عندما كنت أدرس بسنة أولى ثانوي ،كان يدرسنا مدرس من أحد الدول العربية الشقيقة
وفي حديث جانبي، بدأ المدرس يستهزئ ببعض عادات مجتمعنا البدوي المحافظ
ويتباهى بالمستوى الفكري الراقي للنساء في بلده، ويتفاخر بتحررهن
مشيرا بشكل غير مباشر إلى أن النساء في مجتمعنا متخلفات
فقلت له: إن هناك دراسة أجرتها باحثة بريطانية حازت فيها المرأة الليبية على المركز الثالث
لأجمل النساء في العالم
ؤبعد صمت طويل قال وهو ينظر إلي بلؤم: أكيد إنها لم ترك..
إنفجر الفصل ضاحكا، بينما أنا أدير صندوق اﻷدوات يمينا وشمالا
وأقلب بصري بينه وبين اﻷستاذ، واﻷستاذ يترقب بحذر
ثم قلت له: رحم الله فلان
أصابه الذهول ،ثم انفجر ضاحكا حتى دمعت عيناه
وقال: ورحمه أيضا وأيضا...
وفي حديث جانبي، بدأ المدرس يستهزئ ببعض عادات مجتمعنا البدوي المحافظ
ويتباهى بالمستوى الفكري الراقي للنساء في بلده، ويتفاخر بتحررهن
مشيرا بشكل غير مباشر إلى أن النساء في مجتمعنا متخلفات
فقلت له: إن هناك دراسة أجرتها باحثة بريطانية حازت فيها المرأة الليبية على المركز الثالث
لأجمل النساء في العالم
ؤبعد صمت طويل قال وهو ينظر إلي بلؤم: أكيد إنها لم ترك..
إنفجر الفصل ضاحكا، بينما أنا أدير صندوق اﻷدوات يمينا وشمالا
وأقلب بصري بينه وبين اﻷستاذ، واﻷستاذ يترقب بحذر
ثم قلت له: رحم الله فلان
أصابه الذهول ،ثم انفجر ضاحكا حتى دمعت عيناه
وقال: ورحمه أيضا وأيضا...
تعليق