1. قصة المحتال وزوجته : أسطورة من الأدب الصيني
قرر المحتال وزوجته الدخول للمدينة ليمارسا اعمال النصب و الإحتيال على هلها
في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بالنقود
رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
لمح الحمـــار اتان في السوق فنهق
لتتساقط القطع النقدية من فمه.. هنا تجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط الفلوس و العملات الصعبة من فمه
بدون تفكير بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار... اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير و بات ليلته مترددا بين فراشه و مربض الحمار حيث يسرع إليه لجمع الفلوس كلما سمعه ينهق ليكتشف في نهاية المطاف بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق التجار فورا إلى بيت المحتال
وطرقوا الباب.. فقالت زوجته انه غيرموجود
لكنها سترســـل كلبها المربوط وسوف يحضره فــــــورا . فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب المسكين لايلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل برفقة كلب آخر يشبه تماما الكلب الذي هرب
إحتار الجماعة في أمرالكلب الذي أتى بصاحبه
و نسوا لماذا جاؤوا وبدأوا يفاوضونه على شراء الكلب العجيب ، فإشتراه احدهم بمبلغ كبير ثم سارع إلى البيت ليقوم بالتجربة فغادر المنزل و أوصى زوجته ان تطلق الكلب ليلتحق به و يحضره فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك اليوم
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته ،فجلسوا ينتظرونه
ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها:لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت
صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :لا تقلقوا .... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا، وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين
نسى الرجال لماذا جاءوا، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به لطعن زوجته ثم يبدأ يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته،
فاستعاره التجار منه.... وقتل كل منهم زوجته
بالتالي ...طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.ساروا حتى تعبوا ..جلسوا للـــراحة فنــاموا
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري. طبعا ... أقنع المحتال الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة تاجر التجار، فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنام الراعي وعاد للمدينة ولما إستفاق التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء سالما بل عرضت عليه الزواج فرفض
و أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ...وهي تفعل ذلك مع الجميع
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه (عليهم العوض)
وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال
الممثلون
المحتال = إسرائيل
زوجة المحتال = الغرب
اهل المدينة = نحن العرب
قرر المحتال وزوجته الدخول للمدينة ليمارسا اعمال النصب و الإحتيال على هلها
في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بالنقود
رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
لمح الحمـــار اتان في السوق فنهق
لتتساقط القطع النقدية من فمه.. هنا تجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط الفلوس و العملات الصعبة من فمه
بدون تفكير بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار... اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير و بات ليلته مترددا بين فراشه و مربض الحمار حيث يسرع إليه لجمع الفلوس كلما سمعه ينهق ليكتشف في نهاية المطاف بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق التجار فورا إلى بيت المحتال
وطرقوا الباب.. فقالت زوجته انه غيرموجود
لكنها سترســـل كلبها المربوط وسوف يحضره فــــــورا . فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب المسكين لايلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل برفقة كلب آخر يشبه تماما الكلب الذي هرب
إحتار الجماعة في أمرالكلب الذي أتى بصاحبه
و نسوا لماذا جاؤوا وبدأوا يفاوضونه على شراء الكلب العجيب ، فإشتراه احدهم بمبلغ كبير ثم سارع إلى البيت ليقوم بالتجربة فغادر المنزل و أوصى زوجته ان تطلق الكلب ليلتحق به و يحضره فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك اليوم
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته ،فجلسوا ينتظرونه
ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها:لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت
صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :لا تقلقوا .... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا، وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين
نسى الرجال لماذا جاءوا، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به لطعن زوجته ثم يبدأ يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته،
فاستعاره التجار منه.... وقتل كل منهم زوجته
بالتالي ...طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.ساروا حتى تعبوا ..جلسوا للـــراحة فنــاموا
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري. طبعا ... أقنع المحتال الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة تاجر التجار، فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنام الراعي وعاد للمدينة ولما إستفاق التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء سالما بل عرضت عليه الزواج فرفض
و أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ...وهي تفعل ذلك مع الجميع
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه (عليهم العوض)
وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال
الممثلون
المحتال = إسرائيل
زوجة المحتال = الغرب
اهل المدينة = نحن العرب
تعليق