الأخ بهائي شراب-----أسعدت صباحا
من أخر الدنيا بعدد حروف القران وقداستها ، بعدد النجوم --وذرات التراب
وقطرات المياه في المحيطات والبحار-------أدعو للأخ يسري بالصحة والعافية
وأن يخرج من المستشفى سليماً معافى-------وطهوراً طهوراً أخي يسري
شفاك الله وعافاك-----وألبسك ثياب العافية والصحة

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي الاستاذ/يسري راغب
ويشفي مرضى المسلمين
اللهم رب الناس ملك الناس أذهب البأس
واشفي انت الشافي شفاء لا يغادر سقما
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كل شيء أن تمن عليه بالشفاء العاجل وألا تدع فيه جرحا إلا داويته ولا ألما إلا سكنته ولا مرضا إلا شفيته وألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجلا و شافه وعافه واعف عنه واشمله بعطفك ومغفرتك
وتولاه برحمتك يا أرحم الراحمين..

نسأل الله العلي القدير لأخينا الأستاذ الأديب المفكر يسري راغب الشفاء العاجل إنه ولي ذلك والقادر عليه

اللهم اشفي استاذي واخي الكبير يسري راغب شراب
وخفف عنه ويسر له الدواء واعد اليه الصحة والعافية
اللهم آمين

أخي العربي المناضل والمقاوم يسري راغب
أسأل المولى عز وجل أن يبعد عن كل شر وشرور
وأن يحفظك ويحميك ويلبسك ثوب الصحة والعافية
ننتظرك اطلالتك قريباً بيننا

وترجل يسري فارسا .. فوق صهوة جواد الريح، ذهب في سباق نحو عروسه الأجمل، ابتسامته كانت تشي بانه معنا قلبا وقالبا، لم ندركه وهو يخبرنا انه يراهم .. من اجمل ما رآه في عمره كله ، ذوي الثياب البيض .. يتحلقون حوله وهو في كل ذلك وبين حين وآخر يهش بيده على صورة أخرى قبيحة .. يطردها من حضوره المقدس، ..

اذهبي أنت ..لا أريد ان اراك .. لا مكان هنا إلا لأصدقائي اصحاب الوجوه البيضاء والملابس البيضاء والقلوب الدافئة الحنونة التي تحيطه بسر العبور الأخير ..

كم كنت رائعا يا اخي .. تناقشنا كثيرا اختلفنا واتفقنا وكنا دائما معا نحب بعضنا .. انت أخي الذي أدركه وأحبه..وأنت اللوحة التي أعطتني بعض الوانها الطيفية .. فمزجتني بألوانها الزاهية ، مزيلة من امامي ستائر الغربة ، وأضاءت الشموع لأسير على هدى نورها الساطع ..

يا إلهي كم أحبك ..احبك .. احبك .. فيقيني بانك ترضى عن عبادك المهمين بالشوق لقربك معزز بإيماني بأنك تملك الحكمة كلها .. حكمة الولادة وحكمة الموت وحكمة النشور .. ويقيني انك أرحم بيسري من امه وأبيه ومحبيه ..

هذا يسري الآن يبدأ رحلته الأخيرة ابتداء من انتهاءالخروج من محطة الحياة التي أسرته .. محبوسا بين معاني واسعة صال وجال فيها وصولا للحظة القبلة - الصدمة .. المصحوبة بابتسامته الوداعية الجميلة ..

يسري بالنسبة لي ليس مجرد اخ يشاركني في الاسم، ولا هو رحلة لهو عابرة .. لقد كان بطلا ربما شاكس.. لكن ببطولة الثابت بيقينه على مبادئه.. والتي في النهاية لم تحبسه في ردائها عندما اكتشف انه بدأت تضيق عليه ، وان الصورة اختلفت عما ألفها سابقا .. لقد كون وعيه بنفسه ، وبنا شخصيته الأدبية بقلمه الذي لم يكل ولم ينقطع ولم يترك مضمونا إلا وأعطاه حقه من مداده،

يسري .. ترجل فارسا نبيلا شاهقا .. لقد خسرته أكثر من أي شخص آخر.. خسرته واعلم أن ما تركه لا يدع لنا فرصة لتركه او لنسيانه، فهو من الذين لا يُنْسَوْن ابدا .. لأنه بالنسبة لي كان حضورا حيا يصيبك بالعنفوان ..

أذكره وانا في بدايات نشر نصوصي الأدبية من الشعر والقصة القصيرة في صحيفتي "الفجر" و"الوحدة" في أبوظبي، في عام 1981 حيث المحفز للكتابة والمشجع للنشر .. حيث نشر لي وساعد على نشر العديد من نصوصي ، لأدخل بقوة مجال النشر الواسع..

الحديث لا ينتهي .. لأن الحبيب يسكن في القلب ..

[ربى إنى مسنى الضُر و أنت أرحم الراحمين ))

اللهم اشفي الاستاذ يسري راغب شراب
شفاء ليس بعده سقما ابدا..
اللهم خذ بيده و احرسه بعينيك التى لا تنام .

و اكفه بركنك الذى لا يرام
و احفظه بعزك الذى لا يُضام .
و اكلأه فى الليل و فى النهار .

و ارحمه بقدرتك عليه ّ.
أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم .
يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة

المُضطرين
اللهم البسه ثوب الصحة والعافية
عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين..

..اللهم امين

وإنا على فراقك يا اخ يسري لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي الله
انا لله وانا اليه راجعون
رحمك الله يا اخانا الفاضل واسكنك الفردوس الاعلى من الجنة ومتعك بجوار الحبيب المصطفى

اللهم شفع امة محمد وسيد الخلق محمد صلى الله عليه واله باخينا يسري

اللهم الهم ذويه الصبر وحسن العزاء

شكرا لكم اخوتي واخواتي على ما قمتم به وبارك الله بكم جميعا.