ذهاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ذهاب

    جلست بين كلابها السيامية
    ما بين مداعبة
    وضحكات متهالكة
    و ربما دموع مخاتلة
    : " ألن تبتدعي لنا لونا جديدا يليق بي و بكِ ؟! "
    نطت إحداها في صدرها النافر
    بينما آخر يشب على ظهرها في شبق لاهث
    : " لا .. لست معك فيما ذهبت إليه .. سوف أعيد السؤال بطريقة أخرى ".
    sigpic
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    و بعد الذي شاهدته من كلابها فان سؤالي ضمر..ساتركها تفكر و كلابها تداعبها.
    مودتي

    تعليق

    • خديجة بن عادل
      أديب وكاتب
      • 17-04-2011
      • 2899

      #3
      مادام الجلوس كان بغير محل
      فأكيد سوف ترى العجب ومهما تغير نمط السؤال
      فالمفهوم واضح وجلي
      تحيتي واحترامي .
      http://douja74.blogspot.com


      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        و بعد الذي شاهدته من كلابها فان سؤالي ضمر..ساتركها تفكر و كلابها تداعبها.
        مودتي
        حتى حين اختارت العزلة و الانقطاع
        لم تجد ردا على سؤالها الذي يحمل نبرة تهكم
        لأنها أدرى بما يحيط بينها
        كل بنوازعه
        و هي على حد الذهاب من حمحمة الموضات الجديدة في الفن و الأدب

        شكرا لك أخي المبدع
        sigpic

        تعليق

        • عبد الله راتب نفاخ
          أديب
          • 23-07-2010
          • 1173

          #5
          المفهوم عميق و قابل لتأويلات و تأويلات
          كما عودتنا في أدبك أستاذنا الكبير الغالي
          دمتم بكل بهائكم

          الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

          [align=left]إمام الأدب العربي
          مصطفى صادق الرافعي[/align]

          تعليق

          • م. زياد صيدم
            كاتب وقاص
            • 16-05-2007
            • 3505

            #6
            ** الاديب المتميز ربيع المنبر..

            فى حالة كهذه الصمت والابتعاد وطرق الباب من خلفى على قططها او كلابها فلم اعد يهمنى امرها الخاوى فهى خاوية على عروشها فارغة !!!

            تحياتى العطرة
            أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
            http://zsaidam.maktoobblog.com

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
              مادام الجلوس كان بغير محل
              فأكيد سوف ترى العجب ومهما تغير نمط السؤال
              فالمفهوم واضح وجلي
              تحيتي واحترامي .
              ربما كان عندك حق فيما قلت أستاذة
              و لكن لنتمعن المشهد أكثر .. حين يكون الأمر متوقفا على عزلة كاتبة كبيرة

              تقديري و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #8
                سرد مشوق .. ثم يأتي السؤال كمنعطف وتحول في مجريات النص .. بما يشبه الغمز ..
                وكإشعال للفتيل .. وإحداث انفجار طفيف مبدأي في ذهن المتلقي ..
                يتتابع التصوير المدهش لمجريات الأحداث .. دون تهيئة المتلقي للقفلة الصاعقة .. والتي أتت بصيغة الجواب على السؤال الآنف الذكر
                لترتسم معه إشارات كثيرة ..
                ما أكثر المتسلقين ..
                محبتي ..
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • عبد المجيد التباع
                  أديب وكاتب
                  • 23-03-2011
                  • 839

                  #9
                  إذا كان ذهابها مقصودا في العنوان فالأمر يحتاج معرفة مسبقة بقصتها
                  والنص حينئذ يصور المشهد بفنية ضاربة في السخرية
                  وإذا كانت في الكلاب رمزية سردية فآلأمر أدهى إبدآعا وكاريكاتورية، ثاقبة الهدف

                  تحياتي أستآذ ربيع

                  تعليق

                  • صفاء جمال
                    المحامية
                    • 12-08-2010
                    • 43

                    #10
                    الاستاذ ربيع
                    مررت من هنا
                    تحيتى
                    التعديل الأخير تم بواسطة صفاء جمال; الساعة 10-01-2013, 15:06.
                    ....انا إن قدر الإله مماتى .. لاترى الشرق يرفع الرأس بعدى ....

                    تعليق

                    • جمال عمران
                      رئيس ملتقى العامي
                      • 30-06-2010
                      • 5363

                      #11
                      الاخ الغالى ربيع الثائر
                      سلام الله عليك
                      إختيارك لأبطال القصة ، والحوار هذا ، يؤكد أننا أمام كاتب داهية ..ماكر .. لا تغضب ربيع فالمكر فى النص ذكاء ..
                      أراها تقرب لقصتى ( مهنة وامتهان ) بس قرابة من بعيد ..
                      مودتى أخى ربيع الغالى ..
                      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                      تعليق

                      • سعاد بن مفتاح
                        أديب وكاتب
                        • 12-12-2012
                        • 91

                        #12
                        سيدي
                        قرأت النص مرات ،،لكني لم أفهم
                        اقول هذا و كلي خشية من غضبكم
                        لكني اقول
                        آسفة
                        احترامي

                        تعليق

                        • محمد فطومي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 05-06-2010
                          • 2433

                          #13
                          أستاذي الرّاقي ربيع،
                          الجهل آلة وفيّة جدّا لوظيفتها و لبرنامحها المحفوظ في فصيلتها،الأوفياء للجهل لا لوم عليهم فهم في النّهاية لا يمتلكون سوى ردّة فعل واحدة مهما كان الفعل: السّوء و الأذى.العتب كلّ العتب عليها أن انتظرت منهم ما يُخالف ذلك.
                          لم تترك لنا القصّة مساحة لنتندّم على زلّتها إذ لولاها لما أدركت أنّ الحكمة في التّعامل مع الأوفياء للجهل تكمن في هجرهم بصمت.
                          ذهبوا إلى عكس ما ذهبت إليه،خيبة أخرى تُضاف إلى خيباتها ، مع ذلك نقرأ على ملامحها صفة الحيّ ، المُناضل الذي لا ييأس من تعديل مُحيطه ،دليلنا على ذلك استعدادها لمواصلة المحاولة و المُحاورة على نحو مُغاير.

                          أتمنّى أن لا تكون المتعة التي أصبتها و أنا أتأمّل النصّ قد حوّلتني إلى أحد الذين تنطبق عليهم ضرورة طرح الموضوع بطريقة أخرى .

                          كنت سعيدا جدّا بوجودي معك أستاذي العزيز و هذا كاف دائما.
                          محبّتي.
                          مدوّنة

                          فلكُ القصّة القصيرة

                          تعليق

                          يعمل...
                          X