الاحاطة بكل ما هو مستهدف من اتجاهات وافكاروالاحساس بالشئ والتعامل معه وكإنه يخالط عاداتك وطبائعك هو اساس لما تفعل وماتستحث فعله .كل يوم يمر عليك تشعر بان افعالك ونتائجها لا تقدم شئ مفيد بل انهامحرك او باعث لهذا الشئ ،نظرتك للواقع على انه ملحمة استبدالية لامجال لك فيه الابمستدرك او متابع يقلل حس الابداع ،عندك يجعل منك شخص متطبع تتبع ماتقتنع او تقتنعبما تتبع سواء كل صحيح ام خاطئ .وليس بالجديد ان ترى العالم كل يوم هو عالمك انتالصغير تؤدى ماتؤدى وتضيف ماتضيف وما اضافتك الا لتسريع اوتعميق دائرة البشر التىلاتنتمى اليها بل طارئ عليها طارئة كل غريب .بناء الافكار وتتابعها الى العقل بحيثتصبح باعث او عاده ممتده من مجرد مستقبل ومستنبط للمعلومات؛ يتكفل بهذا عقلك الذى يخرجهافى شكل مبادئ واسس استدراكية ومن هذا المنطلق فإن نظرتك للامور على امتداد واقعكلا تختلف عن ما بك من طبائع وميول.فإذا وجهت كل طاقتك الى متصرف واحد فإن حكمك علىالامور ورؤيتك ستكون فى مكانها واحاطتك بالشئ ومايتبعه ستنبع من عقائد سليمةوبالتالى ستصل الى النهايه المنشوده. اذا اخضعت كل جوارحك لله فأنت لاتخاف من شئالا هو وتعاملك يستحكم الوصول الى نهايه واحده وهى الجنة وبالتالى فإن سعيك فىالحياه سيكون فى اتجاهات عده تصب فى بوتقة واحدة وإضافتك فى هذا العالم ماهى الالإشباع مابعده ،توجيه قولك وفعلك الى كل صلاح وخير بما يتفق مع عقائدك واخلاصك للههو دليل فوزك بما تستحق او استحقاقك ما ستفوز.