حبٌ باق ّّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    حبٌ باق ّّ

    يتنفسون الحب من معين الشعور وتُحلق أحاسيسهم كطيرِ شوقٍ في أوكار الجمال يتجولون بطلاقة الهُلام بلا وزن في مساراتٍ متجددة , تتولد في قلوبٍ فاضَ بها الحب حد السماء , أفئدتهُم للمعاني ناظرة , كلماتُهم في حدود الخير مُعبرة , سمائهم عاليه , زرع الحب مساحاتهم الخالية ’ فبدت كلماتهم لها معنى ., وصمتهم ذاك السكون الجميل , قد تنفجر الكلمات في الداخل من أثر التعتيق وربما تُحدث الإنفجار الأكثر خطورةً إذا ما خرجت بغير ضابط فهل من متأمل ؟
    نستطيع أن نُدير كلماتنا بإراداتنا القوية وبأهدافنا السمية حيث لا شعور إلا في نور , ولا حضور إلا في غياب , ولا بقاء إلا في فناء , قد نحمل المتضادات لكن يبقى أثر الحب حينما نعلو ونرتقي , وتبقى الثقةُ من أسمى الأحاسيس التي قلَّت بضاعتها عند بياعي الشعور .. نعم هُناك الكلمات الأكثر جمالاً والأبهى لوناً تُزينها الحُلل تبدو من أول وهله كبرقٍ لمع ومر نحتاجها ثانيةً فننتظر وننتظر .. يلي البرق رعدْ وحينها سنقول
    " لله الأمر من قبل ومن بعد " وداعاً للضيق ومرحباً بالسعه , وداعاً للمغلق ويا مرحا بالإنفتاح , مرحباً بالبضاعة المملوكة عند الجائلين غادين ورائحين ويا هلا بالبضاعة الباقية مُلاكها من يقدِّرون الكلمة حق قدرها ويراقبون اللفظ قبل الخروج ويدخرون كل معنىًٍ جميل ليوم طويل يأتي بعده أمدٌ هو الأطول والأبقى .. من ترك لأجله كل شئ فقد وجد كل شئ فهل من هُمام ؟
    من أحبَّ بصدق تواعد هناك وانتظر , حيث أن المسافة بيننا وبين هُناك هي فقط تلك المدة التي نستعد فيها لركوب النجائب الموصلة وتجميع أدواتنا للإقامة هُناك ولا يُعقل أن نظن أننا من المقيمين هُناك بلا مؤنةٍ ولا عتادٍ يساعدوننا على المعيشةِ بين المقيمين المستعدين , فياهناه من ترك الآه في دنياه ليجد شعور السكون في اللامنتهاه , إنَّ الأمر جد ويحتاج لإحساسٍ جَلَد وتضحيةٍ بالقليل وحِفاظٌ على الشعور الجميل من نظر من تلك النظرة تُثبت نظرته أنه غير طامعٍ إلا في صدق الحب ووفاء الشعور وبقاء الجمالِ كامناً مكتوماًُ معتقاًَ في الأعماق كمادةٍ خام يكفي إذا أذبناها بإذابةِ المتأملين ...
    فأين الجلَدْ ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى شرقاوي; الساعة 17-01-2013, 14:21.
  • محمد الصحراء
    أديب وكاتب
    • 11-09-2012
    • 764

    #2



    تبا لكل مل يلتعج ما بين أول الشهقة و آخر الحشرجات
    اولها الحطب اوسطها اشتعال و منتهاها الابدي رماد نرجوه مسك الختام
    كلنا يحتطب فطوبى لمن عثر على أفنان منقية من كدر




    القدير الكبير
    مصطفى الشرقاوي
    أي انهمال راعني هذا الصباح
    تروقني جدا هذه الابجدية التي تفتح الافق على الف احتمال
    شكرا لانك حققت لنا السمو و تقدير كبير



    إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة



      تبا لكل مل يلتعج ما بين أول الشهقة و آخر الحشرجات
      اولها الحطب اوسطها اشتعال و منتهاها الابدي رماد نرجوه مسك الختام
      كلنا يحتطب فطوبى لمن عثر على أفنان منقية من كدر




      القدير الكبير
      مصطفى الشرقاوي
      أي انهمال راعني هذا الصباح
      تروقني جدا هذه الابجدية التي تفتح الافق على الف احتمال
      شكرا لانك حققت لنا السمو و تقدير كبير


      إنه تقدير الكلمة وتقدير الحرف والشعور ... ساريَ الصحراء
      لأننا وبصراحه نتطلع إلى ثوبِ العز من فيضِ الكمال وما الخير إلا بالإمتثال لأمرِ ذي الجلال مع ما يعتلجنا من مشاعرُ هي الأكثر قوة تتكاثر بازدياد كثيرُها يحتاج المزيد ومزيدُها جديدٌ وليد له قدره ولا نستطيع المقاومة عزيزي إلا إذا كان الضمان .. قوي
      شرفني مرورك ويزيد أخي محمد الحبيب

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        القدير المكرم والأديب المميز مصطفى الشرقاوي
        عند نصوصك تغدو الروح في استجمام
        وتحلق لتطوف في رحاب باريها
        كم للكلمة الطيبة أثر
        كم لصاحب الخلق استبشار
        حقا صفاء الروح لقراءة هذه الروحانيات البديعة
        سلمت يمناك وبورك عطاءك
        جزاك ربي خير جزاء
        تحيتي وتجل التقدير

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
          القدير المكرم والأديب المميز مصطفى الشرقاوي
          عند نصوصك تغدو الروح في استجمام
          وتحلق لتطوف في رحاب باريها
          كم للكلمة الطيبة أثر
          كم لصاحب الخلق استبشار
          حقا صفاء الروح لقراءة هذه الروحانيات البديعة
          سلمت يمناك وبورك عطاءك
          جزاك ربي خير جزاء
          تحيتي وتجل التقدير
          أ- شيماء صاحبة الخُلُق الرفيع بشركم الله بروحٍ وريحان
          بُشرى للأرواح الطيبة السالكة الصافية
          التي تطمئن من أثر النور ويعودُ عليها بالخير كل خير
          فالأرواح السالكة هي فقط التي تحب الصدق ويتفق مع فطرتها الصواب
          مرورٌ طيب

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            التأمل في نوارنية الروح
            والتبتل بطهارة الكلمات
            هو الرقي أستاذي الكريم
            نصوصك تنقي القلب
            من شوائب الطين
            والحب فضاء صفاء و نقاء
            قلوب مطمئنة
            بحب ٍ باق
            تقديري وجل احترامي



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • جلاديولس المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 3432

              #7
              من عرف ماهية الحب عشق وذاب بالغياب قبل الحضور وعرف أنه لاوجود لهما إلا بدار الخلود فلن ترويهما أنهار الأرض ولن يسعهما حدود الكون، فحب قلوبٍ عشقت حد اللا حدود وإنصهرت وذابت فتلاشت لا تشمله أرض و لا تستوعبه الدنا
              هناك يا قلوب الهوى
              هناك يا أرواح الصفا والتقوى
              هناك يا عشق اللا منتهى
              هناك وعدنا من جمعنا وألف قلوبنا ودمج أرواحنا
              عند ربٍ وعد بقولة تعالى
              جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
              ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)
              نقدم خشيتك ربنا ف
              اللهم إرضى عنا حتى تُرضنا..
              التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 19-01-2013, 10:54.

              تعليق

              • مصطفى شرقاوي
                أديب وكاتب
                • 09-05-2009
                • 2499

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                التأمل في نوارنية الروح
                والتبتل بطهارة الكلمات
                هو الرقي أستاذي الكريم
                نصوصك تنقي القلب
                من شوائب الطين
                والحب فضاء صفاء و نقاء
                قلوب مطمئنة
                بحب ٍ باق
                تقديري وجل احترامي
                جزيتَ خيراًَ على مروركم الطيب أخي الكريم قصي
                كما أوصل الشكر الممتد لتأملكم في المُتأَمَل ومن فعل : فُرجَ لها بقدر تأمله
                فمن تأمل الطين لن يرى إلا السواد
                ومن تأمل النور لن يرى سوى أثر النور
                والمولى نسأل أن يجعلنا من ذوي الإهتمامات العالية لننال بذلك الجزاءات الغالية..
                أنا وأنت وكل مُحب أخي المُتقن المتأمل
                همسه : لك صنعه في الكلمه حباكَ الله بُها فيالله لو أحسنت استغلالها في الدعوةِ إليه ...

                تعليق

                • خديجة بن عادل
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2011
                  • 2899

                  #9
                  نداء جميل وخاطر يأمل تأمل كل كاتب فيما يقدمه من كلم
                  والحب الأبقى هو حب لا طمع في سواه الوصول لغاية المرء المتبصر والمستبصر لماهية
                  الكلمة الهادفة التي تحسب للمرء لا تكون شاهدة عليه
                  جزاك الله كل خير عن هذا السعي والحث لطريق قويم
                  تحيتي واحترامي أستاذ ؛ مصطفى شرقاوي
                  وجعل اسمك خيرا ونبراسا نقتدي به للصواب / آمين .
                  http://douja74.blogspot.com


                  تعليق

                  • أمنية نعيم
                    عضو أساسي
                    • 03-03-2011
                    • 5791

                    #10
                    إنه الحب ال باق
                    حب الوالدين ...وحب الأبناء
                    يتداخلان حتى تظنهما واحد
                    رب قلب فطر على العطاء فما استطاع غيره
                    ورب مهجة مالت للنقاء فما اكتحلت الا بدمع الخوف من الله
                    رب كلمة أخذت بيد صاحبها حتى باب الجنان
                    ورب توجيه عالج الخلل فأصاب العلل فطبب وعلل .
                    جعل الله لك نوراً يضئ لك حتى تلقاه استاذنا الشرقاوي
                    وجزاك عنا خير الجزاء وأحسنه ...
                    [SIGPIC][/SIGPIC]

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                      من عرف ماهية الحب عشق وذاب بالغياب قبل الحضور وعرف أنه لاوجود لهما إلا بدار الخلود فلن ترويهما أنهار الأرض ولن يسعهما حدود الكون، فحب قلوبٍ عشقت حد اللا حدود وإنصهرت وذابت فتلاشت لا تشمله أرض و لا تستوعبه الدنا
                      هناك يا قلوب الهوى
                      هناك يا أرواح الصفا والتقوى
                      هناك يا عشق اللا منتهى
                      هناك وعدنا من جمعنا وألف قلوبنا ودمج أرواحنا
                      عند ربٍ وعد بقولة تعالى
                      جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
                      ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)
                      نقدم خشيتك ربنا ف
                      اللهم إرضى عنا حتى تُرضنا..
                      نعم زادكم الله فطنه ونور قلوبكم بالعقل
                      فمن أدرك الوعد عمل لما بعد , وسوف يُنجز الواعد فهو أصدق الصادقين ولكن هل صدقنا نحن مع رب العالمين ؟
                      سؤال حضر .. يجيب عليه من خشي ربه ووجِل قلبه ولن يعرف نفسه إلا ساعة تسليم الجوائز فما أسهل الكلام وما أحضر الشعور لكن القلب وما حوى مطلعٌ عليه ربٌ قادرٌ عالم
                      كلامكم من فيضٍ واسع فجزاكم الله خيراً ونفع بكم

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                        نداء جميل وخاطر يأمل تأمل كل كاتب فيما يقدمه من كلم
                        والحب الأبقى هو حب لا طمع في سواه الوصول لغاية المرء المتبصر والمستبصر لماهية
                        الكلمة الهادفة التي تحسب للمرء لا تكون شاهدة عليه
                        جزاك الله كل خير عن هذا السعي والحث لطريق قويم
                        تحيتي واحترامي أستاذ ؛ مصطفى شرقاوي
                        وجعل اسمك خيرا ونبراسا نقتدي به للصواب / آمين .
                        الأستاذة / خديجة
                        هو السعي الحثيث نحو معرفة المضمون وتعتيقه وادخاره ليومٍ لا ينفع فيه إلا من أتى بقلبٍ لم يقتله لوعة فراق ولا يؤرقه اشتياق ذاك اليوم لن ينجو منه إلا من كان في قلبه بلسماً وجعل من صفحات حياته لذاك اليوم مغنماً , كل شئ في حدود الشرع وإطار الصواب معروف لا ننكره والحب أنواع وقمم ومن اراد أن يشتم هواء القمم زاد في الوصل وجارى الهمم .... شرفني مروركم الدافع

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                          إنه الحب ال باق
                          حب الوالدين ...وحب الأبناء
                          يتداخلان حتى تظنهما واحد
                          رب قلب فطر على العطاء فما استطاع غيره
                          ورب مهجة مالت للنقاء فما اكتحلت الا بدمع الخوف من الله
                          رب كلمة أخذت بيد صاحبها حتى باب الجنان
                          ورب توجيه عالج الخلل فأصاب العلل فطبب وعلل .
                          جعل الله لك نوراً يضئ لك حتى تلقاه استاذنا الشرقاوي
                          وجزاك عنا خير الجزاء وأحسنه ...
                          أ- أمنية نعيم
                          ما يُريح الأعصاب ويضبط الشعور أن يُقدَم حسن الظن في اصطياد المعاني وان نبحث عن مواطن جمال النص وبراءة الشعور وهذا ما أراه منكم في تعليقكم على نصوصي .. فجزاكم الله خيراً
                          ربما اخرجتِ زاوية من الحب الباق بضوابطه وغزارة أحاسيسه وهو الحب الذي لا لوم علينا في تزويده ولا حرج علينا في مساحاته الحميميه , ومع ذلك يبقى لنا بعض زوايا الحب الذي يدخل على القلب فيحاول تغيير المسار لكن يبقى القطار على قطبانه شاهداً على خط الاستقامة حتى لو انحرف به المسار يعود ليمضي قدماً على خطٍ مستقيم لا اعوجاج فيه ولا انحدار حتى يسلم قلبه من معالجةِ النكبات ومعاينةِ الصدمات فيرقى ويرتقي بالعزم والصدق وحسن الخلق ... إنه القلب أستاذتي تغيره اللحظة وتهوي به اللفظة ويقتله الهوى ... باعَدَ الله بيننا وبينه جميعاً .... ونفعنا بقلوبنا ومن نحب لهم الخير
                          جزاكم الله خيراً على مروركم

                          تعليق

                          يعمل...
                          X