
كلماتك الأسطورية أسرت حتى رموزنا
فسجنت نفسي بها عاماً كاملاً
خرجت بعدها
عاشق
حكيــم
يسألوني عن الحل ....
انطلقت أحرفك الندية يجرفها الحب
فنحتت بيوتنا و قلوبنا
كانت ترغب في تعليمنا
الطريقة التي يجب أن يكون عليها الحب
و بقيَت حتى اليوم
لكنا لم نفهم
يخترقنا الحب و لم نفهم
يملأنا الحب و لم نفهم
بقينا كما نحن
و عندما امتلأ حنيني صرخت
أحببت
أخرجوني منهم
ثم تبعتك
عشرون ربيعاً أتبعك
و كي تتأكدي
تذكري
من يجعل الصور التي حولك تضحك ...
الفتية دوماً مغتسلون
أتقنت تصفيف شعور الفتيات
لأجلك
من كان يصفق حين تتحدثين
حتى لو قلتي سلاماً
من كان يمشط أحلاماً ... أحلامك
من كان يدفئك
يعطًرك
يحميك
خمسون موضع ألم أسكنته في جسدي
نيابة عنك
أحببتني
نيابة عنك
بكيت نيابة عنك
حزنت
و تركت الفرح كله
من أجل هاتين العينين
من أجل القلب الذي أودعت فيه عمري
من أجلك
كي تتأكدي
توقفي عن انتاج حبك
و في الغد سيسيل حباً آخر بنفس القدر .... حبي
يمتد في نفس النهر الذي تكون بعد ان امتلأ البحر
23 - 01 - 2013 م
تعليق