في هَواها مَقاتِـلي
[poem=font="simplified arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وَإِنْ أَشْتَكي فَالْقَلْبُ يَشْكو حَبِـيـبَهُ=وَمِـنِّي إِلـى مَنْ بِالعـيونِ عِـتـابـي
وَما زِلْتُ مِنْ قَلْبِ الْحَبيبِ شِغافَهُ=وَما زالَ لي وَرْدي وَلَحْنُ شَبابي
إِذا هامَسَتْ رُوحي تَنادَتْ بِأَضْلُعي=تَناسيمُ وَرْدٍ عاطِراتُ الرِّضابِ
يُداني كَأَعْناقِ النَّخيل ضِياؤُها=بِسُودِ العُيونِ الضَّاحِكاتِ الرِّحابِ
إِذا ما رَأَتْ في الْقَلْبِ حُزْناً تَهَدَّلتْ=تُداوي بِشَهْدٍ مِنْ أَصـيلِ شَرابِ
وَقَدْ أَكْتَفي مِنْها بِلَحْظٍ مُغازِلٍ=يُنادي عَلى مَنْ بِالْحَـنينِ مُصابِ
وَقَدْ أَرْتوي مِنْها بِقُبْلَةِ عاشِقٍ=وَأُشْفى بِهَدْلٍ مِنْ حَمامٍ يُحابي
كَحِيلُ الْعُيْونِ السُّمرِ يُهْدي حَنانَهُ=بِبَوْحٍ شفيفِ الْهَمْسِ نادي الْعِتابِ
بِحُضْنٍ دَفِيءٍ بِالْمَحانيْ تُحابِني=وَمِنْ وَرْدِ فِـيها بِالشِّفاهِ طِـيابي
إِذا خـاصَمَتـْـني غازَلَـتـْنـي بِزَهْرِها=تَثَنَّتْ عَلى صَدْري بِوَقْدِ الشِّهابِ
أَحَـرَّتْ وَفـي قَـلْبيْ تَـحلَّى وِدادُها=وَأَرْوَتْ حَـنـيـنـاً مِنْ شَـهِـيِّ طِـلابـي
كسَيْفِ اللَّيالي في مَدامِع رُوحِنا=إِذا مَـسَّـها ضُــرٌّ يَـطــــولُ عَـذابـي
أَيا حُبُّ قُـلْ لي، في هَواها مَقاتِـلي؟=وَمـا فـاعِـلٌ قَـلْـبـي قُـبَـيْـلَ غِـيــابـي؟.[/poem]
تعليق