بطل من رحم القلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    بطل من رحم القلم

    بطل من رحم القلم

    قصة عربية ... غامضة المشاهد ... فصل متكرر يجر الظلام ... و يسلك في الأوحال غاية نحو الأفق ... بعيدا و ينحني للسراب ... يشرد البطل و يبهم النهاية ... و يدفعه في ثقل ليفترش أرصفة الألم ... ندوب بارزة في قامته و جنبيه ... ألزمه الصمت و عذبه في سكون ... و السواد صدى الأحزان المتأججة ... قناع أزلي للجروح المكبوتة منذ زمن الكتابة الحبلى بالحرية ... قابع في علبته السوداء ... يرزح بوجع تحت سوط الوثن المتوج بأكاليل الورود ...

    فارس يعاني غربة قاتلة ... و تهمة الجنون ... و الهرطقة العربية ... في وحدته يناجي ظل حصانه و يعدو بألم بين فصول الذاكرة المسلوبة ... بطل يستند بشوق في وله على جدار الأحلام المطاردة في زمن أشباح الحدود ... هارب من الخريطة الممزقة ... و يمتطي صهوة جواد الأصالة ... بين الحاضر و المستقبل ... يفتش عن سيفه المكسور في البيداء المغطاة بعباب القطيعة للماضي ... لوحة تراجيدية ... رمادية المشهد و الألوان ... رسم ريشة نعامة عربية ... تجملت بالتراب و سرحت ريشها بالرمل و الوحل إلى أعماق التاريخ الذهبي ...

    فارس عربي ... يلوح بسلاحه أعزل بلا سيف و لا بندقية ... يطلق رصاصا من أوراقه ...و يحمل قلما ... يدوي حرفا و كلمة ... ضاقت ذرعا به جريدة و مجلة ...سيدمي معصميه حد تمزيق أوراق الرواية الشرقية ... و فصول القطيع العربي تتطاول في هندسة الأبراج ... آية تنذر بحقيقة النبوءة المنتظرة ... إسم خالد من زمن الفيل الإفريقي ...

    فصول تآمرت على الورد ... و جففت قطر الندى ... و حولت مسار نسائم البحر ... و اغتالت ترانيم البلبل ... شذى الفؤاد محظور من التفوه في حضرة القطيع ... و الربيع محبوس بين هوامش المهملات ... منتزع من فصول الحكاية الجبرية ... سيظل الفارس يبحث عن سيفه ... و يسرج جواده ... إنه في خلوة يشحذ سلاحه للمعركة الكبرى ...

    بطل يأبى المكوث في حدود الصمت ...يبتعد عن حمى المحمية الغربية ... يحمل في يمينه قلما ... بين يديه معول ... أداة هدم و بناء ... يقيض نوم العمائم ... و يأرق أفرشة الفنادق الملكية ... سيخرج يوما رجل من عند المقام الإبراهيمي ... و تنقرض بعده البهائم العربية ... يوم يلتقي الجمعان في فلسطين ... في واد مجيدون ...
    هآرمجيدون..............



    يوم 13 رمضان الموافق ل 01 أوت 2012
    التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 17-08-2013, 14:23.
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    يا له من بطل
    و يالها من كلمات باسلة
    القدير بسباس عبد الرزاق
    لله درك من أديب ٍ أريب
    تقديري و تحية تليق بهذا الصفاء
    و هذا النص الشجاع
    كن بخير



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      القدير بسباس هو الوعد الحق لا ريب فيه
      ستتحرر فلسطين على يد مخلصها من يوحد كلمة العرب ويرفع راية النصر
      ويقتل كل يهودي غاصب لينطق الحجر والشجر لقتله ..
      ولتظهر فتنة الدجال
      ويظهر عيسى عليه السلام ليقتله ويكون خلاص العالم من هنا ...
      ربما ذهبت بعيدا لكن هذا ما استشربته ؛
      لغاية أن لكل حدث مكتوب ووعد حق
      تحيتي وتجل التقدير

      تعليق

      • ريما الجابر
        نائب ملتقى صيد الخاطر
        • 31-07-2012
        • 4714

        #4
        أستاذي الفاضل/ بسباس
        كم من بطل تمخضت به أقلامنا!
        وكم من فكر راود عنان المجد!
        ولكن قلما للأحرف أن تتقن البطولة
        فالبطولة لها أحرف تنسج من الأشباح شجعانا
        فدام حرفك ديباجة للرقي
        ورمزا للبطولة

        http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

        تعليق

        • بسباس عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 01-09-2012
          • 2008

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
          يا له من بطل
          و يالها من كلمات باسلة
          القدير بسباس عبد الرزاق
          لله درك من أديب ٍ أريب
          تقديري و تحية تليق بهذا الصفاء
          و هذا النص الشجاع
          كن بخير
          الأستاذ القدير الحبيب قصي


          لله درك من اديب راق الكلمة و صافي القلب

          سجل عندك حبي لك و لحرفك
          و لصوتك الشجي الذي تمتعنا به كل يوم في الغرفة الصوتية


          بأمان الله فاضلي
          السؤال مصباح عنيد
          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
            القدير بسباس هو الوعد الحق لا ريب فيه ستتحرر فلسطين على يد مخلصها من يوحد كلمة العرب ويرفع راية النصر ويقتل كل يهودي غاصب لينطق الحجر والشجر لقتله ..ولتظهر فتنة الدجال ويظهر عيسى عليه السلام ليقتله ويكون خلاص العالم من هنا ...ربما ذهبت بعيدا لكن هذا ما استشربته ؛لغاية أن لكل حدث مكتوب ووعد حق تحيتي وتجل التقدير
            و هو ككذلك فاضلتي قراءتك كانت في محلها بل و قد اشرقت اوراقي بهذه القراءة الرائعة نعم أختي هو الذي ننتظره و لكن لو ترين انني في نصي لست ممن ينتظر بالتواكل بل العمل و صفاؤنا هما شرطان لظهوره أي ان المهدي المنتظر سيظهر بتواجد رجال يؤزرونه كما كان في زمن النبي صلى الله عليه و سلم بوركت فاضلتي
            التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 27-01-2013, 14:10.
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
              أستاذي الفاضل/ بسباس
              كم من بطل تمخضت به أقلامنا!
              وكم من فكر راود عنان المجد!
              ولكن قلما للأحرف أن تتقن البطولة
              فالبطولة لها أحرف تنسج من الأشباح شجعانا
              فدام حرفك ديباجة للرقي
              ورمزا للبطولة


              أستاذي الكبيرة ريما الجابر

              مرورك هو رسم جميل و لوجة تركت الأثر البالغ في قلبي و عقلي


              بوركت من غواصة و مفكرة قديرة

              بأمان الله فاضلتي
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                خاطرة متوهجة درة من القلب خارجة، مصقولة بعناية، لغة و صورا و ابعادا قومية..
                قد اقول انها تباشير خير رغم كم الوجع الساكن فيها..
                بورك اليراع، و دام لك وهج الكتابة.
                مودتي

                تعليق

                • بلقيس البغدادي
                  كاتبة
                  • 24-09-2012
                  • 1086

                  #9
                  نص باذخ بعمق التعابير والفكر الأخّاذ ما بين الأسطر ... ستتحرر بيوم إيها الرائع ... فلسطين ستتحرر مادام هنالك أبطال قلم وفكر أمثالك ... لـ يومنا هذا ...

                  الأستاذ القدير
                  بسباس عبد الرزاق

                  حرفك جميل جداً بل اكثر شرفني المرور بين أسطره ولأكثر من مرة
                  وهناك بنصوصك العاطرة بعبير محبرة راقية ... حرف يخبأ
                  الكثير والكثير وكلنا شوق للقادم
                  فهنيئا لنا بقلمك أستاذي ...
                  تقديري وأحتراماتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس البغدادي; الساعة 27-01-2013, 18:06.

                  لا أملك سِوَى
                  قَلَم
                  و
                  وَرَقَة مُجّعدة
                  في أكفِ خيبةٍ
                  يَتَدلى العمر من خطوطِها
                  خُصلةٍ بيضاء
                  تَشنُق رقاب كلماتي

                  تعليق

                  • أمنية نعيم
                    عضو أساسي
                    • 03-03-2011
                    • 5791

                    #10
                    وعد الله قريب استاذنا ال بسباس
                    نعم سيكون ذاك الجمع هو ملتقى الفريقين
                    الحق والباطل
                    وسيكون بعدها النماء والسكينة الى ما شاء الله
                    للقلم سطوة أقرها الخالق العظيم حين كان أول التنزيل " إقرأ "
                    وهل تكون القراءة إلا لمكتوب ...؟

                    مفردات قوية ساطعة قاطعة لتقرير حق .
                    بوركت وبورك القلم .
                    [SIGPIC][/SIGPIC]

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                      خاطرة متوهجة درة من القلب خارجة، مصقولة بعناية، لغة و صورا و ابعادا قومية..
                      قد اقول انها تباشير خير رغم كم الوجع الساكن فيها..
                      بورك اليراع، و دام لك وهج الكتابة.
                      مودتي
                      الجميل الراقي الأستاذ عبدالرحيم

                      بوركت اخي

                      أرتاح عندما تصل فكرتي لمن يقرأني

                      بوركت و لك تقديري و احترامي
                      دمت بود و أمان اخي
                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      • ياسمين محمود
                        أديب وكاتب
                        • 13-12-2012
                        • 653

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                        بطل من رحم القلم

                        قصة عربية ... غامضة المشاهد ... فصل متكرر يجر الظلام ... و يسلك في الأوحال غاية نحو الأفق ... بعيدا و ينحني للسراب ... يشرد البطل و يبهم النهاية ... و يدفعه في ثقل ليفترش أرصفة الألم ... ندوب بارزة في قامته و جنبيه ... ألزمه الصمت و عذبه في سكون ... و السواد صدى الأحزان المتأججة ... قناع أزلي للجروح المكبوتة منذ زمن الكتابة الحبلى بالحرية ... قابع في علبته السوداء ... يرزح بوجع تحت سوط الوثن المتوج بأكاليل الورود ...

                        فارس يعاني غربة قاتلة ... و تهمة الجنون ... و الهرطقة العربية ... في وحدته يناجي ظل حصانه و يعدو بألم بين فصول الذاكرة المسلوبة ... بطل يستند بشوق في وله على جدار الأحلام المطاردة في زمن أشباح الحدود ... هارب من الخريطة الممزقة ... و يمتطي صهوة جواد الأصالة ... بين الحاضر و المستقبل ... يفتش عن سيفه المكسور في البيداء المغطاة بعباب القطيعة للماضي ... لوحة تراجيدية ... رمادية المشهد و الألوان ... رسم ريشة نعامة عربية ... تجملت بالتراب و سرحت ريشها بالرمل و الوحل إلى أعماق التاريخ الذهبي ...

                        فارس عربي ... يلوح بسلاحه أعزلا بلا سيف و لا بندقية ... يطلق رصاصا من أوراقه ...و يحمل قلما ... يدوي حرفا و كلمة ... ضاقت ذرعا به جريدة و مجلة ...سيدمي معصميه حد تمزيق أوراق الرواية الشرقية ... و فصول القطيع العربي تتطاول في هندسة الأبراج ... آية تنذر بحقيقة النبوءة المنتظرة ... إسم خالد من زمن الفيل الإفريقي ...

                        فصول تآمرت على الورد ... و جففت قطر الندى ... و حولت مسار نسائم البحر ... و اغتالت ترانيم البلبل ... شذى الفؤاد محظور من التفوه في حضرة القطيع ... و الربيع محبوس بين هوامش المهملات ... منتزع من فصول الحكاية الجبرية ... سيظل الفارس يبحث عن سيفه ... و يسرج جواده ... إنه في خلوة يشحذ سلاحه للمعركة الكبرى ...

                        بطل يأبى المكوث في حدود الصمت ...يبتعد عن حمى المحمية الغربية ... يحمل في يمينه قلما ... بين يديه معول ... أداة هدم و بناء ... يقيض نوم العمائم ... و يأرق أفرشة الفنادق الملكية ... سيخرج يوما رجل من عند المقام الإبراهيمي ... و تنقرض بعده البهائم العربية ... يوم يلتقي الجمعان في فلسطين ... في واد مجيدون ...
                        هآرمجيدون..............



                        يوم 13 رمضان الموافق ل 01 أوت 2012

                        ما أكثر الأشياء التي توخزنا فتؤلم المكابر بين نوايانا ..
                        تتألم العين المتدفقة حبا وغزير شجونها يلهم رعيته من الأماني بالتريث حتى صدور الفتوى الأخيرة ...
                        وتذوب نقطة الحبر كقطرة دم توعرت عليها السبل فتفتقد لكف قادمة من هناك حيث سجدت نواصي
                        الحقيقة واشرأبت أعناقها امتثالا لداعي الحق أن هبي أيتها العزائم وانتصري ..
                        وما أسعدها عندما تتجلى على مقلة الأشعث الأغبر الذي لو أقسم على الله لأبره القسم...
                        وتفضل الشهادة منصهرة في أعماق قلبه موقنة بأنه البطل الآتي......

                        أستاذ عبد الرزاق
                        نصك متوهج ورائع حرك هذا القلم فاستفزته حروفه
                        تقديري وأكثر
                        ولك الألق


                        تعليق

                        • خديجة بن عادل
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2011
                          • 2899

                          #13
                          قلم رفيع الهيبة سطر من الأبجدية واحتراق الأفئدة على مصاب الأوطان
                          مشاهد تحسبها لوهلة حقيقية حتى في وصفها / أجل هذا هو وقتنا المتخاذل المتأرجح
                          في تبعيته ننتظر ونأمل في أن يخرج ويستيقظ من سباته الذي طال
                          ويكأننا استحسنا التخدير والنوم على حواف عواصمهم /
                          مهما طال الا وأننا بصدح أقلام رفيعة الهيبة كقلمك وصدق الأفكار والمثابرة على تنوير
                          العقول قد نخرج من دائرة الوحل التي رسمناها وحوصرنا داخلها /
                          أسجل اعجابي الكبير بما نثر قلمك من درر أخي بسباس
                          تحيتي وجل احترامي .
                          http://douja74.blogspot.com


                          تعليق

                          • بسباس عبدالرزاق
                            أديب وكاتب
                            • 01-09-2012
                            • 2008

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
                            نص باذخ بعمق التعابير والفكر الأخّاذ ما بين الأسطر ... ستتحرر بيوم إيها الرائع ... فلسطين ستتحرر مادام هنالك أبطال قلم وفكر أمثالك ... لـ يومنا هذا ...

                            الأستاذ القدير
                            بسباس عبد الرزاق

                            حرفك جميل جداً بل اكثر شرفني المرور بين أسطره ولأكثر من مرة
                            وهناك بنصوصك العاطرة بعبير محبرة راقية ... حرف يخبأ
                            الكثير والكثير وكلنا شوق للقادم
                            فهنيئا لنا بقلمك أستاذي ...
                            تقديري وأحتراماتي
                            الأستاذة الفاضلة القديرة بلقيس

                            يشرفني مرورك و إطراؤك و كأنني حزت نوبل للأداب
                            و لما لا نكون أكبر من جائزة نوبل
                            جائزة تغيير الواقع المر هو اكبر ما نتمناه

                            بأمان الله
                            السؤال مصباح عنيد
                            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              عندك مقدرة على ادارة السرد
                              و القص
                              و ربما كان هذا هو الطريق حتى لا نفقد الملامح في بحث قد يطول
                              فعليك بالقص
                              إني أشم ريح القصة

                              صادفت في نهاية الخاطرة ( هفوات قليلة .. ربما اثنتين ) أرجو العودة إليهما
                              أما بخصوص ما بنيت عليه لحظة الإشراق
                              رفضته نفسي لأنه بعيد جدا .. و ربما قريب جدا
                              لكنه لا يعدو أن يكون أسطورة و تفاسير للغلاة .. لم لم تربط الآمال بنا كأمة و كأفراد و كشعوب تستحق أن تعيش و تقاوم و تموت لينهض من بعد جيل أجمل و أقدر ؟!

                              أحببت أن أحادثك قليلا .. فتقبل مني
                              فالحب ما دفعني إلي ذلك !


                              محبتي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X