عندما تبكيك الحياة..ترجمة منيرة الفهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    عندما تبكيك الحياة..ترجمة منيرة الفهري


    عندما تبكيك الحياة
    ترجمة منيرة الفهري

    " .Un Maître Zen vit un scorpion se noyer et décida de le tirer de l’eau
    .Lorsqu’il le fit, le scorpion le piqua

    Par l’effet de la douleur, le maître lâcha l’animal qui de nouveau tomba à l’eau
    .en train de se noyer

    .Le maître tenta de le tirer nouvellement et l’animal le piqua encore

    :Un jeune disciple qui était en train d’observer se rapprocha du Maître et lui dit
    « ???Excusez-moi M...aître, mais m......ais pourquoi insistez vous
    Ne comprenez vous pas qu’à chaque fois que vous tenterez de le tirer de l’eau
    ?il va vous piquer

    Le maître répondit: « La nature du scorpion est de piquer
    .et cela ne va pas changer la mienne qui est d’aider

    Alors, le maître réfléchît et à l’aide d’une feuille,il tira le scorpion de l’eau
    :et sauva sa vie, puis s’adressant à son jeune disciple, il continua

    " .Ne change pas ta nature si quelqu’un te fait mal, prends juste des précautions

    Les uns poursuivent le bonheur, les autres le créent. Préoccupe-toi plus de ta conscience que de ta réputation. Parce que ta conscience est ce que tu es, et ta
    .réputation c’est ce que les autres pensent de toi

    ,Quand la vie te présente mille raisons de pleurer
    .montre-lui que tu as mille raisons pour sourire





    الترجمة

    أثناء تجواله، رأى حكيم عقربا يغرق في النهر فقرر أن ينتشله من الماء...و لكن عندما مسكه ليخرجه لدغه العقرب.

    و من فرط الألم ترك الحكيم العقرب الذي عاد إلى الماء ليغرق.
    لكن الحكيم أصر على إنقاذ العقرب و من جديد لدغه هذا الأخير
    و كان تابعه ينظر إليه متعجبا. فاقترب من معلمه قائلا: اعتذر منك سيدي و لكني لا أفهم لمَ كل هذا الاصرار؟
    ألا تعلم أنك كلما مسكت العقرب سيلدغك؟
    فأجاب الحكيم : أن يلدغ العقرب ، هذا طبيعي و لكن هذا لن يغير من طبعي و هو أن أساعد دائما.
    و بعد تفكير طويل اهتدى الحكيم إلى فكرة إنقاذ العقرب دون أن يلدغه
    فأمسك بورقة غليظة و أخرج بها العقرب و هكذا أنقذ حياته
    ثم التفت إلى تلميذه قائلا:
    لا تغير من طبعك إذا أساء لك أحدهم، فقط خذ حذرك
    هناك من يعدو وراء السعادة و لكن هناك من يخلقها.

    اهتم بضميرك أكثر من اهتمامك بسمعتك
    لأن ضميرك هو أنت أما سمعتك فهي نظرة الناس إليك و ما يفكرون بك
    و عندما تبكيك الحياة ألف مرة برهن لها أن لك ألف سبب لتضحك من جديد






  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    #2
    حكمة غالية جداً ،ليتنا نتعلمها ونسير على نهجها ،لصلحت دنيانا وما تاهت أقدامُنا عن الطريق.

    شكراً أستاذتنا الجليلة منيرة الفهرى
    وشكراً على الترجمة الفارهة.

    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #3
      حكمة بليغة لو يعمل بها الإنسان مع أخيه الإنسان لساد العالم كله الرخاء و الإطمئنان
      دائما نتعلم منك أستاذتنا المبدعة منيرة الفهري
      تقديري الدائم
      لا حرمنا من هذا الإبداع
      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • مؤيد البصري
        أديب وكاتب
        • 01-09-2010
        • 690

        #4
        كما قال سيدنا علي ابن ابي طالب لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
        والله قصة ماتعة استاذة منيرة شكرا لجهدك الطيب لاعدمناك مودتي

        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5





          [read]الللللللللللللللللللللللللللللله على الجمال والحكمة

          ليس غريباً عليك يا صديقتي المنييييييييييرة

          أن يكون هذا الفكر رائدك ------صدقت والله

          في الكون ما يستحق الحياة


          بارك الله فيك وفي فكرك وإبداعك

          دمت صديقتي -حبيبتي الغالية --أختي

          التي تجعل الملتقي مضيئاً وجميلاً وأحبه[/read]
          التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 12-01-2013, 20:29.
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • منير الرقي
            عضو الملتقى
            • 26-07-2010
            • 191

            #6
            الأستاذة الفاضلة منيرة تكمن قيمة النص هنا في الفسحة التي أتاحها لنتأمل حكمة الشرق الأقصى، في تلك البلاد التي تشرق عليها الشمس مازال الإنسان يفكر في خير غيره نائيا بفكره عن طبائع الآخرين ، شكرا على الترجمة الرائعة.

            تعليق

            • سليمان بكاي
              أديب مترجم
              • 29-07-2012
              • 507

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة

              اهتم بضميرك أكثر من اهتمامك بسمعتك
              لأن ضميرك هو أنت أما سمعتك فهي نظرة الناس إليك و ما يفكرون بك
              و عندما تبكيك الحياة ألف مرة برهن لها أن لك ألف سبب لتضحك من جديد



              يا لجمال الطلة الحكيمة!!
              لعلنا نتبع مثل هذه المواعظ النفيسة لنعيش التوازن المطلوب في الحياة، و لقد ذكرتني هذه القصة بتلك التي يُحكى فيها أن حمامة رأت شخصا يصارع الماء من الغرق فأخذت بمنقارها عودا و ألقته في الماء، فلما قيل لها و ما نفع ذلك؟ أجابت طبعي يدفعني إلى ذلك.

              شكرا لك أديبتنا اللامعة على هذه الدرة، و على الترجمة القيمة

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                حكمة غالية جداً ،ليتنا نتعلمها ونسير على نهجها ،لصلحت دنيانا وما تاهت أقدامُنا عن الطريق.

                شكراً أستاذتنا الجليلة منيرة الفهرى
                وشكراً على الترجمة الفارهة.


                ممتنة لمرورك العبق هنا
                استاذي المفكر و الأديب الكبير
                عبد الرؤوف النويهي
                تحياتي و تقديري


                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                  حكمة بليغة لو يعمل بها الإنسان مع أخيه الإنسان لساد العالم كله الرخاء و الإطمئنان
                  دائما نتعلم منك أستاذتنا المبدعة منيرة الفهري
                  تقديري الدائم
                  لا حرمنا من هذا الإبداع
                  أعتذر و بشدة عن تاخري في الرد...لا حرمنا الله كلماتك الراقية أستاذي المختار محمد الدرعي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X