[align=center]

هههههههههههههههه




لن تفيد وصفة الدكتور لها بشيء .. بل ربما من وصفتة ستأتيها حالة قييء

وترفسه رفسةً لا يعرف فيها الحر من الفي

كيف يصف لها أن تسكت .... وعن الكلام تصمت ... فليس من عادتها أن تكبت ..

سؤالك أيها الليث ينُم عن أخلاقك الرفيعة ... ومحبتك الأخوية البديعة ... للغالية رشيدة

(رشيضة ) ذات الردود المنيعة ...

سأبقى أترقب البقية ... لقصتك مع الأستاذة رشيضة النقيّة ... فلحديثك روح الفكاهة

الشقية ... أرجو أن تقبل مروري وكلماتي العفوية ... ولنا مع ابتساماتك حلقاتٌ أبدية

دمت أيها الليثي ودامت روحك سامقةً هنيّة

خالص تقديري واحترامي ومودتي القلبية [/align]

وحدثني الغريق بن حكيم أنه شاهد الليثي صديق الحروف يصفصف كلاما وكأنه درراً أو قل إنه صنع محارة من غزل " بسم الله اللهم اجعله على السامعين رقيق وخفيف " .. ويقال أنه أخذ يرش عِطرا معتقا من زمن السلاطين ويقرأ المعوذات ويرق فقري الرشيدة من الشيطان الرجيم .... وأمسك إبرة وقطعة من الاسفنج الابيض وصار يضرب به قلب الاسفنج قائلاً .. هذه من عين نذير وهذه من عين الموجي لا أنجى الله من يريد به شرا أو يكيد لعلوشي الحبيب وهذه في عين حياة السرور جعل الله كل ايامك يا رشيدة سرور .. وهذه في عين مازن جعل الله حضوره علينا خفيف اللهم أمين .. ولاحظت أن أحدا من الشيوخ نهره قائلا .. ايها الليثي .. يبدو أن رجوع صديقتك أصابك بمرض البدع ... رد الليثي أعتذر ..حرفي سبق تهنئتي ... ورشيدة عم تضحك حتى وضعت يديها على خصرها وصارت تصرخ .. اسكت يا ليثي الله يرضي عليك .. الغرز يا ددوب ماسكات حالهن ... ودب الفرح في مدينة الابداع والرقي حيث الادباء مجتمعين ..


سنعود ... بعد أن يعود حبر الرشيدة ينثر فينا جماله وألوانه ..

وكأني برشيدة المفترية تعود إلينا بعد أن كشرت عن أنيابها .. ترسل لك رسالة أخيرة تردد فيها قول بشر بن عوانة العبدي :


نصحتك فالتمس يا ليث غيري طعامـاً إن لحمي كان مـرا


فاحذر ياليث إن رشيدة لم تعد رشيدة وقد أعذر من أنذر .

لا لا لا ....
رشيدة هي رشيدة , ولكن أراها تحب شوي تتدلع علينا -وخاصة بعد أن منّ الله عليها لنرى براءة الأطفال تلبسها , ودلع الصغار الحلوين تزينها ...
ولك جزيل الشكر يا أستاذني الليثي على هذه المقامة الليثية التي تكلمت لنا فيها عن الأميرة المغربية ...

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هو ذا كل الشر لي في جعبتك يا احمد يا ليثي دا انت طلعت طيب بشكل
طب استلقى وعدك هنا ووراك والزمان طويل

استعد لهذه الهجمة الرشيدية واضغط هنا

الإخوة والأخوات الكرام
شكر الله مروركم وإضافاتكم.
ولي رد يزلزل من رشيضة عقلها حتى لا تعرف من بوعِها كوعَها.

فانتظروا فالفرج قريب.

يقول عبد الله السالك :

لما علم الليث بما وقع، وأن وجه الطبيب قد امتقع، واقسم أنه لن يرجع إلى رشيضة، ولو هلكت نفسه قبل المريضة، أدرك الحقيقة المخفية في الدياجير الأمعائية. فقد فاضت المرارة النفسية على المرارة العضوية، حتى ضج العضو من رشيضة العاتية، وأقسم ألا يبقى في جسدها ثانية. ويبس الحقد والعقد النفسية فتحولوا إلى حصوات صخرية، نغصت على رشيضة عيشها، نكالاً بها، وانتقاماً من تخزينها لشر دفين، وحقد مكين، لعشرات السنين. ولم يُسْمَع من قبل أن أعضاء جسد لفظت حاضنها، أو أن فيروسات نبذت حاملها. ولكن لما كانت رشيضة ترى الأذى واجباً وفريضة، انقلبت الموازين، وخرجت عن الطور الرياحين، فاستحال شذاها منكراً، والهواء الصحو مُعَفَّرا. ولله في خلقة شؤون.

ولي عودة بما لا يسر أهل الباطل وخبيث الظنون.

لليثي والموجي إنذار أخير ، رفقا بالقوارير ، فقد استفردتما بالوليه ،
وظننتما أنها ليست بالقوية ، وأعددتما لمضارها غزوة ، ظنا منكما
أنها بلا عزوه ، ظننتم أن تهزموها بلا طعان ، لوجودها وحيدة في
الميدان ، خاب فألكما ، وطاش سهمكما ، فقد أعددت لكما عداء
علندى ، وتنمرت لكما حلقا وقدا ، ظننتم أنها صيدا سهلا ، فمهلا
لما ينتظركما مهلا ، فقد أعددت لحمايتها الكمائن ، ونقيت الحراس
من كل جبان وخائن ، ولو وقعتما في الأسر ، فستكسر رشيدة عظامكما
شر كسر ، أتيتما متحالفين عليها ، وستكونان أسيرين في يديها ،
ستأكلان السويق في السجن ، وستشربان من ماء الإجن ، فحضرا من
الآن الفديه ، من قبل أن تعمل بجلودكما المديه ، ايهاجم سيدتنا رشيدة
عاقل ، ويخلط الحابل بالنابل ، سأصدقكما القول ، فمن دون حياضها الهول
، لقد اخترتما طريقا حزنا ، ونسيتما من هي ومن أنا ، فسيفي صقيل ،
ورمحي طويل ، وسيشفى منكما كل غليل ، أتريدان تغيير اسمها الجميل
، وأصلها النبيل ، خاب مسعاكم ، فمن بهذا أغراكم ، قاض جاهل ، أم
عدو عاقل ، عليكما الآن دارت الدوائر ، وعرفت السرائر ، فما لكما من
قوة ولا ناصر ، عليكما الآن الاعتذار ، أو الاصطلاء بالنار ، وقد أعذر من
أنذر ، وخاب من تطاول على رشيدة وتبختر ، فأنا لكما بالمرصاد ، ولن
تباح حياض بنت ألأجواد ، فاسمها عبر التاريخ رشيدة ، وقبيلتها عصية
على الذل عنيدة ، فاختارا إما الصلح والجزية ، أو السجن من بعده فديه ،
فقد قلبتما ظهر المجن ، ويظهر أن أعقلكما قد انجن ، فتعالا لتكونا غنيمة ،
وتهزما شر هزيمة ، ونحن بالانتظار ، لجيشكما المغوار ، بسيفنا البتار !!

ما هذا يا أستاذ عبد الرحيم؟ هل مسَّك شيطان رجيم؟ تنقلب إلى درجة مئة وثمانين، وليس لك في الأمر طحن ولا طحين؟
وكل هذا من أجل صابونة؟ أعطتها لك ذات الأسنان المسنونة، رشيضة المريضة، تاركة النفل والفريضة؟
عجبت والله من أناس هذا الزمان، ينسون ما يكون ويتجاهلون ما كان. يغري أحدهم المحشي، والمقبلات والطرشي، فيمدح أهل العقوق والعصيان، ويظن نفسه فارس الميدان. ويغري غيره الليفة والصابون، فيرمي الناس بالأراجيف والظنون. فاعلم يا قمر الزمان، ومحامي الشيطان، أن أكلكما الباذنجان، لن ينجيكما من انتقام المغاوير، ولا الليوث النحارير. فأمثالكما بين الوجبات نقزقز، ولعظامكما من لحومكما سنفرز، إلا أن يتوب الله عليك، ويذهب عنك ما أتى إليك، فتعود إلى سبيل الرشاد والبعد عن اللغط والمُكس، وسنرقِّي صابونتك إلى نوع اللوكس، أبعد الله عن الأحبة شر مُرضَعة الفوكس (Fox: ثعلب)، وسنتابع مرضك عند طبيب حاذق، إذا رآه المرض فر فرار المارق. وسنقرأ عليك من كتاب الله، ما يزيل عنك المواجع والآه. ونرقيك من نفثات الشياطين، وزفرات المجانين، حتى تعود هادئاً وديعا، للحق قابلاً ومطيعا.

وقد أعذر من أنذر.

ايها الليثي المغوار ، أنا لا يرهبني إنذار ، فدفاعي عن
السيدة رشيدة ، ينبع من العقيدة ، فأقبل بخيلك ، وهيا
برجلك ، وهيا بطرشيك وفجلك ، فأنا لا أرتشي ، لا
بطرشي ، ولا محشي ، ولكنها هبة مضريه ، تدافع عن
الفقريه ، فأنا لا أنقلب ولا أتقلب ، ولا أتأرجح ولا أتذبذب ،
امرأة تستضعفون ، وأنت والموجي تسترهبون ، فأين
نخوة الرجال ، وأين الكوفية والعقال ، لقد انقلب حال الزمان
وصار الكريم يذوق الذل والهون ، وهذا والله لن يكون ، فقد
أعددت لك وله السيف المسنون ، فحددا موعد المبارزه ،
ووقت المناجزه ، فرشيدة رشيده ، وليست عن الرد قعيده ،
تحضر لك الجيش اللجب ، بعد أن استبد بها الغضب ، تقول
أعطتني صابونه ، من أسنانها المسنونه ، فوالله هذا هو المين
، وماهو بالجميل الزين ، فيدي عن الرشوة بعيده ، ولا تتنازل
للرشوة المكنونة رشيده ، فاتق الله في نفسك ، قبل تقترب من
حتفك ، واحضر وجوه الرجال ، وضع في رقبتك العقال ، وتعال
لديوان آل الفقري ، من قبل أن يغلي قهري ، فلست في عجلة من
أمري ، وإن لم تحضر في الحال ، فاعلم أن لكل مقام مقال ،
وأن لكل معركة رجال ، فأخبر عائلتك الكريمه ، أنك ستدخل في حرب
وخيمه ، أنت جلبتها على نفسك ، ليأخذوا بالهم بعد نتائج الحرب
من عرسك ، فربما تؤسر ويطول غيابك في الأسر، أو تهجر قسرا
عن مصر ، أو ربما في السجن تكون ، ويظن أهلك الظنون ، فاكتب
وصيتك ، وأطع حميتك ، فستندم ولات حين مناص ، واعلم أن الحرب
ستكون بالسيف لا بقلم الرصاص ، وفي الختام ، لا تتقهقر وتقدم
إلى الأمام ، لتلاقي مني ومن آل فقري الموت الزؤام .

بوركت من شهم اخي عبد الرحيم
ورعاك الله الرحمن الرحيم
واعيذك به من الشيطان الرجيم
امهلني اياما
وستجدني معك فارسا هماما
نذيق العدو الموت الزؤام
ونقتله بحسن البلاغة ومقتدر الكلام
حفظك العلي ورعاك وسدد في الحرب خطاك
وتقدم فاني و واهلالخير وراك
تحيتي للجميع
رشيدة فقري

يقول عبد الله السالك، ألقى الله شانئيه في المهالك:

ولما ذهب الطبيب إلى غير رجوع، زادت على رشيضة أوجاع الضلوع، وجفَّ حلقها، وازْرَقَّ لونها، فأوصتها صويحبات لها من حيزبونات إرَم أن تبل ريقها بمنقوع الصُّرَم، وأحضرن لها منها ما ضرب في القِدَم، واستاءت من راحته القَدَم، بله الحُمُرُ والغنم. فتجرعته تجرعا، وتناولته تطوعا. ووافق طعمُه مزاجَها الأبخرا، فداومت عليها أشهرا. وكان للمنقوع مفعول، أرهب التتارَ وفزع منه المغول. فتغيرت من رشيضة المعالم، حتى خشيتها القوارض والبهائم، وأصبح كل من رآها يتعوذ بالله ضارعا طويلا، ويفر إليه خاشعا ذليلا. فقد تحولت إلى عفريت من الجان: شعرها بلون الزعفران، وجبينها بمخلوط القطران، وحاجباها متران، وعيناها حائرة، تدور في دائرة، وفي المآقي غائرة، وأنفها قد انحنى، ولسانها انثنى، فأصابتها رطانة الأنبار، وحار في فهمها من حار، ووصل إلى العقل منها الشُّحار، ونبت لها أبشع شارب، مرتفع في جانب ومنخفض في جانب. هذا غير لحية كالمقشة، اتخذ منها القمل عشة، وأسنان متعرجة، داخلة وخارجة، تكشف عنها ابتسامة ساذجة، فكأنها قُدَّت من البَلَه، أو من خليط الجنون والعته.

ثم ما كان منها إلا أن اسْتَعْدَتْ على نفسها الرجال، فإذا هم قد غمسوها في الأوحال، وتركوها في شر حال، فذاقت على أيديهم وبأرجلهم الوبال، وازدات عليها العلل، واختلطت في رأسها العقائد والملل، ولم تجد لها معينا نصيرا، أو مساعدا خبيرا، سوى رجيع الغلمان، وخفيف العقل من الصبيان، من ناقصي البيان، ومزعزَعي الأركان، ومن يظنون مشاحنة الليوث نزهة، لا تستغرق من الوقت إلا برهة. وانضمت إليها من الغيد الفراهيد، من اسمها أناهيد، فكبلها الليوث في الحديد، وألقوها في الجب غير بعيد، بعد أن أوجعوها ضربا بغير وعيد ولا تهديد، فانقطع منها الوريد، وسكت منها صوت المماطلة، ولم يبق إلا صراخ الرحمة والمسآلة.

وأعدَّ لرشيضة ليثُ البرية نعشا، وشوكاً وفرشا، وسكاكين تحشها حشا، وأقسم ألا تقوم لها قائمة، وألا يتركها في عافية دائمة. فأقام قيامتها، وشتت جماعتها، وأرخص بين الورى قيمتها. ولم ينهض لعونها أحد، إلا صويغر نَكِد، مشتت الفكر كثير العقد، لا يعرف إلى أي فريق يميل، ولا يفرِّق بين القبيح والجميل، والعدو والخليل، والعظيم والذليل، والرخيص والجليل، ولا النملة والفيل. فشحذ ذاك المضطرب لسانه، بعد أن أكل باذنجانة، ظن أنها تقوي جنانه، وتشد بنانه، وشرب بعدها زجاجة كينا، فاردته ثخينا. وجاء يناطح الليوث الكواسر، ويهيل التراب بالظفر والحافر، فأصاب نفسه إصابة منكرة، وأضحى بين الخليقة مسخرة. وضحك من بلاهة قوله من رآه، بعد أن ضجَّت أجنابه بالآه؛ إذ نفخ الليث فيه نفخة واحدة، فإذا أعضاؤه جامدة، وأضحى كالجثة الهامدة بعد أن تزلزلزت مفاصله، وتشقَّقت حواصله.
وجاءت رشيضة تنظر إليه نظر اللئيم، وتقول "أوَّاه أوَّاه يا عبد الرحيم. سأجمع أشلائك المتناثرة، وأضعها في مقبرة، واقرأ عليك من تعاويذ الشياطين، ما يعيد الحياة إلى البراكين، حتى تقوم على رجليك عملاقا، فتهتز الأرض منك وتَصْعَقُ الأشداقا. يا شحبر يا شحبران، يا آكل الخيزران، يا كبيراً في بني الجان ...". وقبل أن تتم كلامها، خرج من تحت أقدامها عفريت ضخم الجثة، فحث على رأسها من التراب حثة بعد حثة، وقال: "يا أقبح من أم الزنانير، ونافخة الكير، كيف تجرأين على مناداتي، والبطش من علاماتي؟ ألم تعلمي يا عدوة نفسها، ومتلفة غرسها، أنني في الجن عظيم الغضب، قليل النَّصّب؟
فارتعدت من رشيدة الأعضاء، وظهرت حولها بركة ماء، وقبل أن تفتح فاها، أمسك بها الجِنِّي من قفاها، وألقى بها في واد سحيق، لا مدخل له ولا طريق، وأدخلها منه في مغارة، على بابها حمار أعور وحمارة. فوجدت فيها رجلاً طَوَال، اسمه الدجال، فوافق شن طبقه، واضحى منطقها منطقه، وتعلم على يديها منكر الأقوال، وخبيث الأفعال، وشنيع الأعمال. فهما هناك يخططان، ويدبران. حتى إذا حان الحين، خرجت علينا ومعها اللعين، يتبعهما من الآلاف أكثر من سبعين، وحولهم عتاة الشياطين، فيفسدون على الناس دنياهمُ والدين. فليحذر كل مسكين، عاقل أو لئيم، حتى ولو كان اسمه عبد الرحيم، من غالبة الشيطان الرجيم، وصاحبة الدجال الذميم. وفي هذا الخبر، عبرة لمن يعتبر. وقد أعذر من انذر، ومن أنذر فما قصَّر.

انتهى (إلى حين)

هههههههههههههههههه
أبشـر
بطــــــــــــــــــــــــول سلامــــــــــــــــــــــــة
يا هزبر.