في ظلّ الياسَمينةِ...
تَلاقَيْنا...
على مقعد انتظارِ الحافلة...
ميّزتُ الوردَ لكن... اختلطَ على أنفي العَبير...؟!
فعطرُ الظلِّ ليسَ بهذا السِّحر...!؟
وفراشاتُ الشَّمْسِ المَرسومَة فيهِ على الرَّصيف...ليسَتْ بهذا الجَمال...!؟
وتلكَ النّسماتْ...! كأنّها من قيثارَة ...!؟
وفي هذا الصّمتِ إشارَة...؟!
نفيرٌ مِنَ المَشاعِرِ في جَسَدي...!
ونَبضَةُ قلبي كأّنها في صَدري...غارَة...!!؟
هيَ...!؟
مُحاطة ٌبألفِ حارِس ...!؟ لوحَةُ حُلمي الجَميل...!؟
كلّ لونٍ بها يَجذبُني أكثر منَ الآخَر...!؟
نَفحَة ٌمِنَ الفِردَوْسِ تأخُذني إليها...!؟ كَمْوتٍ عابر...!؟
وأنا كَريشةٍ تقاومُ العَاصِفة...!؟
مِنَ (المَسَافةِ)..بيننا خطوة...
ومِنَ (المَعرِفةِ).. مجرّد نظرةٍ خاطِفَة...!
هيَ...!؟
شعرَتْ بضجيجِ شَراييني...!؟
لاحَظَتْ ارْتعاشَ جَسدي.. كَعصفورٍ مُبْـتلّ...!؟
اسْـتَنْشَـقتْ بَعضَ جُنوني ...!؟
ببُطْءٍ التَفَتَتْ...
سَريعاً لمْلَمَني خَوفي...! وَبكفِّ الحَالِ كَتَمْتُ صُراخَ قلبي ...!؟
لا أريدُ التوَرُّط َفي هَاتِيكِ العُيون ...!؟
أخشى الأرَقْ...!
أخشَى مِنها الوُعود...!؟
أخشى القَلَق...!
أخشى أنْ لا أعود...!!؟
أخشى الغَرَق...!
- "مِنْ فَضْلِك..؟
هَل سَتتأخَّرُ الحَافِلة...؟"
ابْتَسَمَتْ سَائلة...
"ليْتَها لا تأتي..." قلتُ في نَفْسي...!
وهذهِ الحيرة..!؟ كأنّها مَوتي...!!؟
سَرَقْتُ نَظرَة... لوهلة...؟!
"ليْتَها لا تأتي..."
في عَيْنَيْها ذََاتُ الجُمْلة...!!؟
أجَبْتُ::
-"أظنُّها...
(يا صَغيرَتي)...جُمْلةٌ صَمتَتْ...!؟
... مِنْ سَاعَةٍ مَرَّتْ" ...!!؟
فابْتَسَمَتْ ثانِيَةً...
كأنّها منْ قَبْلُ ما ابتسمَتْ...
فعَرَفْتُ أنّي انْتَهَيْتُ إليْها... وَبِيْ بَدَأَتْ...!؟
هيَ...!؟
مِثلي عَرَفَتْ...
أنّهُ مَا مِنْ حَافلةٍ أخْرى... أوْ سَفَر...
وأنّ حَياتنا هِيَ (مقعدُ الانْتِظارِ)...
لِهَذا القَدَر...!
تَلاقَيْنا...
على مقعد انتظارِ الحافلة...
ميّزتُ الوردَ لكن... اختلطَ على أنفي العَبير...؟!
فعطرُ الظلِّ ليسَ بهذا السِّحر...!؟
وفراشاتُ الشَّمْسِ المَرسومَة فيهِ على الرَّصيف...ليسَتْ بهذا الجَمال...!؟
وتلكَ النّسماتْ...! كأنّها من قيثارَة ...!؟
وفي هذا الصّمتِ إشارَة...؟!
نفيرٌ مِنَ المَشاعِرِ في جَسَدي...!
ونَبضَةُ قلبي كأّنها في صَدري...غارَة...!!؟
هيَ...!؟
مُحاطة ٌبألفِ حارِس ...!؟ لوحَةُ حُلمي الجَميل...!؟
كلّ لونٍ بها يَجذبُني أكثر منَ الآخَر...!؟
نَفحَة ٌمِنَ الفِردَوْسِ تأخُذني إليها...!؟ كَمْوتٍ عابر...!؟
وأنا كَريشةٍ تقاومُ العَاصِفة...!؟
مِنَ (المَسَافةِ)..بيننا خطوة...
ومِنَ (المَعرِفةِ).. مجرّد نظرةٍ خاطِفَة...!
هيَ...!؟
شعرَتْ بضجيجِ شَراييني...!؟
لاحَظَتْ ارْتعاشَ جَسدي.. كَعصفورٍ مُبْـتلّ...!؟
اسْـتَنْشَـقتْ بَعضَ جُنوني ...!؟
ببُطْءٍ التَفَتَتْ...
سَريعاً لمْلَمَني خَوفي...! وَبكفِّ الحَالِ كَتَمْتُ صُراخَ قلبي ...!؟
لا أريدُ التوَرُّط َفي هَاتِيكِ العُيون ...!؟
أخشى الأرَقْ...!
أخشَى مِنها الوُعود...!؟
أخشى القَلَق...!
أخشى أنْ لا أعود...!!؟
أخشى الغَرَق...!
- "مِنْ فَضْلِك..؟
هَل سَتتأخَّرُ الحَافِلة...؟"
ابْتَسَمَتْ سَائلة...
"ليْتَها لا تأتي..." قلتُ في نَفْسي...!
وهذهِ الحيرة..!؟ كأنّها مَوتي...!!؟
سَرَقْتُ نَظرَة... لوهلة...؟!
"ليْتَها لا تأتي..."
في عَيْنَيْها ذََاتُ الجُمْلة...!!؟
أجَبْتُ::
-"أظنُّها...
(يا صَغيرَتي)...جُمْلةٌ صَمتَتْ...!؟
... مِنْ سَاعَةٍ مَرَّتْ" ...!!؟
فابْتَسَمَتْ ثانِيَةً...
كأنّها منْ قَبْلُ ما ابتسمَتْ...
فعَرَفْتُ أنّي انْتَهَيْتُ إليْها... وَبِيْ بَدَأَتْ...!؟
هيَ...!؟
مِثلي عَرَفَتْ...
أنّهُ مَا مِنْ حَافلةٍ أخْرى... أوْ سَفَر...
وأنّ حَياتنا هِيَ (مقعدُ الانْتِظارِ)...
لِهَذا القَدَر...!
تعليق