آه يا أنت جرحي
مذ نزفت خصالك
وأنت تطرق عرش قلبي
لأكتبني في دفاتري العتيقة ؛
لم أكن تبشورة رغم براءة الأبيض
حين يصغر وهو يمضي أنا أزداد كبرا
قد قيل أن العطاء حفرة
كلما منح ازداد حجما
قد صاد قلبي فسقط في هوة ..
هكذا أنتِ ترانيمي
تعبثين
هائمة في دجى الليل
تغمزني النجوم
بأطرافها
تلوح
وخربشاتي تلكزني
تتهافتني مداة الروح
وأغرق في حبر اليلك
ليغار البحر فيشرب الظلمة
يقينه أن لن يجف ...
جميل أن أصافح حلمي
والحلم غارق في السماء يحلق !؟
مؤلم أن أحاول لمس النجوم
والأمل ممدد على وسائد السحب ..
مفزع أن أبحثك ؛ لأفقدني
موجع أن أجدك لأستيقظ في فراغ!؟
سعادة لساعة تكفلني
فإذا الدقائق مزدحمة
أرتعش ألما لبضع ثوان خلت
لابتسامتي القتيلة ..
هكذا أنا تركض قدماي
لأسابق كف الريح
فيصفعني المستقبل ...
أعود .. أعود ..
قدما للماضي وقدماي ثابتة الخطى رغم الألم ..
هاك فأل
بشرى
لمحة حياة
لمسة رضى
رياض قلب تتدفق فيه الزهور
أكاد أشم عبقها يسري في العروق
لا ألتفت ..
لست غزالا تخشى الفأر أو الأسد..
أنا ديمومة الماضي والحاضر
أم
أخت
بنت
بل
مستقبل
واستفقت أحدثني فيك ..
تداعيات التو
واستفقت أحدثني فيك ..
تداعيات التو
تعليق