معنى أن تكون مغرما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    معنى أن تكون مغرما

    تفتح النافذة
    تغلق النفاذة
    و ألعق الأحياء و الشوارع
    عيوني تلاحق الصبايا
    تنضو عنهن اللباس و تدثر..
    و الطوار شواظ سخرية..
    تفتح النافذة؛
    تغلق النافذة؛
    يداهمني الليل و يصرخ في وجهي النهار
    تفتح ...
    تغلق ...
    و أنا خلف الشجرة
    يظللني انتظاري
    يظللني نور الليل في خيالي
    تفتح، و تغلق؛
    و أنا الشجرة المنتظرة بروز حبات غرامي
    أرابض متربصا بانتظاري
    تغلق، و تفتح..
    ينبض قلبي..
    ترتفع حرارة الانتظار
    و انتظاري يرقب انتظاره
    تفتح تفتح
    أقول :
    أنت، أيتها الملتهبة بي،
    سأكون لك بردا
    سأكون لك سلاما
    ساكون لك سكنا و مقاما..
    تغلق و تغلق
    يسدل الليل أستاره
    أرمي النافذة بجمرة قلبي
    و أنسل.
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    الرقيق
    ذو الشجو المتفرد
    التدلاوي الرهيب
    غلق ٌ و فتح ٌ
    و عوالج تنضج بالدجى
    فيزهقها الفجر
    كناية ً بالدفء
    لله درك
    جسدت المشهد باقتدار
    و شوق الليل يمسحه النهار
    هكذا حدثونا في تواتر العشق
    و جاء في الصحاح
    أخرجه قلبي
    مودتي يا قدير



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • وليد مروك
      أديب وكاتب
      • 12-11-2011
      • 371

      #3
      تغلق النافذة
      ويبقى ما أردت
      مشدوها برحيق الأسئلة
      لك ان تستعين بقبس من
      سجاياك المتعبة
      لك أن تستمر بقرع الطبول
      على سكة المواجع المتبقية
      كنت رائعا أخي عبد الرحيم
      كل التحية و التقدير

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
        الرقيق
        ذو الشجو المتفرد
        التدلاوي الرهيب
        غلق ٌ و فتح ٌ
        و عوالج تنضج بالدجى
        فيزهقها الفجر
        كناية ً بالدفء
        لله درك
        جسدت المشهد باقتدار
        و شوق الليل يمسحه النهار
        هكذا حدثونا في تواتر العشق
        و جاء في الصحاح
        أخرجه قلبي
        مودتي يا قدير
        قصي الراقي
        شكرا لحلو تعليقك.
        اعجبتني جدا، جاء في الصحاح، اخرجه قلبي..
        رائعة بحق.ساوظفها في نص قادم بحول الله.
        مودتي

        تعليق

        • د. محمد أحمد الأسطل
          عضو الملتقى
          • 20-09-2010
          • 3741

          #5
          ما أكثرَ سلالاتِ الذّكريات تَحضُرُنا
          ما أكثرَ الدّراق وآلهةِ العطش
          جدليةٌ تدُقُّ البحرَ
          تدُقهُ بجذوةِ مفروشةٍ بالخَيزران
          عم مساءً أيّها المُسافرُ أعراسَ الشّفاه
          أيّها المسافرُ على طريقِ الهند ،
          لا دروبٌ تتأهبُ للزّنجبيل
          عليكَ أن تحترمَ النّشيدَ على التِلال
          خذها جنوب الشّمس
          وطَعِّم لوزها بالأقاحي
          خذها واسقِها حنينَ الأرض
          خذها بين القصبِ الرِّداء
          غَطّها بالعنادل
          اهبط بها سُلَّمَ الأولويّات
          خذها ..
          وابتكر الخوخَ من صوتِ الحَمام !
          ------------
          الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
          طاب يومك وقلبك وقلمك
          كلمات جميلة من خاطر شفيف
          تقديري وأزهر المساء

          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #6
            يقتلنا الانتظار شوقا
            نبحث في وجوه الآخرين علنا نرى من نحب !
            نلتمس الطرقات بحثا عنهم
            ننتشي فرحا بلقائهم


            أجدت أستاذي المبدع عبد الرحيم التدلاوي
            في تجسيد شعور العاشق المشتاق للقاء من يحب
            دوما لنصوصك تميز يلامس الروح
            دمت متألقا ودام عطاؤك ~
            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • محمد الصحراء
              أديب وكاتب
              • 11-09-2012
              • 764

              #7
              تفتح و تغلق
              و ما بين الرجاء و التبرم
              وسوسات التحنان
              و انتظار


              القدير عبد الله التدلاوي
              و اندلاقة الحبر زكيا من جيد يراعة مذبوحة من وله
              شكرا لانك حققت لنا سوا
              تقدير و إجلال
              إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

              تعليق

              • أمنية نعيم
                عضو أساسي
                • 03-03-2011
                • 5791

                #8
                الحقيقة استاذنا التدلاوي
                لا بد لك من اتحافنا بخبايا عشقك
                وهذه الوقفات وما ورائها
                هههه " للمداعبة "فقط
                الحقيقة تصور لي المشهد بذلك الشاب
                المتسمر خلف نافذته يرقب ويرقب
                وماتع هو انتظار القادم ...
                رائع وأكثر ...بوركت .
                [SIGPIC][/SIGPIC]

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وليد مروك مشاهدة المشاركة
                  تغلق النافذة
                  ويبقى ما أردت
                  مشدوها برحيق الأسئلة
                  لك ان تستعين بقبس من
                  سجاياك المتعبة
                  لك أن تستمر بقرع الطبول
                  على سكة المواجع المتبقية
                  كنت رائعا أخي عبد الرحيم
                  كل التحية و التقدير
                  البهي، وليد مروك
                  سعدت كثيرا بنوار قولك و ما اضفته من جمال..
                  شكرا لك على التفاعل الراقي.
                  مودتي

                  هل يمكنني ان اضيف ما تكرمت به الى نصي ؟

                  تعليق

                  • بلقيس البغدادي
                    كاتبة
                    • 24-09-2012
                    • 1086

                    #10
                    الاستاذ الجميل
                    عبد الرحيم التدلاوي


                    هو هذا الشعور الذي يأخذنا بكل حالاتنا
                    يرتقب الشوق معنا خلف نافذة الانتظار
                    يجعلنا نتهامس بدواخلنا سرا بحثاً عنه وااه من الغرام
                    أستاذي القدير
                    احساسك دوما يسبق الاحرف عمقا
                    والأحرف تسبق الإبداع إبداعا
                    تقديري واحتراماتي

                    لا أملك سِوَى
                    قَلَم
                    و
                    وَرَقَة مُجّعدة
                    في أكفِ خيبةٍ
                    يَتَدلى العمر من خطوطِها
                    خُصلةٍ بيضاء
                    تَشنُق رقاب كلماتي

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                      ما أكثرَ سلالاتِ الذّكريات تَحضُرُنا

                      ما أكثرَ الدّراق وآلهةِ العطش
                      جدليةٌ تدُقُّ البحرَ
                      تدُقهُ بجذوةِ مفروشةٍ بالخَيزران
                      عم مساءً أيّها المُسافرُ أعراسَ الشّفاه
                      أيّها المسافرُ على طريقِ الهند ،
                      لا دروبٌ تتأهبُ للزّنجبيل
                      عليكَ أن تحترمَ النّشيدَ على التِلال
                      خذها جنوب الشّمس
                      وطَعِّم لوزها بالأقاحي
                      خذها واسقِها حنينَ الأرض
                      خذها بين القصبِ الرِّداء
                      غَطّها بالعنادل
                      اهبط بها سُلَّمَ الأولويّات
                      خذها ..
                      وابتكر الخوخَ من صوتِ الحَمام !
                      ------------
                      الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
                      طاب يومك وقلبك وقلمك
                      كلمات جميلة من خاطر شفيف
                      تقديري وأزهر المساء

                      استاذي الراقي، د محمد احمد الاسطل
                      بقيت تحت ظل شلال كلماتك العذبة استمتع بجمالها..
                      اشكرك على هاته القراءة التشريف.
                      بوركت
                      مودتي

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                        يقتلنا الانتظار شوقا
                        نبحث في وجوه الآخرين علنا نرى من نحب !
                        نلتمس الطرقات بحثا عنهم
                        ننتشي فرحا بلقائهم


                        أجدت أستاذي المبدع عبد الرحيم التدلاوي
                        في تجسيد شعور العاشق المشتاق للقاء من يحب
                        دوما لنصوصك تميز يلامس الروح
                        دمت متألقا ودام عطاؤك ~
                        اختي الراقية، سميرة رعبوب
                        اشكرك حار الشكر على كتابعتك الداعمة و القيمة.
                        ممتن لك الاشادة الرقيقة و الاضافة المهمة.
                        بوركت
                        مودتي

                        تعليق

                        • ريما الجابر
                          نائب ملتقى صيد الخاطر
                          • 31-07-2012
                          • 4714

                          #13
                          أغلق جمال الحرف
                          والبوح المنقطع النظير الباب
                          أمام حرفي المتواضع
                          دام لك الشموخ
                          وعمق الشعور
                          وأمتعتنا وأسبغت الفرح والسرور

                          http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة
                            تفتح و تغلق
                            و ما بين الرجاء و التبرم
                            وسوسات التحنان
                            و انتظار


                            القدير عبد الله التدلاوي
                            و اندلاقة الحبر زكيا من جيد يراعة مذبوحة من وله
                            شكرا لانك حققت لنا سوا
                            تقدير و إجلال
                            صديقي العزيز، محمد الصحراء
                            سعيد بنفحات تعليقك العطرة
                            اشكرك على تجاوبك السار.
                            بوركت
                            مودتي

                            تعليق

                            يعمل...
                            X