حين يراقصني
يهمسني، ثم يجهر
بالقول:
جميلة أنت...
ويعلمُ اللهُ،
ما بين الهمسِ
والجهرِ،
حروفٌ تستكينُ
بين الجيدِ والأذنِ
: أتراقصينني؟
راقصيني ثم
نحتسي كأس اللقاءِ،
يا حورية بانت
بالمساءِ....
راقصيني
وباشري وصلَ الفؤادِ،
واهمسي من هذي
الشفاهِ
كلَّ ما أهواه...
يا قطرَ النّدى
وقتَ الإصيلِ..
راقصيني
وأستبيحي ليلة،
فيها القمرُ شرودٌ....
واطلقي العنانَ،
وتمايلي
فالرقصِ أرجوحةٌ
لقدِّك الممشوقِ
حسناءُ أنت!
يا إلهي....
اتركي يدكَ فوقَ
كتفي
وأخرى تستريح بكفي
وترفقي بقلبي أن
تكسريه،
فقد ضاعت بَوْصَلتُه...
لا أدري،
أين هو؟
بين أضلعي،
أو فوقَ كفِّكَ
يرقد؟
أأنت أنثى؟
أم طيفُ أنثى؟
لا أيقونةً أنت
لا بلورةً من زجاج،
أم أنك تحفةٌ من
عاج؟
.
.
.
انتشيت، وما أدراني
ما بين جذلٍ وسهوم ،
طاوعته..
ولفّني القمرُ..
وسناءُهُ سحرٌ..
ورميتُ رأسي
تحت غدير أنفاسِه،
وتساميت..
وراقصتُه فوقَ
الغيمِ
وبين النجومِ،
وحتى أفولِ القمرِ
يهمسني، ثم يجهر
بالقول:
جميلة أنت...
ويعلمُ اللهُ،
ما بين الهمسِ
والجهرِ،
حروفٌ تستكينُ
بين الجيدِ والأذنِ
: أتراقصينني؟
راقصيني ثم
نحتسي كأس اللقاءِ،
يا حورية بانت
بالمساءِ....
راقصيني
وباشري وصلَ الفؤادِ،
واهمسي من هذي
الشفاهِ
كلَّ ما أهواه...
يا قطرَ النّدى
وقتَ الإصيلِ..
راقصيني
وأستبيحي ليلة،
فيها القمرُ شرودٌ....
واطلقي العنانَ،
وتمايلي
فالرقصِ أرجوحةٌ
لقدِّك الممشوقِ
حسناءُ أنت!
يا إلهي....
اتركي يدكَ فوقَ
كتفي
وأخرى تستريح بكفي
وترفقي بقلبي أن
تكسريه،
فقد ضاعت بَوْصَلتُه...
لا أدري،
أين هو؟
بين أضلعي،
أو فوقَ كفِّكَ
يرقد؟
أأنت أنثى؟
أم طيفُ أنثى؟
لا أيقونةً أنت
لا بلورةً من زجاج،
أم أنك تحفةٌ من
عاج؟
.
.
.
انتشيت، وما أدراني
ما بين جذلٍ وسهوم ،
طاوعته..
ولفّني القمرُ..
وسناءُهُ سحرٌ..
ورميتُ رأسي
تحت غدير أنفاسِه،
وتساميت..
وراقصتُه فوقَ
الغيمِ
وبين النجومِ،
وحتى أفولِ القمرِ
تعليق