تويت
سِرُ أمنيتي
صبايا أربع كنا,
نمرح على شاطئ أزرق
آمال بعمق البحر تغرقنا
الشمس صديقتنا و ضحك أحمق
بنينا الغد على الرمل أمنية
بسمة و لا أحلى
و فرحة العمر
رسمت إحداهن قلبا,
الثانية وردا
و الثالثة قصرا
و أنا, ما بُحت بأمنيتي
رسمتها طيفا و دفنتها سِرا عميقا تحت الرمل
يسخرُ مِنا الموج, يجري إلينا يضحك
أحلام العمر يسرقها
يأخذها إلى البحر و جميعها تغرق
و تبقى هناك أمنيتي,
تحرسها طيور البحر و سحاب شفيف أبيض
و يوما ربما أرجع,
أبحث عنها سنوات صباي
أمس و ما فات من عمري
و أمنية,
ربما لا زالت تحت الرمل لم تغرق
تحياتي – شاكرين السامرائي
تعليق