يقظة ويقين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    يقظة ويقين


    آه يا أنت جرحي

    مذ نزفت خصالك

    وأنت تطرق عرش قلبي

    لأكتبني في دفاتري العتيقة ؛

    لم أكن تبشورة رغم براءة الأبيض

    حين يصغر وهو يمضي أنا أزداد كبرا

    قد قيل أن العطاء حفرة

    كلما منح ازداد حجما

    قد صاد قلبي فسقط في هوة ..

    هكذا أنتِ ترانيمي

    تعبثين

    هائمة في دجى الليل

    تغمزني النجوم

    بأطرافها

    تلوح

    وخربشاتي تلكزني

    تتهافتني مداة الروح

    وأغرق في حبر اليلك

    ليغار البحر فيشرب الظلمة

    يقينه أن لن يجف ...

    جميل أن أصافح حلمي

    والحلم غارق في السماء يحلق !؟

    مؤلم أن أحاول لمس النجوم

    والأمل ممدد على وسائد السحب ..

    مفزع أن أبحثك ؛ لأفقدني

    موجع أن أجدك لأستيقظ في فراغ!؟

    سعادة لساعة تكفلني

    فإذا الدقائق مزدحمة

    أرتعش ألما لبضع ثوان خلت

    لابتسامتي القتيلة ..

    هكذا أنا تركض قدماي

    لأسابق كف الريح

    فيصفعني المستقبل ...

    أعود .. أعود ..

    قدما للماضي وقدماي ثابتة الخطى رغم الألم ..

    هاك فأل

    بشرى

    لمحة حياة

    لمسة رضى

    رياض قلب تتدفق فيه الزهور

    أكاد أشم عبقها يسري في العروق

    لا ألتفت ..

    لست غزالا تخشى الفأر أو الأسد..

    أنا ديمومة الماضي والحاضر

    أم

    أخت

    بنت

    بل

    مستقبل
    واستفقت أحدثني فيك ..

    تداعيات التو

  • ياسمين محمود
    أديب وكاتب
    • 13-12-2012
    • 653

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة

    آه يا أنت جرحي

    مذ نزفت خصالك

    وأنت تطرق عرش قلبي

    لأكتبني في دفاتري العتيقة ؛

    لم أكن تبشورة رغم براءة الأبيض

    حين يصغر وهو يمضي أنا أزداد كبرا


    قد قيل أن العطاء حفرة

    كلما منح ازداد حجما

    قد صاد قلبي فسقط في هوة ..


    هكذا أنتِ ترانيمي

    تعبثين

    هائمة في دجى الليل

    تغمزني النجوم

    بأطرافها

    تلوح


    وخربشاتي تلكزني

    تتهافتني مداة الروح

    وأغرق في حبر اليلك

    ليغار البحر فيشرب الظلمة

    يقينه أن لن يجف ...


    جميل أن أصافح حلمي

    والحلم غارق في السماء يحلق !؟

    مؤلم أن أحاول لمس النجوم

    والأمل ممدد على وسائد السحب ..

    مفزع أن أبحثك ؛ لأفقدني

    موجع أن أجدك لأستيقظ في فراغ!؟


    سعادة لساعة تكفلني

    فإذا الدقائق مزدحمة

    أرتعش ألما لبضع ثوان خلت

    لابتسامتي القتيلة ..

    هكذا أنا تركض قدماي

    لأسابق كف الريح

    فيصفعني المستقبل ...


    أعود .. أعود ..

    قدما للماضي وقدماي ثابتة الخطى رغم الألم ..

    هاك فأل

    بشرى

    لمحة حياة

    لمسة رضى


    رياض قلب تتدفق فيه الزهور

    أكاد أشم عبقها يسري في العروق

    لا ألتفت ..


    لست غزالا تخشى الفأر أو الأسد..

    أنا ديمومة الماضي والحاضر

    أم

    أخت

    بنت

    بل

    مستقبل
    واستفقت أحدثني فيك ..

    تداعيات التو
    ما نحن في غربتنا إلا أوراقا متأرجحة
    يحملها الصفصاف على كف دعابة والألم يتطاير
    في يقظة الراوي ويقين من اتحذ لعيونه نظارة الحقيقة رغم هندامها المتغير..

    الغالية شيماء نصك أوقفني بجدية حرفه رغم الألم المخبأ بين حناياه..
    دمت جميلة وراقية كما عهدتك
    مودتي وتقديري


    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      هي الأنثى؛
      انكساراتها..
      انتصاراتها. تنوح ،
      أو تبوح بكل الجموح..
      تخوض مشاعر متلاطمة..
      فلا الليل يبقى مخلصا،
      ولا القمر يرضى رحيله،
      ولا الوطن يظل قبلة أمان..
      فهذا الصخب يحضر دوما
      وتظل هي محراب الطمأنينة
      حين يضيق الكون
      بقلبها متسع ٌ للجمال و الأمل
      القديرة الشامخة / شيماء عبد الله
      رغم كل الوجع
      و عمق الآه
      إلا أن النص جاء باذخ الجمال
      فسابقي الريح
      ليستيقظ الدفء فيك ِ يقينا
      تقديري و جل احترامي




      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • بلقيس البغدادي
        كاتبة
        • 24-09-2012
        • 1086

        #4
        مؤلم أن أحاول لمس النجوم


        والأمل ممدد على وسائد السحب ..

        مفزع أن أبحثك ؛ لأفقدني

        موجع أن أجدك لأستيقظ في فراغ!؟





        لكنكِ لامستِ النجوم بأحساسكِ الرائع غاليتي ...
        رغم الآه والشجن كانت صور بقمة الجمال والروعة ... صرخة مغايرة وأسلوب متجدد
        او لأقل أسلوب منذ فترة لم اقرأه بين مواضيعكِ سيدتي ... لله درك دوما مميزة
        ونقية بروحكِ الراقية ... لاتحزني أستاذتي نقية انتي كنهر جاري ...

        شمس الخاطرة
        الاستاذة الجميلة
        شيماء عبد الله


        جورية لقلبك الكبير ...
        تقديري وأحتراماتي

        لا أملك سِوَى
        قَلَم
        و
        وَرَقَة مُجّعدة
        في أكفِ خيبةٍ
        يَتَدلى العمر من خطوطِها
        خُصلةٍ بيضاء
        تَشنُق رقاب كلماتي

        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #5
          تعيش في أعماقي جرحا نديا
          قبضة الألم تسيطر على دروب حياتي ..
          أعبر غمامات الحلم بأجنحة الأمنيات ..
          وليل الحزن يمتد أمام أعيننا الحالمة
          ليرعبنا ضوء النهار !

          إيقاعات حزن عانقت خاطر شامخ الإحساس
          واثق الحرف بين منحنيات السطر ..

          مبدعة أستاذتي الحبيبة شيماء ومبدع رواء يراعك ~
          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • لبنى علي
            .. الرّاسمة بالكلمات ..
            • 14-03-2012
            • 1907

            #6
            يا لها من لوحة متعددة الألوان

            بها من الحنين ما بها أزاهيرَ ريحان ..

            صفعة أنين تلازم النبض .. وحرقة اغتراب ..

            فصمت شتاتٍ ويقين في آن ..

            نعم .. يا راقية

            مهما علا الموج وتدفقتْ الشطآن

            بوصلة الأمان ما زالتْ بحوزتكِ وإنسانيّة الإنسان ..


            راقية أنتِ يا شيماء الخير وقيثارة البيان ..

            تعليق

            • محمد الصحراء
              أديب وكاتب
              • 11-09-2012
              • 764

              #7

              الولوج الى كلماتك سيدتي هو قبول تأشيرة الفرح من لدن الذائقة و سدنة العبقر الحالمين
              فما بين صحوة و يقين انهار من تتناسل بالاسئلة
              طبت جدا
              و بوركت ايتها البارقة الحرف



              إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                هي الانثى المبتدا و المنتهى، هي الفرح و الحزن، فاما تعرف كيف تستخرج كنوزها فتعيش عيشة رحبة و اما تجهل كيف تلج فتعيش عيشة ضنكى..
                نص بتلاويم الفرح و نشيد لطهارة الروح.
                بورك قلمك.
                مودتي

                تعليق

                • أمنية نعيم
                  عضو أساسي
                  • 03-03-2011
                  • 5791

                  #9
                  استاذتنا في كل شئ شيماء الرقي
                  لحرفك عبيره الخاص
                  فيه يجول الخاطر يرحل يسافر
                  يبحث عن سر هذه الحورية الناعسة
                  المرتدية ثوباً من نور
                  أينما حلت أضاءت البحور ...
                  لكل يقين يقظة
                  فما أجمل أن نكون هناك حين يكون ...
                  دمت رمزاً لقيم الجمال والجلال
                  تحياتي وأكثر .
                  [SIGPIC][/SIGPIC]

                  تعليق

                  • صهيب خليل العوضات
                    أديب وكاتب
                    • 21-11-2012
                    • 1424

                    #10
                    الأستاذة شيماء

                    هي الأنثى وبـِ رغم ضعفها فهي قوية
                    لإنها فلسفة الأشياء
                    المبتدأ والخبر
                    مودتي و الورد
                    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ياسمين محمود مشاهدة المشاركة
                      ما نحن في غربتنا إلا أوراقا متأرجحة
                      يحملها الصفصاف على كف دعابة والألم يتطاير
                      في يقظة الراوي ويقين من اتحذ لعيونه نظارة الحقيقة رغم هندامها المتغير..

                      الغالية شيماء نصك أوقفني بجدية حرفه رغم الألم المخبأ بين حناياه..
                      دمت جميلة وراقية كما عهدتك
                      مودتي وتقديري

                      الغالية الراقية ياسمين
                      هو ذوقك وخلقك الجميل الرائع
                      حضورك ملأني غبطة وزاد
                      سلمت لإطلالة أعتز بها
                      محبتي وشتائل الورد لقلبك

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                        هي الأنثى؛
                        انكساراتها..
                        انتصاراتها. تنوح ،
                        أو تبوح بكل الجموح..
                        تخوض مشاعر متلاطمة..
                        فلا الليل يبقى مخلصا،
                        ولا القمر يرضى رحيله،
                        ولا الوطن يظل قبلة أمان..
                        فهذا الصخب يحضر دوما
                        وتظل هي محراب الطمأنينة
                        حين يضيق الكون
                        بقلبها متسع ٌ للجمال و الأمل
                        القديرة الشامخة / شيماء عبد الله
                        رغم كل الوجع
                        و عمق الآه
                        إلا أن النص جاء باذخ الجمال
                        فسابقي الريح
                        ليستيقظ الدفء فيك ِ يقينا
                        تقديري و جل احترامي

                        نعم أخي قصي هي الأنثى بكل ما فيها
                        تمنح
                        تمنع
                        تحلم
                        تبكي
                        تشكي
                        تعطي وتضحك
                        ولكن لأقول بعض سرها لاتحسن أن تكتم الأسرار إلا سرها (^_^)

                        حضورك دوما مثري
                        تُكرِمنا بعطاءك
                        وتغدق علينا بروعة رد
                        سلمت وهذه الإطلالة الراقية
                        تحيتي وخالص تقديري

                        تعليق

                        • رشا السيد احمد
                          فنانة تشكيلية
                          مشرف
                          • 28-09-2010
                          • 3917

                          #13

                          صديقتي الغالية شيماء

                          كنت زاهية بشعورك
                          فوق السطور نقلت ما بداخلك بحس شفيف
                          لمست منا الدواخل وسطرت بضياء النجوم
                          كنت تحلقين بينها بكل الرقة
                          وبشعور رغم شجوه جاء هادئاً جذبنا إليه بقوة
                          بموسيقا رقيقة
                          تعزف داخلك بهدوء رغم تعب الطريق

                          دومي أستاذة الجمال برونقك الراقي
                          وبروحك المغردة كنارا في ضياء اللغة
                          لروحك ياسمين وتقدير كبير
                          مودتي

                          .
                          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                          للوطن
                          لقنديل الروح ...
                          ستظلُ صوفية فرشاتي
                          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            #14
                            ما أجمل اليقظة حين ترتدي يقينك
                            وما أجمل الخاطر حين يَكبُر رفيفا
                            كنت رائعة سيدتي
                            شفيف هذا البوح وعميق ورائع
                            تقديري وزهرة اللوز الطيبة

                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • ريما الجابر
                              نائب ملتقى صيد الخاطر
                              • 31-07-2012
                              • 4714

                              #15
                              وأنا أعبر من هنا
                              استوقفني اليقين أني أمام حرف متمكن
                              وتراتيل قيثارة تميزت
                              إطلالة خبأت الحزن في رداء توليبي من الفرح
                              فجاءت والجمال ندان

                              تحية تليق
                              والجوري لروحك الشامخة

                              http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                              تعليق

                              يعمل...
                              X