من هو المفقود

يوم ما كنت أقود سيارتي وذاهب إلي مكان ما وفجأة وجدت بجانبي سيارة جيب تنطلق بسرعة وفجأة تصطدم السيارة وتندلع النيران ووجدت فجأة كثير من الناس يسارعون إلي العربة لانقاذ من بداخلها وكان العمل شاق والحمد لله أخرجوا من بالسيارة وبعد ذلك انفجرت السيارة ولا يوجد دليل عن أرقامها ونظرت إلي المصابين ركاب العربة فوجدتهم مصابين بحروق في الوجه ولا احد يعلم جنسياتهم وبعد قليل جاءت عربات الإسعاف والشرطة وبدأ الأطباء والمساعدين إنقاذ ما يمكن للركاب وسألت الشرطة هل احد منكم شاهد الحادث؟ وقلت أنا شاهدت كل شيء وبدوا يتسالون من هو سائق السيارة؟ ولم يرد أحدا وبدا الصوت يعلي من هو السائق؟ بدا أحد المصابين يرفع يده ثم راح في غيبوبة وبدأت الشرطة بتفتش المصابين ووجدوا مع السائق كارت باسم الشركة التي يعمل بها ومن المحتمل الرخصة قد انحرقت مع السيارة وأخذت الإسعاف المصابين إلي المستشفي وعند الوصول إلي المستشفي بدا الأطباء بنقلهم إلي صالة كبيرة للعلاج وتقديم الإسعافات الأولية وبعد وقت تعرف البوليس علي الأشخاص المصابين والسائق الخمس مصابين واحد منهم ماليزي مسلم وآخر ايطالي مسيحي وشخص أخري هندي هندوسي وشخص آخر أمريكي وديانته اليهودية وآخر تايلاند وديانته بودسم ووصلت المعلومات إلي المستشفي وبدا الأطباء يعزلون المرضي حسب التامين الصحي وتأملات ونظرت إلي السماء عندما تتدخل المادة أو الجنسية أو الديانه نتفرق عن بعض ولكن عند اندلاع الحرق في العربة بدا الجميع بتقديم يد العون والمساعدة دون النظر إلي الديانة أو الجنسية وعند المصائب كل البشر يتقدمون بالمساعدة وعند دخول المادة والجنسية والعمل البورقراتيه ينعزل كل شخص عن الآخر إن الله خلق البشر جميعا ولم يفرق بينهم وكل انسان مسئول عما يفعله أمام الله ولكن نحن البشر صنعنا أشياء تفرق بيننا هناك شخص يملك المال وشخص يملك الحرفة والفنانين نحن من بذره واحده نحن نري ماصنعناه وعملناه مشاكل صعبة وحروب بين البشر واستعمار الآخر إذا كان من اجل اغتصاب شيئا منهم أو استعمارهم بالفكر والتكنولوجي أصبح عاجزا أمام السرعة التي نعيش فيها واعتماده علي الآخرين الذين استعمروا العلم وفي الوقت نفسه حرمان الضعيف من العلم الحديث وتعليمه ولو وقفنا جميعا وقفه صريحة لا يوجد خلاف مع البشر ذاته ولكن الحكومات والمؤسسات تعمل علي التفرقة بيننا والعمل علي من هو أحسن ومن هو اقل ومن هو ذكي ومن هو غبي لكل هذه الأقوال لم توجد في الأديان إن الله خلق الأرض لنا جميعا وان نعيش عليها بصورة البشرية والإنسانية ولا بصورة القحد ولا بصورة الدونية اطلب من الله أن يساعدنا في محنتنا ولا تجعل مننا جشعين أو قهارا أو استعباد الآخرين انك الخالق الأمين لكي نستطيع أن نري وجهك الكريم يوم الدين



تحياتى الدكتور سمير المليجى