عاصفة أنين بداخلي
أبت إلاّ أن تعرج بالحرف قرب كوخ
يرجع صدى تأوهات مبهمة التفاصيل
تترنح بفتور
و تتوجع .. حسراتٍ تختنق
و تستلقي على منشفة المنظفة
إرث ضحية زمن منسي
ملثم بغطاء
يحاول أن يستند لجدار الأمن الوطني
المنحدر من شاهقات الزفير و النار
.................................................. ....
تلك الدموع الهاربة من خارطة القطيع العربي
تحاول اللحاق بسراب الحمامة المغتالة
تتلوى و تئن بوجع
تسري في تعرج
وسط الطريق المؤدي للبيت الأبيض
طواف و عبودية غربية
و السعي العربي المبجل
يلوح بفيتو الندب و اللطم
في النهار يندبون
و بالليل يدرسون خطط الحرب
تحت خيمة الرقص الشرقي
صعب جدا أن تتألم حبرا
و الورق عميقة جراحه
لن تخيطه أقلام تتلوى و تتخبط في مرتع العواء
أنى للقلم الرقص و الشخبطة حكر لأقدام الظلام
قد أعلن توبتي عن الكتابة
فقد آنست من الأمير عشبا و شعيرا
لا حسد يا حمير
و لكن بطون اليراع جفت
و شساعة الأوراق لم تسع بكاء المدينة
...................................
أبت إلاّ أن تعرج بالحرف قرب كوخ
يرجع صدى تأوهات مبهمة التفاصيل
تترنح بفتور
و تتوجع .. حسراتٍ تختنق
و تستلقي على منشفة المنظفة
إرث ضحية زمن منسي
ملثم بغطاء
يحاول أن يستند لجدار الأمن الوطني
المنحدر من شاهقات الزفير و النار
.................................................. ....
تلك الدموع الهاربة من خارطة القطيع العربي
تحاول اللحاق بسراب الحمامة المغتالة
تتلوى و تئن بوجع
تسري في تعرج
وسط الطريق المؤدي للبيت الأبيض
طواف و عبودية غربية
و السعي العربي المبجل
يلوح بفيتو الندب و اللطم
في النهار يندبون
و بالليل يدرسون خطط الحرب
تحت خيمة الرقص الشرقي
صعب جدا أن تتألم حبرا
و الورق عميقة جراحه
لن تخيطه أقلام تتلوى و تتخبط في مرتع العواء
أنى للقلم الرقص و الشخبطة حكر لأقدام الظلام
قد أعلن توبتي عن الكتابة
فقد آنست من الأمير عشبا و شعيرا
لا حسد يا حمير
و لكن بطون اليراع جفت
و شساعة الأوراق لم تسع بكاء المدينة
...................................
أنا المغتال عند أعتاب الولادة
ترهقني الكتابة
أنا المشنوق عند أبواب المدينة
إغرس رماحك في صدري
و ألعب على جثتي
و ارقص على صدري رقصة السيادة
فأنا المغتال بين أحضان الكتابة
من القلم لآخر القصيدة
ترهقني الكتابة
أنا المشنوق عند أبواب المدينة
إغرس رماحك في صدري
و ألعب على جثتي
و ارقص على صدري رقصة السيادة
فأنا المغتال بين أحضان الكتابة
من القلم لآخر القصيدة
تعليق