تلك الرطانة المملة بريد ٌ يهتك الكرامة..
والتعديلات الحاذقة...
حين يأزف السواد لا تتيح فرصة الدخول
الإحاطة بجذع توهج حنينه في منصف ليل
فكان مجرد غراب بين .
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق