
القلم يمنحُ زفير الحرف فضـاءً رحْبا
ليبعثر بتلات ورده أمام العيون العطشى..
السمـاءُ تُنصِت بِـخُشـوع
لِتراتيل روحٍ أقامت طُقـوس الـهذيـان
في محراب الوجـد..
الأرض تبسط روابيها لنيسان عمري
كي يشدو ترنيمة الاغتراب في الجسد..
الشوقُ..آهٍ من الشوق إذْ يغتصب عذرية الزهد..
ما صار للمحراب طهرٌ هُتِكتْ فيه قدسية المعبد..
فيا حمائم العشق سربلي طهري..ببياضك
لا تقتري على بوحي بوميض وحيك ..
و....يتبــــــــــــــعُ...
تعليق