النرجس البري / the daffodils

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي قوادري
    عضو الملتقى
    • 08-08-2009
    • 746

    النرجس البري / the daffodils

    النرجس البري / the daffodils

    بقلم

    william wordsworth
    1770-1850

    ترجمة / علي قوادري


    وحيدا أهيم سحابا
    يحلّق فوق التلال وفوق الوادي
    وفي لمحةٍ للبصرْ..
    رأيت قطيعا من النرجس
    بجنب البحيرة بين الشجرْ.
    تراقص زهوا نسيم السحرْ.

    يشعُّ كمثل نجوم السماءِ
    على حافة الماءْ..بكل بهاءٍ
    وفي رمشة
    تبدّت الألوف
    تهزّ الرؤؤس حبورا
    تسرّ النظرْ

    يجاريهم الموج رقصا ونورا
    فيزداد نرجسنا غرورا
    ليمتلئ الشاعر المنتشي
    في التماهي سرورا.
    خمنْتُُ.. خمنت
    لهذا السرور سكن الفؤاد
    وساد الفكرْ.

    مرارا وفي مضجعي..
    في فراغي.. وفي لجّة الفكر ْ..
    وحيدا أرى طيف صحبتي
    قد تجلّى..
    فآنس قلبي فرحا.
    وراح يراقص نرجسي في سمر ْ..
    وابقى أنا كالمنبهرْ.

    النص الأصلي


    I wander'd lonely as a cloud
    That floats on high o'er vales and hills
    When all at once I saw a crowd
    A host, of golden daffodils
    Beside the lake, beneath the trees
    Fluttering and dancing in the breeze
    Continuous as the stars that shine
    And twinkle on the Milky Way
    They stretch'd in never-ending line
    Along the margin of a bay:
    Ten thousand saw I at a glance
    Tossing their heads in sprightly dance
    The waves beside them danced; but they
    Out-did the sparkling waves in glee
    A poet could not but be gay
    In such a jocund company
    I gazed -- and gazed -- but little thought
    What wealth the show to me had brought
    For oft, when on my couch I lie
    In vacant or in pensive mood
    They flash upon that inward eye
    Which is the bliss of solitude
    And then my heart with pleasure fills
    And dances with the daffodils
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2


    وليام ووردز وورث
    William Wordsworth


    ولد الشاعر الإنجليزي ويليام وردزورث في السابع من إبريل سنة 1770 في مدينة cockermouth، وقد كان والده جون وردزورث محاميا مهتما بالدراسة والتحصيل ولهذا فقد كان يشجع أولاده على إكمال دراستهم، أما والدته آن فقد توفيت في فترة شبابه وتحديدا في عام 1778، وبعد وفاتها أُرسل وردزورث إلى مدرسة القواعد البعيدة عن منزله لإكمال تعليمه، ولم يبق والده طويلا بعد وفاة زوجته فقد توفي في 1783، وعندها وجد أبناء جون أنفسهم في رعاية أعمامهم الذين لم يكونو سعيدين بذلك، وبعد تخرج وردزورث من المدرسة أرسل لجامعة كيمبرج لإكمال تعليمه وتخرج منها ثم ذهب لإنجلتراوقضى فيها فترة قصيرة بعدها عاد عندما أحس بحاجته إلى المال وحينها نشر اثنتين من قصائده والتين لم تلقيا قبولا من الجمهور وهما Descriptive Sketches و An Evening Walk ومع ذلك فقد ساعده أصدقاؤه للتفرغ للكتابة، وفي ذلك الوقت التقى وردزورث بالشاعر صموئيل تايلور كوليردج وكونا صداقة حميمة واشتركا في عمل مجلد يحوي الأشعار الرومانسية سمياه Lyrical Ballads أو القصائد الغنائية والذي حاولا فيه استخدام اللغة العادية في شكل شعري، وبعد مدة انتهت صداقتهما بسبب إدمان كوليردج المخدرات وتغير سلوكياته. وفي 1802 استلم وردزورث حصته من ورث والده والتي كانت كافية لزواجه من صديقة الطفولة ماري هتشبنسون ثم انتقل ويليام وردزورث مع زوجته ماري وشقيقته دورثي للعيش في قرية تقع في مقاطعة نهر غراسمير وعاشو في سعادة لم تدم طويلا حيث توفي اثنين من أولاد وردزورث الأربعة خلال سنة واحدة. في 1807 نشر وردزورث مجلدين شعريين له وللمرة الثانية قوبلا بعدم المبالاة من بعض الناس وبانتقادات من البعض الآخر، وبعدها عين في وظيفة موزع للطوابع في Westmorland والتي جلبت له المال الكافي للاستمرار بكتابة الشعر، وبالرغم من أن أشعاره كانت تقابل بالنقد إلا أنها أكسبته شعبية واسعة، ولكن عدم نجاحه في الشعر جعله يتجه للكتابة في السفر حيث نشر دليل المسافر في مقاطعة البحيرة والذي أثبت شعبيته. وفي آخر حياته حظي وردزورث بمقام الشاعر الفائز بعد وفاة روبرت سوثي والذي سبقه لهذا المنصب واستمر في هذا المنصب حتى وفاته بداء الرئة في الثالث والعشرين من أبريل سنة 1850.
    عن الموسوعة الحرة: ويكيبيديا


    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      أستاذي المترجم القدير
      علي قوادري
      استمتعت جدااا بهذه الترجمة التي طوعتها لقصيدة غاية في الجمال
      طغت عليها موسيقى سحرية كتلك الكلمات الجميلة من الشاعر الانجليزي
      ويليام وورزوورث
      شكرااا من القلب
      تحياتي و تقديري استاذي


      تعليق

      • علي قوادري
        عضو الملتقى
        • 08-08-2009
        • 746

        #4
        الأديبة الراقية منيرة
        شكرا جزيلا على القراءة وعلى إضافة سيرة الشاعر الكبير وليام ووردز وورث
        تقديري لمجهوداتكم في خدمة هذا المنتدى.

        تعليق

        • منير الرقي
          عضو الملتقى
          • 26-07-2010
          • 191

          #5
          أخي علي الجميل في اللحظات التي مثل فيها النص موقعا حلقت الترجمة عاليا أحييك أيها الأخ الشاعر وأحيي إحساسك المرهف.

          تعليق

          • علي قوادري
            عضو الملتقى
            • 08-08-2009
            • 746

            #6
            الأديب الحبيب منير
            تسعدني مشاركة وقراءتك المميزة .
            شكرا جزيلا.
            تقديري.

            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              مرحبا أديبنا المبدع علي قوادري
              لقد عودتنا على إختياراتك النابعة
              من حسكم و ذوقك الراقي
              جميل و رائع ما تختاره دائما
              إستمتعنا بالقصيد و الترجمة
              ننتظرك دائما
              مودتي و تقديري
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • سليمان بكاي
                أديب مترجم
                • 29-07-2012
                • 507

                #8
                تحياتي إليك أستاذ قوادري على هذه الترجمة التي تشرئب نحو الكمال الجميل، حيث كان فيها الاجتهاد القيّم.
                لقد استمتعت حقا بما قدمته لنا
                كان النص رومنسيا رائعا
                فلك جزيل الشكر، و لأديبتنا اللامعة منيرة الفهري على ما نشرته عن الشاعر الإنجليزي.

                تعليق

                • علي قوادري
                  عضو الملتقى
                  • 08-08-2009
                  • 746

                  #9
                  تشجيعكم أخي المختار يدفعنا للمواصلة شكرا جزيلا. مودتي.

                  تعليق

                  • علي قوادري
                    عضو الملتقى
                    • 08-08-2009
                    • 746

                    #10
                    ممنون لمرورك المميز اخي الحبيب سليمان.
                    مودتي.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X