(( أخـــي ... بنوره العشق تكنّى ))
لا شيء ...
يساوي هروب نورك خارج ظلمتي
لا شيء ..
يعيد لحبوري اتزانه داخل المسميات ..
لاشيء ...
يرقّع انفلات أمني في دوائر السلام ..
لا شيء ..
أشجبه وأدينه ,,, فأصليه نار غربتي ..
لا شيء ..
قد خلتْ أزقة روحي وأقفرتْ مستودعاتها ..
لا الحروفُ ولا الشواخصُ ..
لا المعلنون عن طهرهم على حافات العُجب والكبرياء ..
ولا المفلسون إلا من صفحات يزوّقها الدجل ..
بعدَكَ حبيبي ..
لا رقةَ ولا فصال ..
لا ندّ ولا مضاهاة ..
لا صنوّ ولا مقاربة ..
طرتَ بها ..
وأسلمتني لعشائر الحزن وأوباش القلق ..
تحتفي بانكساري وتطرب على أنيني
أن أترفّق بذكرك
حاولتُ حبيبي ..
كي ما تربك دموعي ذكاء الخريف
فيتوه الصائمون عن مقاعدهم ..
جربتُ أيضـــــا ..
أن أرتدي درعا تغافليا فوق قلبي ..
يدرأ عنه خفقات تطيح به خارج الإدراك ..
وفشلتُ ...
فشلُ الباحثين عن الساجدين في خمّارات التردي ..!
قال أحدهم :
( واستعينوا بالصبر والصلاة )
قلت نعم ( وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )
أو هي صغيرة عندي .. ؟!
لكني بهما ..
ببعض بسماتك المعلقة على أسطح وجودي ..
سأستمسك بعروة لا تنزلق ..
تعليق