قصيدة ( كيف احتكمت لنقدك البناء )
شعر /محمد أحمد حسن ( محمد الشاعر )
ردا على محاولة الإساءة لرسول الله صلي الله عليه وسلم .............. أقول لصاحب الرسوم المسيئة
من أي شرع جـئت بالأنباء
وبأ ي حق تستبيح هجائي
واها لها حرية ملعونة
تبا لهم سبوا أبا الزهراء
مكفوفة جائت تخـبط في المدى
لا فرق بين النور والظلماء
وحضارة مسـمومة مسعورة
صعدت من الأحشاء للأحشاء
كذبوا وتلك خصال من أعطى لهم
مجدا من التكذيب والأهواء
حرية التعبـير صاغـوها لنا
بالزيف والتزوير والشحناء
صور تسيء إلي الرسـول وما بها
يأتي إلي الدنيا بدون حياء
إن يهزأوا منا فمنهم نهـزأ
والله يهزأ أيما استهـزاء
دول هي الأيـام تبدو بينـنا
هل يعلو شرك فوق كعب حذاء
يا أيها الفـنان ليـتك فاهـــم
حين ادعيت مقولة البلغاء
إن شئت قل حقا ولو مـرّا فـكم
أحيت حقائق ميت الأشياء
أو كن بنقــدك عادلا ومحايـدا
كيف احتكمت لنقدك البناء
واحذر من الشطط العقيم ولا تكـن
كالجاهل المتربص العداء
أيقظ ضميرك يا عـدوا وانتبه
فالموت كل الموت للجهلاء
وعليك فالزم إن أردت تأدبـا
ما عاش فن يرتوي بدماء
هذا هو القـرآن يحكم بيننا
جسر من الأنوار والأضواء
ومحمد هذا الرسـول السـيد
هذا الضياء مقوم العوجاء
عظمت به الدنيا بكــل شعابها
خلقا فأصبح سيد العظماء
أعلي البرية موكـبا ومفاخرا
أرسي الدعائم ليلة الإسراء
لا ساحر لا شاعـر لا كاذب
بشر وليس كسائر الأحياء
ضربوا له الأشباه حين تحيروا
وتخبطوا في التيه والأقذاء
فشرحت صدرا واعتلتك رزانة
قد صاغك الرحمن من علياء
وعلوت قدرا لا يشابه مـنزلا
قدر السماء بليـلة قمراء
وعظمت خلقا ثم زانك هيـبة
تعلو ودوما فـوق كل بناء
ورفعت ذكرا واستقـمت طريقة
هي للزمان طريقة الحكماء
وجزيت خيرا عن حياة خلـيقة
لولاك ضلت في شتيت شتاء
وبنيت مجدا فاستقر بـناؤه
شما يرفرف فوق كل سماء
وبدون سيف قد عـلا متواضعا
مثلا لكل تواضع السمحاء
ونصحت فينا داعيا و مبشـرا
خشعت لصبرك حكمة الخطباء
وكشفت غمة أمة لا تبتغي
سوي أن تحبك سيد الشرفاء
هي من ورائك تفتديك بنفسها
وبروحها , بالأب ، بالأبـناء
أواه يا خير الأنـام أنا هنا
لا زلت أفقد عزتي ولوائي
والمسلمون التابعون تساءلـوا
أي الحوار يروق للزعماء
وتجمع الشجعان يطلب صوتهـم
عذرا يضمد جرحنا المترائـي
وإذا بهذا العذر يصعب نـيله
سكن البروج و لاذ بالأنـواء
واستمطر الشعراء حبر سحابة
والحبر يستعصي علي الـشعراء
ما الشعر؟ ما الكلمات؟ ما الدنيا ؟ وما
ثمن الوجود؟ إذا أهين لوائي
يا أمة الإسلام ذاك ندائي
قومي اشهدي أسطورة السفهاء
يا أمة الإسلام قومي وانفضي
عنك غبارالخوف والإبـطاء
يا أمتي كيف اتخذت مقابرَ ..
.. الضعفاء واستسلمت للأهـواء
موتي كثير والقلوب تقـطعت
الكل صرعى دون أي دماء
فكي قيودك وامسحي العين التي
قد أغمضت وتلحفت بمـساء
وتوددي عفو الإله وقاومي
واستوقفي التاريخ للـعظماء
واستغفري , واستغفري, واستغفري
وتوضئي من نومة الإغفاء
مستضعفون هنا تئن قلوبنا
مستعمرون هنا بكل عراء
هذا الزمان القيصري فاسرعي
واستمسكي بحـبائل الإبقاء
ونقول للدنمـرك إن يوما نوى
ولغيرها في سائر الأحياء
مستمسكون بعصمة الحبل الذي
أمر الإله به بني الحنفاء
الله أكبر قلتها متأكدا
بالنصر حتما لا بأي نداء
شعر / محمد أحمد حسن
(محمدالشاعر)
2008م
شعر /محمد أحمد حسن ( محمد الشاعر )
ردا على محاولة الإساءة لرسول الله صلي الله عليه وسلم .............. أقول لصاحب الرسوم المسيئة
من أي شرع جـئت بالأنباء
وبأ ي حق تستبيح هجائي
واها لها حرية ملعونة
تبا لهم سبوا أبا الزهراء
مكفوفة جائت تخـبط في المدى
لا فرق بين النور والظلماء
وحضارة مسـمومة مسعورة
صعدت من الأحشاء للأحشاء
كذبوا وتلك خصال من أعطى لهم
مجدا من التكذيب والأهواء
حرية التعبـير صاغـوها لنا
بالزيف والتزوير والشحناء
صور تسيء إلي الرسـول وما بها
يأتي إلي الدنيا بدون حياء
إن يهزأوا منا فمنهم نهـزأ
والله يهزأ أيما استهـزاء
دول هي الأيـام تبدو بينـنا
هل يعلو شرك فوق كعب حذاء
يا أيها الفـنان ليـتك فاهـــم
حين ادعيت مقولة البلغاء
إن شئت قل حقا ولو مـرّا فـكم
أحيت حقائق ميت الأشياء
أو كن بنقــدك عادلا ومحايـدا
كيف احتكمت لنقدك البناء
واحذر من الشطط العقيم ولا تكـن
كالجاهل المتربص العداء
أيقظ ضميرك يا عـدوا وانتبه
فالموت كل الموت للجهلاء
وعليك فالزم إن أردت تأدبـا
ما عاش فن يرتوي بدماء
هذا هو القـرآن يحكم بيننا
جسر من الأنوار والأضواء
ومحمد هذا الرسـول السـيد
هذا الضياء مقوم العوجاء
عظمت به الدنيا بكــل شعابها
خلقا فأصبح سيد العظماء
أعلي البرية موكـبا ومفاخرا
أرسي الدعائم ليلة الإسراء
لا ساحر لا شاعـر لا كاذب
بشر وليس كسائر الأحياء
ضربوا له الأشباه حين تحيروا
وتخبطوا في التيه والأقذاء
فشرحت صدرا واعتلتك رزانة
قد صاغك الرحمن من علياء
وعلوت قدرا لا يشابه مـنزلا
قدر السماء بليـلة قمراء
وعظمت خلقا ثم زانك هيـبة
تعلو ودوما فـوق كل بناء
ورفعت ذكرا واستقـمت طريقة
هي للزمان طريقة الحكماء
وجزيت خيرا عن حياة خلـيقة
لولاك ضلت في شتيت شتاء
وبنيت مجدا فاستقر بـناؤه
شما يرفرف فوق كل سماء
وبدون سيف قد عـلا متواضعا
مثلا لكل تواضع السمحاء
ونصحت فينا داعيا و مبشـرا
خشعت لصبرك حكمة الخطباء
وكشفت غمة أمة لا تبتغي
سوي أن تحبك سيد الشرفاء
هي من ورائك تفتديك بنفسها
وبروحها , بالأب ، بالأبـناء
أواه يا خير الأنـام أنا هنا
لا زلت أفقد عزتي ولوائي
والمسلمون التابعون تساءلـوا
أي الحوار يروق للزعماء
وتجمع الشجعان يطلب صوتهـم
عذرا يضمد جرحنا المترائـي
وإذا بهذا العذر يصعب نـيله
سكن البروج و لاذ بالأنـواء
واستمطر الشعراء حبر سحابة
والحبر يستعصي علي الـشعراء
ما الشعر؟ ما الكلمات؟ ما الدنيا ؟ وما
ثمن الوجود؟ إذا أهين لوائي
يا أمة الإسلام ذاك ندائي
قومي اشهدي أسطورة السفهاء
يا أمة الإسلام قومي وانفضي
عنك غبارالخوف والإبـطاء
يا أمتي كيف اتخذت مقابرَ ..
.. الضعفاء واستسلمت للأهـواء
موتي كثير والقلوب تقـطعت
الكل صرعى دون أي دماء
فكي قيودك وامسحي العين التي
قد أغمضت وتلحفت بمـساء
وتوددي عفو الإله وقاومي
واستوقفي التاريخ للـعظماء
واستغفري , واستغفري, واستغفري
وتوضئي من نومة الإغفاء
مستضعفون هنا تئن قلوبنا
مستعمرون هنا بكل عراء
هذا الزمان القيصري فاسرعي
واستمسكي بحـبائل الإبقاء
ونقول للدنمـرك إن يوما نوى
ولغيرها في سائر الأحياء
مستمسكون بعصمة الحبل الذي
أمر الإله به بني الحنفاء
الله أكبر قلتها متأكدا
بالنصر حتما لا بأي نداء
شعر / محمد أحمد حسن
(محمدالشاعر)
2008م
تعليق