بطل من رحم القلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
    أستاذي الفاضل/ بسباس
    كم من بطل تمخضت به أقلامنا!
    وكم من فكر راود عنان المجد!
    ولكن قلما للأحرف أن تتقن البطولة
    فالبطولة لها أحرف تنسج من الأشباح شجعانا
    فدام حرفك ديباجة للرقي
    ورمزا للبطولة


    أستاذي الكبيرة ريما الجابر

    مرورك هو رسم جميل و لوجة تركت الأثر البالغ في قلبي و عقلي


    بوركت من غواصة و مفكرة قديرة

    بأمان الله فاضلتي

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
    القدير بسباس هو الوعد الحق لا ريب فيه ستتحرر فلسطين على يد مخلصها من يوحد كلمة العرب ويرفع راية النصر ويقتل كل يهودي غاصب لينطق الحجر والشجر لقتله ..ولتظهر فتنة الدجال ويظهر عيسى عليه السلام ليقتله ويكون خلاص العالم من هنا ...ربما ذهبت بعيدا لكن هذا ما استشربته ؛لغاية أن لكل حدث مكتوب ووعد حق تحيتي وتجل التقدير
    و هو ككذلك فاضلتي قراءتك كانت في محلها بل و قد اشرقت اوراقي بهذه القراءة الرائعة نعم أختي هو الذي ننتظره و لكن لو ترين انني في نصي لست ممن ينتظر بالتواكل بل العمل و صفاؤنا هما شرطان لظهوره أي ان المهدي المنتظر سيظهر بتواجد رجال يؤزرونه كما كان في زمن النبي صلى الله عليه و سلم بوركت فاضلتي
    التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 27-01-2013, 14:10.

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
    يا له من بطل
    و يالها من كلمات باسلة
    القدير بسباس عبد الرزاق
    لله درك من أديب ٍ أريب
    تقديري و تحية تليق بهذا الصفاء
    و هذا النص الشجاع
    كن بخير
    الأستاذ القدير الحبيب قصي


    لله درك من اديب راق الكلمة و صافي القلب

    سجل عندك حبي لك و لحرفك
    و لصوتك الشجي الذي تمتعنا به كل يوم في الغرفة الصوتية


    بأمان الله فاضلي

    اترك تعليق:


  • ريما الجابر
    رد
    أستاذي الفاضل/ بسباس
    كم من بطل تمخضت به أقلامنا!
    وكم من فكر راود عنان المجد!
    ولكن قلما للأحرف أن تتقن البطولة
    فالبطولة لها أحرف تنسج من الأشباح شجعانا
    فدام حرفك ديباجة للرقي
    ورمزا للبطولة

    اترك تعليق:


  • شيماءعبدالله
    رد
    القدير بسباس هو الوعد الحق لا ريب فيه
    ستتحرر فلسطين على يد مخلصها من يوحد كلمة العرب ويرفع راية النصر
    ويقتل كل يهودي غاصب لينطق الحجر والشجر لقتله ..
    ولتظهر فتنة الدجال
    ويظهر عيسى عليه السلام ليقتله ويكون خلاص العالم من هنا ...
    ربما ذهبت بعيدا لكن هذا ما استشربته ؛
    لغاية أن لكل حدث مكتوب ووعد حق
    تحيتي وتجل التقدير

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    يا له من بطل
    و يالها من كلمات باسلة
    القدير بسباس عبد الرزاق
    لله درك من أديب ٍ أريب
    تقديري و تحية تليق بهذا الصفاء
    و هذا النص الشجاع
    كن بخير

    اترك تعليق:


  • بطل من رحم القلم

    بطل من رحم القلم

    قصة عربية ... غامضة المشاهد ... فصل متكرر يجر الظلام ... و يسلك في الأوحال غاية نحو الأفق ... بعيدا و ينحني للسراب ... يشرد البطل و يبهم النهاية ... و يدفعه في ثقل ليفترش أرصفة الألم ... ندوب بارزة في قامته و جنبيه ... ألزمه الصمت و عذبه في سكون ... و السواد صدى الأحزان المتأججة ... قناع أزلي للجروح المكبوتة منذ زمن الكتابة الحبلى بالحرية ... قابع في علبته السوداء ... يرزح بوجع تحت سوط الوثن المتوج بأكاليل الورود ...

    فارس يعاني غربة قاتلة ... و تهمة الجنون ... و الهرطقة العربية ... في وحدته يناجي ظل حصانه و يعدو بألم بين فصول الذاكرة المسلوبة ... بطل يستند بشوق في وله على جدار الأحلام المطاردة في زمن أشباح الحدود ... هارب من الخريطة الممزقة ... و يمتطي صهوة جواد الأصالة ... بين الحاضر و المستقبل ... يفتش عن سيفه المكسور في البيداء المغطاة بعباب القطيعة للماضي ... لوحة تراجيدية ... رمادية المشهد و الألوان ... رسم ريشة نعامة عربية ... تجملت بالتراب و سرحت ريشها بالرمل و الوحل إلى أعماق التاريخ الذهبي ...

    فارس عربي ... يلوح بسلاحه أعزل بلا سيف و لا بندقية ... يطلق رصاصا من أوراقه ...و يحمل قلما ... يدوي حرفا و كلمة ... ضاقت ذرعا به جريدة و مجلة ...سيدمي معصميه حد تمزيق أوراق الرواية الشرقية ... و فصول القطيع العربي تتطاول في هندسة الأبراج ... آية تنذر بحقيقة النبوءة المنتظرة ... إسم خالد من زمن الفيل الإفريقي ...

    فصول تآمرت على الورد ... و جففت قطر الندى ... و حولت مسار نسائم البحر ... و اغتالت ترانيم البلبل ... شذى الفؤاد محظور من التفوه في حضرة القطيع ... و الربيع محبوس بين هوامش المهملات ... منتزع من فصول الحكاية الجبرية ... سيظل الفارس يبحث عن سيفه ... و يسرج جواده ... إنه في خلوة يشحذ سلاحه للمعركة الكبرى ...

    بطل يأبى المكوث في حدود الصمت ...يبتعد عن حمى المحمية الغربية ... يحمل في يمينه قلما ... بين يديه معول ... أداة هدم و بناء ... يقيض نوم العمائم ... و يأرق أفرشة الفنادق الملكية ... سيخرج يوما رجل من عند المقام الإبراهيمي ... و تنقرض بعده البهائم العربية ... يوم يلتقي الجمعان في فلسطين ... في واد مجيدون ...
    هآرمجيدون..............



    يوم 13 رمضان الموافق ل 01 أوت 2012
    التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 17-08-2013, 14:23.
يعمل...
X