قال الله تعالى في تنزيله آمراً:
"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ ،التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".
نحن هنا أسرة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب، ومن منطلق حرصنا على أمتنا العربية وانطلاقاً من رسالة ملتقانا الذي يرفض كل أشكال العنف والقهر والظلم، وبعد ما يقارب من عامين جرت فيها أنهر الدماء من أبناء الشعب العربي السوري، ولَحِقَ بسوريا من الدمار ما ينذر بخطر لا يمسها وحدها، بل يجلب المزيد من الويلات على الأمة العربية بكاملها. وأنَّ هذا يصب في خدمة أعدائنا المتربصين بأمتنا.
ومن منطلق فهمنا: أنَّ من يدعمون اقتتال أبناء الشعب السوري وإطالة الحرب ويمنعون الحوار بينهم أنهم أعداء لسوريا وللأمة العربية وروابط الأخوة التي تجمعنا.
ومن منطلق الحرص على وحدة سوريا وشعبها ومصلحتها، ومن منطلق حسنا القومي العربي الأصيل، نرفع هذه الوثيقة بأسمائنا جميعاً ندعو فيها أبناء وقادة الشعب السوري بكل قواه الحية والفاعلة من أحزاب وقوي ومؤسسات وحركات، إلى وقف كل أشكال الاحتراب الأخوي ونبذ القتل والترويع ووضع البنادق جانباً، والدخول في حوار جاد وصادق ومسؤول وصبور دون قيد أو شرط من أي طرفٍ على الآخر، حوار يضع كلَّ طرف فيه رؤاه لمستقبل سوريا، و يضمن فيه كل طرف حقه في الحضور السياسي دون نفي الآخر أو استصغاره. حوار ٌيؤسس لدستور تصان فيه حقوق كل السوريين، ويعبر طموحهم، ويفتح لهم طريق مشرقاً نحو مستقبل بناء يسوده القانون والعدل والمساواة والحرية والكرامة، ويضمن بناء سوريا قوية موحدة، دون أي تدخل خارجي يفرض إرادته على أبناء الشعب السوري، وتوقيع اتفاق مصالحة يضمن حق الجميع، وتعويض من تضرروا من وراء هذه الحرب.
دستور يحرم اللجوء إلى القوة كأسلوب لحل أي خلاف بين الأخوة، دستور يؤسس لانتخابات حرة ونزيهة على أساس التمثيل النسبي الذي يضمن تمثيل الجميع في البرلمان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع وفق التمثيل النسبي أيضاً.
انتخابات تجرى بمشاركة الجميع، وبروح مسؤولة ووطنية عالية، تعبر عن حرص كل سوري في الترشح والانتخاب وبرقابة صارمة، انتخابات يلتزم كل الأطراف بنتائجها.
إنَّ هذه الدعوة أساسها صون وحدة سوريا واحترام حياة أبنائها وحقوقهم وحريتهم، ومن منطلق حسنا بالمسؤولية القومية والدينية وتحريم الدم العربي، ورفض كل أشكال الاضطهاد والظلم من أي طرف كان وبأي أسلوب كان، ومن خلال إدراكنا أنّ هذه الدعوة تصب في مصلحة كل عربي يعي أنَّ وحدتنا وحوارنا المسؤول هو أساس تحقيق كل احترام وثقة وتعاون وبناء مستقبل ونهضة وتقدم.
هذه الدعوة ليست لفتح نقاش حول الوضع في سوريا، وليست لاتهام أحد أو تبرئة طرف، وليست لمصلحة طرف دون الآخر، بل هدفها توجيه رسالة واحدة للمتقاتلين بصرخة واحدة، لعلَّ هناك من يسمع إلى صوتكم الطاهر الغيور على مصلحة الأمة العربية.
صرخة من ضمير يخشى الله ويخشى عارَ أن يذكرنا التاريخ بصمتنا هنا كمشاركين في هذه الجريمة، صرخة نرددها جميعاً:
" أوقفوا الحرب وكفى ما جنته من ويلات وقتل ودمار وتعالوا جميعاً بروح الإخوة للحوار "
"لا للحرب في سوريا ولا للحرب على سوريا أو أي دولة عربية".
دمتم أحراراً بعزة وكرامة وشرف ونخوة أصيلة.
أرجو أن يحرص كل عضو بملتقانا على إرسال هذه الدعوة لكل عضو يعرفه هنا فهي بمثابة وثيقة شرف ورسالة نحملها جميعاً بفكر واعٍ وروحٍ مسؤولة، بل أن ندعو كل إخوتنا وأصدقائنا إلى التسجيل في الملتقى والتوقيع على هذه الوثيقة المشرفة، لأنها رسالةٌ خالدةٌ باسمكم جميعاً ومبادرةٌ تسجل موقفاً مجيداً نفخر به جميعاً.
"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ ،التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".
نحن هنا أسرة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب، ومن منطلق حرصنا على أمتنا العربية وانطلاقاً من رسالة ملتقانا الذي يرفض كل أشكال العنف والقهر والظلم، وبعد ما يقارب من عامين جرت فيها أنهر الدماء من أبناء الشعب العربي السوري، ولَحِقَ بسوريا من الدمار ما ينذر بخطر لا يمسها وحدها، بل يجلب المزيد من الويلات على الأمة العربية بكاملها. وأنَّ هذا يصب في خدمة أعدائنا المتربصين بأمتنا.
ومن منطلق فهمنا: أنَّ من يدعمون اقتتال أبناء الشعب السوري وإطالة الحرب ويمنعون الحوار بينهم أنهم أعداء لسوريا وللأمة العربية وروابط الأخوة التي تجمعنا.
ومن منطلق الحرص على وحدة سوريا وشعبها ومصلحتها، ومن منطلق حسنا القومي العربي الأصيل، نرفع هذه الوثيقة بأسمائنا جميعاً ندعو فيها أبناء وقادة الشعب السوري بكل قواه الحية والفاعلة من أحزاب وقوي ومؤسسات وحركات، إلى وقف كل أشكال الاحتراب الأخوي ونبذ القتل والترويع ووضع البنادق جانباً، والدخول في حوار جاد وصادق ومسؤول وصبور دون قيد أو شرط من أي طرفٍ على الآخر، حوار يضع كلَّ طرف فيه رؤاه لمستقبل سوريا، و يضمن فيه كل طرف حقه في الحضور السياسي دون نفي الآخر أو استصغاره. حوار ٌيؤسس لدستور تصان فيه حقوق كل السوريين، ويعبر طموحهم، ويفتح لهم طريق مشرقاً نحو مستقبل بناء يسوده القانون والعدل والمساواة والحرية والكرامة، ويضمن بناء سوريا قوية موحدة، دون أي تدخل خارجي يفرض إرادته على أبناء الشعب السوري، وتوقيع اتفاق مصالحة يضمن حق الجميع، وتعويض من تضرروا من وراء هذه الحرب.
دستور يحرم اللجوء إلى القوة كأسلوب لحل أي خلاف بين الأخوة، دستور يؤسس لانتخابات حرة ونزيهة على أساس التمثيل النسبي الذي يضمن تمثيل الجميع في البرلمان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع وفق التمثيل النسبي أيضاً.
انتخابات تجرى بمشاركة الجميع، وبروح مسؤولة ووطنية عالية، تعبر عن حرص كل سوري في الترشح والانتخاب وبرقابة صارمة، انتخابات يلتزم كل الأطراف بنتائجها.
إنَّ هذه الدعوة أساسها صون وحدة سوريا واحترام حياة أبنائها وحقوقهم وحريتهم، ومن منطلق حسنا بالمسؤولية القومية والدينية وتحريم الدم العربي، ورفض كل أشكال الاضطهاد والظلم من أي طرف كان وبأي أسلوب كان، ومن خلال إدراكنا أنّ هذه الدعوة تصب في مصلحة كل عربي يعي أنَّ وحدتنا وحوارنا المسؤول هو أساس تحقيق كل احترام وثقة وتعاون وبناء مستقبل ونهضة وتقدم.
هذه الدعوة ليست لفتح نقاش حول الوضع في سوريا، وليست لاتهام أحد أو تبرئة طرف، وليست لمصلحة طرف دون الآخر، بل هدفها توجيه رسالة واحدة للمتقاتلين بصرخة واحدة، لعلَّ هناك من يسمع إلى صوتكم الطاهر الغيور على مصلحة الأمة العربية.
صرخة من ضمير يخشى الله ويخشى عارَ أن يذكرنا التاريخ بصمتنا هنا كمشاركين في هذه الجريمة، صرخة نرددها جميعاً:
" أوقفوا الحرب وكفى ما جنته من ويلات وقتل ودمار وتعالوا جميعاً بروح الإخوة للحوار "
"لا للحرب في سوريا ولا للحرب على سوريا أو أي دولة عربية".
دمتم أحراراً بعزة وكرامة وشرف ونخوة أصيلة.
أرجو أن يحرص كل عضو بملتقانا على إرسال هذه الدعوة لكل عضو يعرفه هنا فهي بمثابة وثيقة شرف ورسالة نحملها جميعاً بفكر واعٍ وروحٍ مسؤولة، بل أن ندعو كل إخوتنا وأصدقائنا إلى التسجيل في الملتقى والتوقيع على هذه الوثيقة المشرفة، لأنها رسالةٌ خالدةٌ باسمكم جميعاً ومبادرةٌ تسجل موقفاً مجيداً نفخر به جميعاً.
تعليق