سُنّت السكاكين ...
وعلى مائدة الطعام استسلم المسكين
هل هو مشروع مسخن ...ام وسوسة للشياطين
انه الكابوس.. مواطن فقير ...قد اضناه الدمع الحزين
فكر أبوه ملياً !!...هل يدرسه الدكتوراه
ويكون زعيماً بمدرسة النصابين
ام يحتل زاوية في الطريق ..مع العاهات والشحادين
ثم تأمل بوجهه ملياً...نعم انه يشبه مارادونا !!
يا لسخرية القدر ..
هل يكون لاعباً مثله ونكون في عليين
ام نموت آلاف المرات ويأخذ طبعه من الحشاشين
فقالت امه وقد انهكها الجوع...
ماذا تقول يا زعيم المخرفين
اكسب في ابنك حسنه ..ودعه يحشر مع الطيبين
لا تحاسبه على ما فعلنا ..وضحي به
حتى لا نكون بأمره امام الله معنيين.......
فلفلوه ..وبهروه ..وعيونهم كالشرر محولقين
بسملوا واطمئنوا على طبختهم مسبلين
كح الطفل من كثرة الفلفل . فصرخت الأم
لنذهب به الى المشفى ..وبالله نستعين
...
نورالدين سلمان