لم أكتبك بعد
لأنني تعثرت كثيرا في تهجي حروف الوردة
و أعشاب نمت على حصة الهواء ذاتها
أعاقت ما كان للشمس من فراشات بهجتها
ما بين ..
سفور
وحجاب
ذهاب و إياب
أرهقتني النواطير
ألوانها على امتداد غيطان الأبجدية
لا يحدها قزح النهي
و لا تعجزها أمزجة الحروف افتتانا
و لا شجرة تؤمنا أينما ولينا
في مساءاتنا
صباحاتنا البريئة
حلمنا الطائر في سماء البكارة لم يزل صبيا
رغم شيب اللغة
يعلن الشعر عملة قابلة التداول
بينما سفافير المدى تنثر أشواكها كروية النار
فيغتالني النزق
يلقي بي خارج الحكمة
في بحار الجموح
الوردة لم تكن خارج معطفي الجلدي
خارج دورتي السرية و اللا سرية
و لا أنفاسي
العين التي تبرع في شتل النخيل على ضفاف الروح
تريق حزن السواقي
على صهيل الفرح
ليرتوي جفاف الوقت
و تعشش الأحلام في مناقير الرضا
لترتق ثقوب سيمفونية
حائرة ما بين الأرض و السماء ..
و ما بينهما
لم تكن سوى عينها
فكيف ضللت عني
و لم أكتبني بعد ؟
الوردة في رحيب المدى
محيط يرتديني
أرتديه .. لا ينكسر
لا ينحني
لا يقشر غلافه إلا من كان به أحوى
لا يطعم صغاره لفلفات الضلال
و أوهام النجوى
ثم يذرهم لأحراش الفصول
قصيها عن كثب ..
هذي بسمة ضلوعها
خفر كلماتها
كفوفها تتماوج بالرحيق
تعبئ جيوب السماء بحب القناعة
و موسيقى الماء
ثم تطرح تختها في دورة لا شرقية و لا غريبة
فيصهل تويجها و الكأس مترعة بخمرها
تكاد من حسنها تسيل
و لو لم يمسسها ... طائف
وسحرها ..
باسط ذراعيه في عشب المدى
كنهر يترنح ..
من حرقة الكيد !
فكيف إذن لم أكتبك بعد ؟!
لأنني تعثرت كثيرا في تهجي حروف الوردة
و أعشاب نمت على حصة الهواء ذاتها
أعاقت ما كان للشمس من فراشات بهجتها
ما بين ..
سفور
وحجاب
ذهاب و إياب
أرهقتني النواطير
ألوانها على امتداد غيطان الأبجدية
لا يحدها قزح النهي
و لا تعجزها أمزجة الحروف افتتانا
و لا شجرة تؤمنا أينما ولينا
في مساءاتنا
صباحاتنا البريئة
حلمنا الطائر في سماء البكارة لم يزل صبيا
رغم شيب اللغة
يعلن الشعر عملة قابلة التداول
بينما سفافير المدى تنثر أشواكها كروية النار
فيغتالني النزق
يلقي بي خارج الحكمة
في بحار الجموح
الوردة لم تكن خارج معطفي الجلدي
خارج دورتي السرية و اللا سرية
و لا أنفاسي
العين التي تبرع في شتل النخيل على ضفاف الروح
تريق حزن السواقي
على صهيل الفرح
ليرتوي جفاف الوقت
و تعشش الأحلام في مناقير الرضا
لترتق ثقوب سيمفونية
حائرة ما بين الأرض و السماء ..
و ما بينهما
لم تكن سوى عينها
فكيف ضللت عني
و لم أكتبني بعد ؟
الوردة في رحيب المدى
محيط يرتديني
أرتديه .. لا ينكسر
لا ينحني
لا يقشر غلافه إلا من كان به أحوى
لا يطعم صغاره لفلفات الضلال
و أوهام النجوى
ثم يذرهم لأحراش الفصول
قصيها عن كثب ..
هذي بسمة ضلوعها
خفر كلماتها
كفوفها تتماوج بالرحيق
تعبئ جيوب السماء بحب القناعة
و موسيقى الماء
ثم تطرح تختها في دورة لا شرقية و لا غريبة
فيصهل تويجها و الكأس مترعة بخمرها
تكاد من حسنها تسيل
و لو لم يمسسها ... طائف
وسحرها ..
باسط ذراعيه في عشب المدى
كنهر يترنح ..
من حرقة الكيد !
فكيف إذن لم أكتبك بعد ؟!
تعليق