تحيّة طيّبة لك أستاذ سالمي،
ثمّة براعة في القصّ و دقّة في التّصويب و تحويل الواقع إلى فنّ،لكن لا تُؤاخذني أستاذي إن قلتُ لك من موقعي كقارىء أنّك حمّلت النصّ من التّكثيف ما حجب حقيقة ما حدث تقريبا،موضوع كهذا يحتاج إلى بعض التّفاصيل في رأيي.
واضح من المتن أنّ وراء هذه الكلمات قصّة فأين هي؟
أن يرد الكلام في القضايا ذات الشّأن عامّا ،هذا لا يضمن له بالضّرورة فوزه بتعدّد في وجهات التّأويل ،ذلك أنّ أنجح القصص هي التي تنطلق من حادثة خاصّة،يُخصّبها الكاتب بحنكته و أسلوبه و أدواته اللّغويّة ليجعل منها في النّهاية مادّة صالحة للتّطوير و الجدل و الإسقاط و التّأمّل من قبل الجميع.
سررت بمصافحتك أخي العزيز.كان رأيا أتمنّى أن لا أكون قد ضايقتك به.
تحيّة طيّبة لك أستاذ سالمي،
ثمّة براعة في القصّ و دقّة في التّصويب و تحويل الواقع إلى فنّ،لكن لا تُؤاخذني أستاذي إن قلتُ لك من موقعي كقارىء أنّك حمّلت النصّ من التّكثيف ما حجب حقيقة ما حدث تقريبا،موضوع كهذا يحتاج إلى بعض التّفاصيل في رأيي.
واضح من المتن أنّ وراء هذه الكلمات قصّة فأين هي؟
أن يرد الكلام في القضايا ذات الشّأن عامّا ،هذا لا يضمن له بالضّرورة فوزه بتعدّد في وجهات التّأويل ،ذلك أنّ أنجح القصص هي التي تنطلق من حادثة خاصّة،يُخصّبها الكاتب بحنكته و أسلوبه و أدواته اللّغويّة ليجعل منها في النّهاية مادّة صالحة للتّطوير و الجدل و الإسقاط و التّأمّل من قبل الجميع.
سررت بمصافحتك أخي العزيز.كان رأيا أتمنّى أن لا أكون قد ضايقتك به.
أخي محمد فطومي أسعدتني بمصافحتك. رأيك اعتز به وأتمنى أن أكون عند حسن الظن, مودتي
تعليق