يتنفسون الحب من معين الشعور وتُحلق أحاسيسهم كطيرِ شوقٍ في أوكار الجمال يتجولون بطلاقة الهُلام بلا وزن في مساراتٍ متجددة , تتولد في قلوبٍ فاضَ بها الحب حد السماء , أفئدتهُم للمعاني ناظرة , كلماتُهم في حدود الخير مُعبرة , سمائهم عاليه , زرع الحب مساحاتهم الخالية ’ فبدت كلماتهم لها معنى ., وصمتهم ذاك السكون الجميل , قد تنفجر الكلمات في الداخل من أثر التعتيق وربما تُحدث الإنفجار الأكثر خطورةً إذا ما خرجت بغير ضابط فهل من متأمل ؟
نستطيع أن نُدير كلماتنا بإراداتنا القوية وبأهدافنا السمية حيث لا شعور إلا في نور , ولا حضور إلا في غياب , ولا بقاء إلا في فناء , قد نحمل المتضادات لكن يبقى أثر الحب حينما نعلو ونرتقي , وتبقى الثقةُ من أسمى الأحاسيس التي قلَّت بضاعتها عند بياعي الشعور .. نعم هُناك الكلمات الأكثر جمالاً والأبهى لوناً تُزينها الحُلل تبدو من أول وهله كبرقٍ لمع ومر نحتاجها ثانيةً فننتظر وننتظر .. يلي البرق رعدْ وحينها سنقول " لله الأمر من قبل ومن بعد " وداعاً للضيق ومرحباً بالسعه , وداعاً للمغلق ويا مرحا بالإنفتاح , مرحباً بالبضاعة المملوكة عند الجائلين غادين ورائحين ويا هلا بالبضاعة الباقية مُلاكها من يقدِّرون الكلمة حق قدرها ويراقبون اللفظ قبل الخروج ويدخرون كل معنىًٍ جميل ليوم طويل يأتي بعده أمدٌ هو الأطول والأبقى .. من ترك لأجله كل شئ فقد وجد كل شئ فهل من هُمام ؟
من أحبَّ بصدق تواعد هناك وانتظر , حيث أن المسافة بيننا وبين هُناك هي فقط تلك المدة التي نستعد فيها لركوب النجائب الموصلة وتجميع أدواتنا للإقامة هُناك ولا يُعقل أن نظن أننا من المقيمين هُناك بلا مؤنةٍ ولا عتادٍ يساعدوننا على المعيشةِ بين المقيمين المستعدين , فياهناه من ترك الآه في دنياه ليجد شعور السكون في اللامنتهاه , إنَّ الأمر جد ويحتاج لإحساسٍ جَلَد وتضحيةٍ بالقليل وحِفاظٌ على الشعور الجميل من نظر من تلك النظرة تُثبت نظرته أنه غير طامعٍ إلا في صدق الحب ووفاء الشعور وبقاء الجمالِ كامناً مكتوماًُ معتقاًَ في الأعماق كمادةٍ خام يكفي إذا أذبناها بإذابةِ المتأملين ... فأين الجلَدْ ؟
نستطيع أن نُدير كلماتنا بإراداتنا القوية وبأهدافنا السمية حيث لا شعور إلا في نور , ولا حضور إلا في غياب , ولا بقاء إلا في فناء , قد نحمل المتضادات لكن يبقى أثر الحب حينما نعلو ونرتقي , وتبقى الثقةُ من أسمى الأحاسيس التي قلَّت بضاعتها عند بياعي الشعور .. نعم هُناك الكلمات الأكثر جمالاً والأبهى لوناً تُزينها الحُلل تبدو من أول وهله كبرقٍ لمع ومر نحتاجها ثانيةً فننتظر وننتظر .. يلي البرق رعدْ وحينها سنقول " لله الأمر من قبل ومن بعد " وداعاً للضيق ومرحباً بالسعه , وداعاً للمغلق ويا مرحا بالإنفتاح , مرحباً بالبضاعة المملوكة عند الجائلين غادين ورائحين ويا هلا بالبضاعة الباقية مُلاكها من يقدِّرون الكلمة حق قدرها ويراقبون اللفظ قبل الخروج ويدخرون كل معنىًٍ جميل ليوم طويل يأتي بعده أمدٌ هو الأطول والأبقى .. من ترك لأجله كل شئ فقد وجد كل شئ فهل من هُمام ؟
من أحبَّ بصدق تواعد هناك وانتظر , حيث أن المسافة بيننا وبين هُناك هي فقط تلك المدة التي نستعد فيها لركوب النجائب الموصلة وتجميع أدواتنا للإقامة هُناك ولا يُعقل أن نظن أننا من المقيمين هُناك بلا مؤنةٍ ولا عتادٍ يساعدوننا على المعيشةِ بين المقيمين المستعدين , فياهناه من ترك الآه في دنياه ليجد شعور السكون في اللامنتهاه , إنَّ الأمر جد ويحتاج لإحساسٍ جَلَد وتضحيةٍ بالقليل وحِفاظٌ على الشعور الجميل من نظر من تلك النظرة تُثبت نظرته أنه غير طامعٍ إلا في صدق الحب ووفاء الشعور وبقاء الجمالِ كامناً مكتوماًُ معتقاًَ في الأعماق كمادةٍ خام يكفي إذا أذبناها بإذابةِ المتأملين ... فأين الجلَدْ ؟
تعليق