رصاصة رحمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    رصاصة رحمة

    ليتك تتبادلين بعض الحكايا
    مع تلك الأرصفة
    كم هزتها
    بل شقت روحها
    بحار العرق النازف على صمتها المشغول بالغبار و عوادم الضجيج
    و اللهاث يضنيها و يوحد بيننا
    :كم جميل اسم محبوبتك
    تشاغلت عنها بها
    و لم أحترس من ملاحقتها بمقاطعة شرودي
    : كل هذا الحب لها ؟
    تطاير ما كان بي
    وجهي يرتدي صرخة كتيمة
    ثم يحط بين صدرها
    فتتمزق بكاء
    و تجرجر وحشتها كوعل متهالك ينتظر رصاصة رحمة !
    sigpic
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    شدتني اللغة الشاعرية و جمال الصور..و انشغلت عن الرهان الذي التبس علي رغم الحلم الحلو و الرغبة الثاوية في حنايا القفلة_العنوان.
    مودتي

    تعليق

    • أمنية نعيم
      عضو أساسي
      • 03-03-2011
      • 5791

      #3
      هي أغضبته بتشاغلها عنه وقلة اهتمامها به
      وهو أراد معاقبتها من جنس عملها
      هي انتبهت له فقط بعد أن كان الملل سيد الموقف
      وتلك النظرة كفيلة بها ...
      ليته سامحها فربما فقدت البوصلة لفترة ما ولكنها عدلت شراعها
      جميل هذا الموقف رغم الرصاص فأنا مع أن ننتقم لأنفسنا ممن تجاهلونا .

      أتمنى أن تكون قراءتي قاربت المغزى استاذنا الكبير ربيع وإن أخطأت فمنك العذر والسماح .
      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        للوهلة الأولى ظننتُني في النثرية .. مسافراً حالماً مع النزعة الشعرية الطاغية .. لأستفيق على صوت رصاصتك المذهلة مع الخاتمة .. وتصيبني في مقتل .. فأبصم على ق.ق.ج مميزة ..
        محبتي .
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
          شدتني اللغة الشاعرية و جمال الصور..و انشغلت عن الرهان الذي التبس علي رغم الحلم الحلو و الرغبة الثاوية في حنايا القفلة_العنوان.
          مودتي
          ربما لأنك شاعر
          و لكن يظل السرد متواجدا
          و يأبي الاختفاء
          لو دققت في الأرصفة التي شهدت حبك للحياة و الناس و الحبيبة القريبة
          لكنت معي
          و تبادلنا بعض الحكايا

          محبتي أيها الغارق في نهر الإبداع حد الجموح !
          sigpic

          تعليق

          • خديجة بن عادل
            أديب وكاتب
            • 17-04-2011
            • 2899

            #6
            فكرة جميلة جدا
            أجده حوار بين شخصين
            حبيبة مولعة به وهو ميال للقابعة في صمتها
            في حين سفره بين ثنايا الشرود فيها
            باغتته بالسؤال المباشر عنها ويكأنها تقول أنا أدري ما أنت فيه من تيه
            وبما أنه لم يقدر اخفاء الأمر أكثر من ذلك فجر أشواقه ببكاء
            ينتظر رصاص يرحمه من كل العذاب .
            ....
            أستاذي القدير ربيع عبد الرحمن
            الفكرة كانت رائعة ورصاصة رحمة كلنا بإنتظارها
            أقصوصتك تدفقت وأفاضت وأجادت .
            والحكايا تبق على الأرصفة شغوفة لما يليها
            تحيتي واحترامي .
            http://douja74.blogspot.com


            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
              هي أغضبته بتشاغلها عنه وقلة اهتمامها به
              وهو أراد معاقبتها من جنس عملها
              هي انتبهت له فقط بعد أن كان الملل سيد الموقف
              وتلك النظرة كفيلة بها ...
              ليته سامحها فربما فقدت البوصلة لفترة ما ولكنها عدلت شراعها
              جميل هذا الموقف رغم الرصاص فأنا مع أن ننتقم لأنفسنا ممن تجاهلونا .

              أتمنى أن تكون قراءتي قاربت المغزى استاذنا الكبير ربيع وإن أخطأت فمنك العذر والسماح .
              لو لم يكن الرصيف متعبا بالحزن الذي مرّ به
              لغمز له و تغيّر لون الحديث
              و لأصبح هذا الرصيف دنجوان عصره و أوانه
              فكم من حكايا نامت على كتفه
              وكم دموع أسالت رقته حتى انفجر هربا في ثيابه !

              أستاذتي أمنية كان حرفك رشيقا يغني فوق ديمة حاصرتها الأقمار !

              تقديري و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                للوهلة الأولى ظننتُني في النثرية .. مسافراً حالماً مع النزعة الشعرية الطاغية .. لأستفيق على صوت رصاصتك المذهلة مع الخاتمة .. وتصيبني في مقتل .. فأبصم على ق.ق.ج مميزة ..
                محبتي .
                صديقي و أستاذي فاروق
                كل سنة و أنت طيب
                رغم كل شيء و أي شيء مهما كان حادا كالسيف أو الموت
                يظل الأمل و وتظل الأنفاس

                زيارتك دائما لا تكون عادية
                إنها أشبه لحظة إبداع تنتاب النفس
                و تشق نهرا من كلمات
                تتراكض و تمحو بعضها ببعضها ليظل شيء ما !

                محبتي أيها الكبير
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                  فكرة جميلة جدا
                  أجده حوار بين شخصين
                  حبيبة مولعة به وهو ميال للقابعة في صمتها
                  في حين سفره بين ثنايا الشرود فيها
                  باغتته بالسؤال المباشر عنها ويكأنها تقول أنا أدري ما أنت فيه من تيه
                  وبما أنه لم يقدر اخفاء الأمر أكثر من ذلك فجر أشواقه ببكاء
                  ينتظر رصاص يرحمه من كل العذاب .
                  ....
                  أستاذي القدير ربيع عبد الرحمن
                  الفكرة كانت رائعة ورصاصة رحمة كلنا بإنتظارها
                  أقصوصتك تدفقت وأفاضت وأجادت .
                  والحكايا تبق على الأرصفة شغوفة لما يليها
                  تحيتي واحترامي .
                  الأرصفة تحمل على أكتفها تواريخنا
                  سعاداتنا و أحزاننا
                  دموعنا و غضبنا و أيضا همساتنا
                  و مهما طال الغبار منها تظل ناطقة بما يستنطق الذاكرة
                  و ربما في لحظة أو لحظات تكون أقرب إلينا ممن نحب !

                  تقديري لمرورك و تأويلك الشيق لهذا النص
                  لم تكن هنا سوى ساكنة الروح .. و الرصيف !
                  sigpic

                  تعليق

                  • مُعاذ العُمري
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2008
                    • 4593

                    #10
                    قدرة هائلة على القص والتوصيف والتقفيل
                    وصفة خمسة نجوم وخلطة للطابخين فنا وقصا وشعرا

                    أطيب المنى أيها المعلم الكبير

                    تحية خالصة
                    صفحتي على الفيسبوك

                    https://www.facebook.com/muadalomari

                    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                      قدرة هائلة على القص والتوصيف والتقفيل
                      وصفة خمسة نجوم وخلطة للطابخين فنا وقصا وشعرا

                      أطيب المنى أيها المعلم الكبير

                      تحية خالصة
                      ما أجمل مرورك أخي و أستاذي معاذ !
                      ليتني أكون كذلك بالفعل !

                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      يعمل...
                      X