سوف تنبهر بالقدرة اللغوية والبلاغية للكاتب " على أحمد با كثير" فى قصة " وا إسلاماه" ، ولكن بعد التأمل فى أحداث القصة سوف تُصدم بتصوير الكاتب شخصية البطل " قطز" البطل المغوار الذى هزم التتار فى موقعة " عين جالوت " ؛ فقد صوّره الكاتب (قاتلاً) أقطاى إرضاءً لشجرة الدرّ من أجل الزواج من محبوبته "جلنار" ، و(مخادعاً) صديقه بيبرس و( كاذبا ً)عليه عندما طلب منه الخروج للصيد ثم تعلل بالمرض ليقتل أقطاى ، و(خائناً) أستاذه " عز الدين أيبك" عندما انقلبت عليه شجرة الدرّ ودبّرت لقتله .
هل هذه الصفات المتأصلة فى بطل القصة تصلح أن تدرّس لطلاب الصف الثانى الثانوى فى مصر؟ هل نعلمهم الغدر والخيانة ؟ هل نغرس فيهم أن يضحوا بالغالى والنفيس من أجل امرأة؟ أعتقد أن الغايات النبيلة لا تبرّر الوسائل الرخيصة .
هل هذه الصفات المتأصلة فى بطل القصة تصلح أن تدرّس لطلاب الصف الثانى الثانوى فى مصر؟ هل نعلمهم الغدر والخيانة ؟ هل نغرس فيهم أن يضحوا بالغالى والنفيس من أجل امرأة؟ أعتقد أن الغايات النبيلة لا تبرّر الوسائل الرخيصة .