يشتاق الكيان لروحة يتعطشها يحترق وجوده بفكرة الغياب . البعد ، الفراق ، وإن لم يطل .، وإن كان لفترات . تظن الروح أنها تسقي ، وتروي العطش ومن حقها أن تغيب فتعود حين الإحتياج حين معاودة الإفتقار ، وهي لا تعلم ان البُعد والفراق مؤلم حد الوجع ، فيأن الوجود توسلاً لا تغادري فالري ربما يشبع وليس بالضرورة يحيي ومن الشبع ما يميت ، فقط يحتاج الوجود للروح ملازمة هو الإحتياج العوز فلا للوجود وجود إلا بمرافقة وملازمة الروح .
ينادي الوجود الروح فيقول :
لا تغادري فكلما إبتعدتي تحترق فيِّ الحياة .
ترد الروح مشفقة .
رويت خلاياك بالحياة حتى تشبعت .
يلتقت الوجود أنفاسه ويقول :
تشبعت خلاياي وأبقى لكِ فاقد .
بحيره ترد الروح.
فاقد ! كيف والشبع معلن بيننا .
يأن الوجود بقولهِ :
بغيابكِ أفنى وأنتهي .
تؤكد الروح بردها :
سأعود حتما للري .
بمشقة ردد الوجود :
إعلمي أن لاوجود إلا بالروح مرافقة .
فهل ستبقى ليبقى الوجود أم ....................
ينادي الوجود الروح فيقول :
لا تغادري فكلما إبتعدتي تحترق فيِّ الحياة .
ترد الروح مشفقة .
رويت خلاياك بالحياة حتى تشبعت .
يلتقت الوجود أنفاسه ويقول :
تشبعت خلاياي وأبقى لكِ فاقد .
بحيره ترد الروح.
فاقد ! كيف والشبع معلن بيننا .
يأن الوجود بقولهِ :
بغيابكِ أفنى وأنتهي .
تؤكد الروح بردها :
سأعود حتما للري .
بمشقة ردد الوجود :
إعلمي أن لاوجود إلا بالروح مرافقة .
فهل ستبقى ليبقى الوجود أم ....................
تعليق