كنت أظن أنني قوي الى درجة الفولاذ
- أو-
أنه يمكنني التحمل أكثر ، و أنني لا أقهر ..
هذا ما كنت أكذب على نفسي فيه ...
الانسان مجموعة من المشاعر و الأحاسيس -
لا يمكن أن تضغط على نفسك اكثر من اللازم ... لا يمكن أن تتقمص شخصية جلادك - كل مرة
و لا يمكن أبداً أن تقهر العضلة الصغيرة التي تمدك بالمشاعر ..
فهي باختصار ملك لك انت -- و ليست ملك لشخص آخر ...
أسكن بالقرب من ذكرياتي طوال الوقت ... أَحكم الغطاء عليها ...
فلا يتسرب منها شيء - و لا يخترقها ما لا يخصها ... و لا يعلم أحد عنها شيء ..
لكني نسيت أمراً صغيراً ! هو انه يوجد نسخة منها بداخلي ..
فكيف يمكنني عزل نفسي عن الأحداث التي قمت بها أنا أيضاً ....
أشعر أنني أهزمني في كل المواقع و صوت داخلي يردد .. لن تفلت ... لن تهرب ...
و يذكرني بكل الماضي التي ارتكبت فيه الذنوب و التي ارتكبتها هي ..
و خاصة ما قامت هي بفعله ... إن ما فعلته لا يوصف ... إنه أشبه بانهيار السد العالي فوق رأسك ..
أو تحطم مبنى مكون من خمسين طابقاً فجأة ... لقد أتت ما لم تأتي به مثلها ..
و حطمت الرجل الوحيد الذي ساندها عندما تحطمت ...
سأبتكر طريقة تجعلني أدفن فيها تلك الذكريات قبل أن تدفنني هي ...
سأكوّن حياة جديدة ،،، أحذف فيها كل الأبطال ،،، و أصنع أبطالاً آخرون ---
هذا يبيع بطريقة معينة .. و هذه لا تسقط .... هذا شيخ مسجد ... و هذا طبيب ...
سأحذف كل الشياطين البشرية من مدينتــــــي ... و أصبح أنا خالص دون شوائب أسترد مكانتي التي خلقت من أجلها ... مختصراً ...
الجو المحيط بي الآن يعني أنني بين بشر
لكن الحقيقة أنهم جاءوا فقط لنستكمل الصورة ...
ترى لو نجحت في هذا هل سأكون سعيداً ؟
أشعر أنني كبرت في السن--- 36 سنة --- ليست بسيطة ---
لكن الأخطر هو إحساسي بالزهد في الحياة أعلم أنه شعور من بلغ الستين ...
يضايقني بعض المرض ...
هذه آلام في الظهر بسبب زيادة الوزن .. و زيادة الوزن بسبب زيادة الهموم
و هذا ضيق في التنفس يدل على رفضي للهواء الذي يتنفسه معي من يطلقون على أنفسهم بشر
و خاصة الفئة التي تدخن --- إنها احقر فئة بشرية أو شبه بشرية عرفتها الدنيا ...
ما دمت أيها الأحمق تعلم أنك تقتل نفسك ... لماذا تتعدى علينا أيضاً --
أقتل نفسك كما شئت فإن لك رائحة كريهة ---
لست أدري لماذا لا يشرعوا في قانون يرجم هؤلاء ..
إنهم أغبى المخلوقات و أشدهم فتكاً بالجنس الطاهر أصحاب النظريات ... نحن .. البشر الخالصون ...
أشعر أن مرضاً خبيثاً لا قدر الله ينتشر داخلي فكثيراً سألت نفسي كيف لم أمت حتى الآن ؟...
و عندما قمت بعمل تحليل للدم .. تعجبت انني غير مصاب بأي مرض ...
و في يومها علمت أنني - إما إنسان متبلد المشاعر - أو أنني قوي جداً --
فما تعرضت اليه يجعل المرء منا يسقط فوراً ..
لكن برغم ذلك أشعر بأن جسمـــــي سينتقم مني ... و يجهز لمصيبة أكبر .. أتمنى ألا يكون المرض فأنا لا أتحمل و علمت ان نعمة الصحة تعادل كنوز الأرض .
أدعو الله أن أبقى قليلاً حتى أنتهي نهاية جيدة
و أعمالي تؤهلني لنيل الاستحسان منك يا ربي ... و البعد عن الجحيم ..
قلبي يعمل على انتاج حب مبهم ليس مخصص لأحـــد و عروقي تحمل حباً للقلب ليس لأحد
و عيناي تنظران الى جمال تكتبان عنه ... لكنه غير موجود ...
لعن الله الرومانسية التي صنعت مني هذا الشخص ...
هل ستفهم أيها القلب أنه لا بد أن يخفت صوتك قليلاً ..
هل سترضى بمنصبك الجديد بان تضخ الدم فقط ---
تقبع في مكانك و يكون دورك في الفيلم هو إعداد النوتة الموسيقية عندما يطلب المخرج ذلك
و غالباً الفيلم لا يحتاج الى استعراض فنحن نعلم أن استعراضات هذا العصر تجعل الفيلم يقبع في علبته ..
فإذا حدث و أن وجدنا دوراً جيداً لك سنتصل بك يا صديقي ...
هل يمكن أن تتنازل عن خزعبلاتك و تصمت قليلاً
لا بــــــد أن تتعلم من البداية ... ألف .. بــــاء .. تـــاء ...
أنت تعلمت بالطريقة القديمة ... حب .. عشق .. موت 17-7-2011
- أو-
أنه يمكنني التحمل أكثر ، و أنني لا أقهر ..
هذا ما كنت أكذب على نفسي فيه ...
الانسان مجموعة من المشاعر و الأحاسيس -
لا يمكن أن تضغط على نفسك اكثر من اللازم ... لا يمكن أن تتقمص شخصية جلادك - كل مرة
و لا يمكن أبداً أن تقهر العضلة الصغيرة التي تمدك بالمشاعر ..
فهي باختصار ملك لك انت -- و ليست ملك لشخص آخر ...
أسكن بالقرب من ذكرياتي طوال الوقت ... أَحكم الغطاء عليها ...
فلا يتسرب منها شيء - و لا يخترقها ما لا يخصها ... و لا يعلم أحد عنها شيء ..
لكني نسيت أمراً صغيراً ! هو انه يوجد نسخة منها بداخلي ..
فكيف يمكنني عزل نفسي عن الأحداث التي قمت بها أنا أيضاً ....
أشعر أنني أهزمني في كل المواقع و صوت داخلي يردد .. لن تفلت ... لن تهرب ...
و يذكرني بكل الماضي التي ارتكبت فيه الذنوب و التي ارتكبتها هي ..
و خاصة ما قامت هي بفعله ... إن ما فعلته لا يوصف ... إنه أشبه بانهيار السد العالي فوق رأسك ..
أو تحطم مبنى مكون من خمسين طابقاً فجأة ... لقد أتت ما لم تأتي به مثلها ..
و حطمت الرجل الوحيد الذي ساندها عندما تحطمت ...
سأبتكر طريقة تجعلني أدفن فيها تلك الذكريات قبل أن تدفنني هي ...
سأكوّن حياة جديدة ،،، أحذف فيها كل الأبطال ،،، و أصنع أبطالاً آخرون ---
هذا يبيع بطريقة معينة .. و هذه لا تسقط .... هذا شيخ مسجد ... و هذا طبيب ...
سأحذف كل الشياطين البشرية من مدينتــــــي ... و أصبح أنا خالص دون شوائب أسترد مكانتي التي خلقت من أجلها ... مختصراً ...
الجو المحيط بي الآن يعني أنني بين بشر
لكن الحقيقة أنهم جاءوا فقط لنستكمل الصورة ...
ترى لو نجحت في هذا هل سأكون سعيداً ؟
أشعر أنني كبرت في السن--- 36 سنة --- ليست بسيطة ---
لكن الأخطر هو إحساسي بالزهد في الحياة أعلم أنه شعور من بلغ الستين ...
يضايقني بعض المرض ...
هذه آلام في الظهر بسبب زيادة الوزن .. و زيادة الوزن بسبب زيادة الهموم
و هذا ضيق في التنفس يدل على رفضي للهواء الذي يتنفسه معي من يطلقون على أنفسهم بشر
و خاصة الفئة التي تدخن --- إنها احقر فئة بشرية أو شبه بشرية عرفتها الدنيا ...
ما دمت أيها الأحمق تعلم أنك تقتل نفسك ... لماذا تتعدى علينا أيضاً --
أقتل نفسك كما شئت فإن لك رائحة كريهة ---
لست أدري لماذا لا يشرعوا في قانون يرجم هؤلاء ..
إنهم أغبى المخلوقات و أشدهم فتكاً بالجنس الطاهر أصحاب النظريات ... نحن .. البشر الخالصون ...
أشعر أن مرضاً خبيثاً لا قدر الله ينتشر داخلي فكثيراً سألت نفسي كيف لم أمت حتى الآن ؟...
و عندما قمت بعمل تحليل للدم .. تعجبت انني غير مصاب بأي مرض ...
و في يومها علمت أنني - إما إنسان متبلد المشاعر - أو أنني قوي جداً --
فما تعرضت اليه يجعل المرء منا يسقط فوراً ..
لكن برغم ذلك أشعر بأن جسمـــــي سينتقم مني ... و يجهز لمصيبة أكبر .. أتمنى ألا يكون المرض فأنا لا أتحمل و علمت ان نعمة الصحة تعادل كنوز الأرض .
أدعو الله أن أبقى قليلاً حتى أنتهي نهاية جيدة
و أعمالي تؤهلني لنيل الاستحسان منك يا ربي ... و البعد عن الجحيم ..
قلبي يعمل على انتاج حب مبهم ليس مخصص لأحـــد و عروقي تحمل حباً للقلب ليس لأحد
و عيناي تنظران الى جمال تكتبان عنه ... لكنه غير موجود ...
لعن الله الرومانسية التي صنعت مني هذا الشخص ...
هل ستفهم أيها القلب أنه لا بد أن يخفت صوتك قليلاً ..
هل سترضى بمنصبك الجديد بان تضخ الدم فقط ---
تقبع في مكانك و يكون دورك في الفيلم هو إعداد النوتة الموسيقية عندما يطلب المخرج ذلك
و غالباً الفيلم لا يحتاج الى استعراض فنحن نعلم أن استعراضات هذا العصر تجعل الفيلم يقبع في علبته ..
فإذا حدث و أن وجدنا دوراً جيداً لك سنتصل بك يا صديقي ...
هل يمكن أن تتنازل عن خزعبلاتك و تصمت قليلاً
لا بــــــد أن تتعلم من البداية ... ألف .. بــــاء .. تـــاء ...
أنت تعلمت بالطريقة القديمة ... حب .. عشق .. موت 17-7-2011
تعليق