تحبني
و إنها تخاف مني
لأنني ببساطة
رجل عربي مجنون
و تخاف أن أحبها
كلما نظرت إليها حولت صوتها للسكون
ارتجفت
و اختفت بعينيها في هدوء
و أدخلت عقلها في الصمت بلا رجوع
راوغتها في جنون
تحديت صمتها النائم في العيون
أطرقت رأسها
و كادت مدائن عشقها تفتح أبواب السكوت
طفت حولها
حايلت رمشها
و لم أستطع
غير أن أكون عربيا بجدارة
بملامح شرقية
و مغاربية
يغازل الإناث وقت الظلام
سيدتي
صوتك الهارب في دمائي
الضاربة أمواجه في ضفاف شراييني
يشكلني
أبجدية حب
و ينحتني محراب عشق
في قبة النجوم
عيناك تغزلني
دخانا هلاميا
يطارد عطر وسادتك البنفسجية
أنت الصوت التي يضطرب في صدري
بجنون
أنت التي تحدثني بغير كلام
و كل كلام
أنت التي تزهر الكلمات من عينيها
و تغرد
و تختفي بين ظلال شفتيها
أنت يا سيدتي امراة
تنكر عروبتها
سقطت في خيمتها
ترتدي أنوثتها
و تغسل مرآتها من ملامحها العربية
و إنها تخاف مني
لأنني ببساطة
رجل عربي مجنون
و تخاف أن أحبها
كلما نظرت إليها حولت صوتها للسكون
ارتجفت
و اختفت بعينيها في هدوء
و أدخلت عقلها في الصمت بلا رجوع
راوغتها في جنون
تحديت صمتها النائم في العيون
أطرقت رأسها
و كادت مدائن عشقها تفتح أبواب السكوت
طفت حولها
حايلت رمشها
و لم أستطع
غير أن أكون عربيا بجدارة
بملامح شرقية
و مغاربية
يغازل الإناث وقت الظلام
سيدتي
صوتك الهارب في دمائي
الضاربة أمواجه في ضفاف شراييني
يشكلني
أبجدية حب
و ينحتني محراب عشق
في قبة النجوم
عيناك تغزلني
دخانا هلاميا
يطارد عطر وسادتك البنفسجية
أنت الصوت التي يضطرب في صدري
بجنون
أنت التي تحدثني بغير كلام
و كل كلام
أنت التي تزهر الكلمات من عينيها
و تغرد
و تختفي بين ظلال شفتيها
أنت يا سيدتي امراة
تنكر عروبتها
سقطت في خيمتها
ترتدي أنوثتها
و تغسل مرآتها من ملامحها العربية
تعليق