تاريخ سعادتي هوَ أنت.. وبدونكـ انتهـاااء..
تحرضني الزوايا الصغيرة أن أقيس المسافات الفاصلة بينها..
فأجدني أنظر إلى رأس فرجار أحلامي
هل بقيَ ثابتا بنفس النقطة! أم تحركَ ليعلن بدء ثورته الجديدة علي.. كأنت.!!.
أشتهي زيارة خاطفة من أمنياتك إلى سرير يقترب رويدا ..رويدا من النافذة..
ليغازل وجنات القمر الحمراء.. تلك التي قطفت وردة فأضحت وردة لتبقى الأولى تحسدها
لونها المفضل..
فجرٌ ينتهي .. وقصاصات جريدة تقبع خلف الأبواب الموصدة!!
وأنت كأنا.. نسبح في عوالم المتناقضات
صباحك أمسي وأمسك لوعات قلبي
وجراحك يضمدها شوق جارف للتحليق عبرَ اللأوعي لما وراء البحار ..
ربما أنا كأنت..
ينقصناا أن نقشر الغيوم..
ونملأ أكفنا بحبات المطر لنوزعها على
غيمة ما قد ضلت طريقها للفجر الجديد..
بـ دونك أنت لا حياة..
بـ دونك أنت لا حياة..
فلا تدعني أغيب عن ناظريك.. حتى لا تنعدم لدي رؤية تفاصيل الحياة
على شفتيك اللوزيتين..
لا أود أن يكون هذا السباق الأخير لي مع الزمن،
ولا أن يمحى اسمي من ذاكرتك المحملة بأكياس من الأعباء..
سأنتظرك عند المحطة الأخيرة..
ما بين شعاعين أحدهما يرتدي حلة المستقبِل لهمسة شوق مهيضة الجناح
والآخر يحمل بكفه الورقة الرابحة لرهان ما ..
ربمـــــاااااا...
سأحمل حقائبك وربما ستحمل حقائبي
وربمـاااااا ...
يحضننا مطار ما في مكان ما ويحمل عنا حقائب أوهام
كنا قد علقناها على مشاجب الهوى...
يمضي وتبقى أنت تبلل روحي
فـ أنهض مجدداً ..
تعليق