تمرّين جدولاً من البياتِ
في صحرائي
فتحوّلين البيداء
إلى حقلٍ من الزنبق
تزيّنين المكان و القصيدة ببسمةٍ عاصفة .
أيتها الشمس المشرقةُ
في القلب ..
أيتها النسمةُ المتردّدة ،
لا تقرئيني شاعراً
يفتّشُ عن الكلمات ،
أنا طفلٌ يبحثُ عن قلبٍ و وطن ..
و رملٌ متشبّثٌ بشواطئ مقلتيكِ .
آهٍ منكِ أيتها المتفرّعةُ
في الفؤادِ جذوراً ،
أتراقبين الغيماتِ مثلي ؟
هل قرأتِ مساءات الشوق
في قلبي ؟
راقبيه ، كيف يفتحُ نافذاتِ عينيكِ
ليستنشق الأمل ،
و ليلمَّ باقات الضياء ..
تبهرني الحدائقُ في وجهكِ ..
تسعدني طيورها ،
تمنحُني أجنحتها ، و موسيقى غنائها
فاتركيني أردّدُ نشيد صمتكِ ،
أو دعيني أكتبُ أنغام كلماتكِ
على مهجتي بحنين الأحلام و مداد السرور .
تعليق