَطَ له.
تقول لي!
- بذيئةٌ هي فواصلي .
فأجيبها.
- الحب اللادغ و الوجس المرعب حقيبتنا الأولى.
تقول لي!
- إذن فليكن الضياع حقيقتُنا الأخيرة.
فأجيبها .
ولأنّني أهوى ضياعي وجدتك على حين غفلة مني أنا ،
أما وقد ضعنا معا، فلنكفكف بحثنا لذواتنا
فاسترجاع ما فاض من حنينَنَآ الأول لم يسعفنا،
فكلّ هذا الأمر
لعنة...
رحمة...
نقمة...
هذا أمرنا هو أيّ شيء، وبعض شيء بل و كلّ شيء،
لكنّه يبقى ما لا اسم له.
بقلم
الكاتب
خالد نور الدين شاهين
قرآنك،
فرضية إيمانك،
حتّى دانيكِ
و اندحاراتك المفرطة بين أكثر من وَهْجَيْنْ،
من أين تأتين بكلّ هذا الحرسْ ؟!
- تناديني أنتَ يا من لا حَطَ له.
تقول لي!
- بذيئةٌ هي فواصلي .
فأجيبها.
- الحب اللادغ و الوجس المرعب حقيبتنا الأولى.
تقول لي!
- إذن فليكن الضياع حقيقتُنا الأخيرة.
فأجيبها .
ولأنّني أهوى ضياعي وجدتك على حين غفلة مني أنا ،
أما وقد ضعنا معا، فلنكفكف بحثنا لذواتنا
فاسترجاع ما فاض من حنينَنَآ الأول لم يسعفنا،
فكلّ هذا الأمر
لعنة...
رحمة...
نقمة...
هذا أمرنا هو أيّ شيء، وبعض شيء بل و كلّ شيء،
لكنّه يبقى ما لا اسم له.
بقلم
الكاتب
خالد نور الدين شاهين
تعليق