في دوحة الدم والطين ماء
بلون الواحة
في صحراء الصيف
يدعو هيم الطير
تتفرد بعشق الماء
وأنتِ الماء
وكل أسماء الأحياء
خلتها فيك شهوة
تشوى على طين العباءات
جمع رباعيّ الأطراف
خلت الدم مطرز على الشفاه
يرجف من ثقل
تحيره الكلمه
وابتهال الأنوثة فيك
منتصفا لليل لا ينتهي
سريع العبور
حتى يخيل لي دقيقة
تمتطي صهوة الإغماءة
فبيل فجر تموز
والندى يبلل الجسد
يعشق الارتواء من حتفه هناك
ولا يدري الطين ما صتع
في دوامات الرمان
والأهرام تشمخ وروح التحدي نيران
تلعق الراءات
تتشوه اللغات
تختفي تحت سمائك حروف
تود المكث والوقوف
حين ياتي الفارس
ورمح الهيجاء تورد
روي من لون النجيع
وزهرة الأغفاءة في كنف الآااه
تخرج من حجالك
ترفض التحليق فوق الملاءة
والجدار
يقرا صحيفة الإيواء في حضن
شنفت اليه الرغبات جواذبها
حيث ماتع الطريق
ونابع اللحن العميق
تعليق