( أيها القارئ الكبير )
دائما ما تصرخ الوالدة في وجهي قائلة أطال الله بقاءها: '' ماتخبطش '' رجليكَ هكذا في بلاد الغربة
فصوت نعلك مَضِيضْ , و دائما ما يتعمد كشفكْ
بل و أبعد من هذا " دائما ما يشي بك عند الفرنسيين أنك عربيّ و راحل "
إلى متى و أنا أقول لك
يا بنيّ صوت أقدام العرب / فاضِح !
و بالمقابل
أختي تخبرني عكس ما تناخى لوالدتي قائلة لي : أنتَ وسيم و وسامتك هاته تكفي لأن تقلب مشيتك إلى مغررة و غرابة
يا أنت أقسم لك و لكأنك تشمي على أنامل نائمة
ولا عليك من ملام الأعاجم
اترك الخلق يلتمسون و يلمحون ظلك ولو مِنْ صراخ قدَميكَ !!!
و الصراحة أنني لمْ أكن أكترث ذي قبلُ بتهرات " كتلك"
إلا أنني تذكرت من حينها
أنه ذات قيلولة جزائرية سمعت صراخا لجار لي / محرِجًا إيّاي بقولهِ :
يا أيها الضخم مالك تتعمد المشي دائما و نحن نيامْ!
فأدركت حقا أن صوت الأقدام مزعجْ
أيها القارئ الكبير
بوسعك الخروج من هنا
--
دائما ما تصرخ الوالدة في وجهي قائلة أطال الله بقاءها: '' ماتخبطش '' رجليكَ هكذا في بلاد الغربة
فصوت نعلك مَضِيضْ , و دائما ما يتعمد كشفكْ
بل و أبعد من هذا " دائما ما يشي بك عند الفرنسيين أنك عربيّ و راحل "
إلى متى و أنا أقول لك
يا بنيّ صوت أقدام العرب / فاضِح !
و بالمقابل
أختي تخبرني عكس ما تناخى لوالدتي قائلة لي : أنتَ وسيم و وسامتك هاته تكفي لأن تقلب مشيتك إلى مغررة و غرابة
يا أنت أقسم لك و لكأنك تشمي على أنامل نائمة
ولا عليك من ملام الأعاجم
اترك الخلق يلتمسون و يلمحون ظلك ولو مِنْ صراخ قدَميكَ !!!
و الصراحة أنني لمْ أكن أكترث ذي قبلُ بتهرات " كتلك"
إلا أنني تذكرت من حينها
أنه ذات قيلولة جزائرية سمعت صراخا لجار لي / محرِجًا إيّاي بقولهِ :
يا أيها الضخم مالك تتعمد المشي دائما و نحن نيامْ!
فأدركت حقا أن صوت الأقدام مزعجْ
أيها القارئ الكبير
بوسعك الخروج من هنا
--
تعليق