فؤادي سلا مَن كان يحْييه قُربهُ // وأنقاض روحي في هواهُ خلودها
لئن وجدوا أنّي نسيتُ فقد عَلتْ // حرائق من نجوايَ جمرٌ وقودها
ولوعة حبّ لم تعش مهجة به // من السّقم حتّى صار موتا وجودها
تموت بأنّات الجراح شهيدة // توحّد والوجه الحبيب وحيدها
فيا لطيور الحبّ يجرفها الهوى // وللوهم من عمق الضباب يقودها
ولولا اللظى لم تشق روح بحبّها // وظلّت تعاني والحنين قيودها
تقول الحكايا ليس يرهقه النوى // رمى كبدي ظلما عظيما يؤودها
لترميه الأيام حتّى كأنّه // سراب لأطلال سلاها شهودها
يغوص وموجات الصدود تردّه // وتُغرق و النوء الرهيب يزيدها
تهبّ كلفحات الجحيم رياحها // وترفض أن تنقاد طوعا رعودها
يعاند أقمار السماء كما رنت // نجوم ، ولكنّ الشهاب يصيدها
يكابد من ظلم العواطف ظلمة //إذا إختلطت بيض الليالي وسودها
تعليق