وأبقى لكِ فاقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    وأبقى لكِ فاقد

    يشتاق الكيان لروحة يتعطشها يحترق وجوده بفكرة الغياب . البعد ، الفراق ، وإن لم يطل .، وإن كان لفترات . تظن الروح أنها تسقي ، وتروي العطش ومن حقها أن تغيب فتعود حين الإحتياج حين معاودة الإفتقار ، وهي لا تعلم ان البُعد والفراق مؤلم حد الوجع ، فيأن الوجود توسلاً لا تغادري فالري ربما يشبع وليس بالضرورة يحيي ومن الشبع ما يميت ، فقط يحتاج الوجود للروح ملازمة هو الإحتياج العوز فلا للوجود وجود إلا بمرافقة وملازمة الروح .
    ينادي الوجود الروح فيقول :
    لا تغادري فكلما إبتعدتي تحترق فيِّ الحياة .
    ترد الروح مشفقة .
    رويت خلاياك بالحياة حتى تشبعت .
    يلتقت الوجود أنفاسه ويقول :
    تشبعت خلاياي وأبقى لكِ فاقد .
    بحيره ترد الروح.
    فاقد ! كيف والشبع معلن بيننا .
    يأن الوجود بقولهِ :
    بغيابكِ أفنى وأنتهي .
    تؤكد الروح بردها :
    سأعود حتما للري .
    بمشقة ردد الوجود :
    إعلمي أن لاوجود إلا بالروح مرافقة .
    فهل ستبقى ليبقى الوجود أم ....................
    التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 24-01-2013, 09:30.
  • لبنى علي
    .. الرّاسمة بالكلمات ..
    • 14-03-2012
    • 1907

    #2
    أيتها الزاهية جلاديولس :


    يا لرمزيَّةٍ ههنا قد تشبعتْ بريِّ المفردة

    أزاهيرَ دلاليّة ضمنيّة مباشرة ..

    بها من الإستفهام ما بها وعنفوان صمتٍ

    وبوصلة ترقّبٍ ..

    وسطر أخير تمتْ دوزنتُهُ وماء البصيرة .

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
      أيتها الزاهية جلاديولس :


      يا لرمزيَّةٍ ههنا قد تشبعتْ بريِّ المفردة

      أزاهيرَ دلاليّة ضمنيّة مباشرة ..

      بها من الإستفهام ما بها وعنفوان صمتٍ

      وبوصلة ترقّبٍ ..

      وسطر أخير تمتْ دوزنتُهُ وماء البصيرة .
      عزيزتي لبنى
      تظن الروح أنها سُقيا
      تتوهم أن الوجود ارتوى
      لا تعي أنها شرط البقاء
      تحيتي رقيقة الحس لبنى وتقديري لمرورك الكريم

      تعليق

      • ريما الجابر
        نائب ملتقى صيد الخاطر
        • 31-07-2012
        • 4714

        #4
        حوارية بين الوجود والروح
        وكلمات من بوتقة الجمال انسابت
        وهمس حروف يجبرك على المتابعة
        شكرا لرقيق حرفك
        أزاهير ورياحين لروحك

        http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #5
          أم ...............
          ترتوي الروح من مُعينات الإكتمال ويبقى النبراس لها أبداً لا ينطفئ
          يبقى النبع أبيضاً ينهل من بحور المداد يلغي بوجوده هالات السواد
          مع الراحات في المقربات تهفو مع الأرواح ساعاتُ الوجود
          من اتكئ على ركنٍ شديد لان له الحديد وبقي له من فضله خير معين
          الأهم .. أن البُعد لأجل الحق قربى وأن الانتهاء لأجل البقاء سديد
          **********************
          نصٌ جميل
          تلتقطُ فيها الروحُ أنفاسها بهدوء

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            حوارية بليغة ذات رمزية و كثافة.
            و تبقى الروح خضراء في الوجود..
            مودتي

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
              يشتاق الكيان لروحة (إلى روحه) يتعطشها يحترق وجوده بفكرة الغياب . البعد ، الفراق ، و إن لم يطل .، و إن كان لفترات . تظن الروح أنها تسقي ، و تروي العطش و من حقها أن تغيب فتعود حين الإحتياج (الاحتياج) حين معاودة الإفتقار (الافتقار) ، و هي لا تعلم ان (أن) البُعد و الفراق مؤلم (إلى) حد الوجع ، فيأن (فَيَئِنُّ) الوجود توسلاً لا تغادري فالري ربما يشبع و ليس بالضرورة يحيي و من الشبع ما يميت ، فقط يحتاج الوجود للروح (إلى الروح) ملازمة هو الإحتياج (الاحتياج) العوز فلا للوجود وجود إلا بمرافقة و ملازمة الروح .
              ينادي الوجود الروح فيقول :
              لا تغادري فكلما
              إبتعدتي (ابْتَعَدتِّ) تحترق فيِّ الحياة .
              ترد الروح مشفقة .
              رويت خلاياك بالحياة حتى تشبعت .
              يلتقت (
              يلتقط) الوجود أنفاسه و يقول :
              تشبعت خلاياي وأبقى لكِ
              فاقد (فاقدا). (و هكذا يجبي أن يكون العنوان"و أبقى لك فاقدا")
              بحيره (بحيرة) ترد الروح.
              فاقد (فاقدا) (؟! = استفهام انكاري) كيف و الشبع معلن بيننا (؟ السؤال يقتضي علامة استفهام).
              يأن (يَئِنُّ) الوجود بقولهِ :
              بغيابكِ أفنى و أنتهي .
              تؤكد الروح بردها :
              سأعود حتما للري .
              بمشقة ردد الوجود :
              إعلمي (
              اعلمي) أن لا (أَلاَّ = كما في "أشهد أَلاَّ إلهَ إِلاَّ الله") وجودَ إلا بالروح مرافقة .
              فهل ستبقى ليبقى الوجود أم ....................
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الأخت الأديبة المجتهدة جلاديولس، تحية طيبة لك: السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته.
              نص جميل ينبض بالحياة و فيه حزن دفين و تألم كمين من حيث المضمون لكنه تشوَّه بكثرة الأخطاء الإملائية و النحوية حتى في العنوان نفسه و قد أصلحت، حسب فهمي القاصر، أكثرها مما انتبهت إليه و قد تكون فاتتني أخرى لم أنتبه إليها و أعتذر إليك إذ أعلنت هذا التصحيح و كان بإمكاني مكاتبتك به فتكون الاستفادة منه محصورة فيك فقط فأردت أن يستفيد منه القراء و يمكنك حذفه بعد تصحيح الأخطاء في نصك الجميل و قد اكتفيت بتصحيح الأخطاء الشكلية في المفردات و لم أتطرق إلى صياغة الجُمل.
              جميل أن نعبر عن خلجات نفوسنا شريطة أن يكون التعبير باللغة العربية سليما.
              تحيتي و تقديري لك و تشجيعي المستمر على تعلم اللغة العربية و اعتذاري المتكرر.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #8
                تحياتي جلاديوس
                تلفّحتُ هذا النص الذي أمسك بي وأنا متلبس بما يشبه تلاقح الروح والوجود
                فهنا أيها البديع :


                نادي الوجود الروح فيقول :
                لا تغادري فكلما إبتعدتي تحترق فيِّ الحياة .
                ترد الروح مشفقة .
                رويت خلاياك بالحياة حتى تشبعت .
                يلتقت الوجود أنفاسه ويقول :
                تشبعت خلاياي وأبقى لكِ فاقد .
                بحيره ترد الروح.
                فاقد ! كيف والشبع معلن بيننا .
                يأن الوجود بقولهِ :
                بغيابكِ أفنى وأنتهي .
                تؤكد الروح بردها :
                سأعود حتما للري .
                بمشقة ردد الوجود :
                إعلمي أن لاوجود إلا بالروح مرافقة .
                فهل ستبقى ليبقى الوجود أم

                حوارية فلسفية موغلة في إعتلاجات النفس البشرية
                لك الشكر
                دمتم

                تعليق

                • بسباس عبدالرزاق
                  أديب وكاتب
                  • 01-09-2012
                  • 2008

                  #9
                  النص جميل استاذتي
                  و إن كانت هناك أخطاء طباعية

                  و لكنني تمتعت بهذا الحوار بين الوجدان و الروح
                  و كأني بك كنت تتكلمين عن الرجل (الوجدان) و هو المحب و المرأة (الروح) و هي المحبوبة و عن تلك العلاقة بين الغياب و الحضور
                  نعم الغياب مؤلم و جدا و ليس بالضرورة إشباع نفس المحب يحييه بل حضور المحبوبة هو الشبع ذاته



                  هكذا قرات نصك فتقبلي مروري و رأيي المتواضعين

                  و أشهد لك بتمتعي بالنص حد الدهشة و التحليق في خيال الراقي


                  بأمان الله فاضلتي
                  السؤال مصباح عنيد
                  لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                  تعليق

                  • جلاديولس المنسي
                    أديب وكاتب
                    • 01-01-2010
                    • 3432

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الأخت الأديبة المجتهدة جلاديولس، تحية طيبة لك: السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته.
                    نص جميل ينبض بالحياة و فيه حزن دفين و تألم كمين من حيث المضمون لكنه تشوَّه بكثرة الأخطاء الإملائية و النحوية حتى في العنوان نفسه و قد أصلحت، حسب فهمي القاصر، أكثرها مما انتبهت إليه و قد تكون فاتتني أخرى لم أنتبه إليها و أعتذر إليك إذ أعلنت هذا التصحيح و كان بإمكاني مكاتبتك به فتكون الاستفادة منه محصورة فيك فقط فأردت أن يستفيد منه القراء و يمكنك حذفه بعد تصحيح الأخطاء في نصك الجميل و قد اكتفيت بتصحيح الأخطاء الشكلية في المفردات و لم أتطرق إلى صياغة الجُمل.
                    جميل أن نعبر عن خلجات نفوسنا شريطة أن يكون التعبير باللغة العربية سليما.
                    تحيتي و تقديري لك و تشجيعي المستمر على تعلم اللغة العربية و اعتذاري المتكرر.

                    كل الشكر أ/ حسين ليشوري على هذا التصحيح اللغوي والاملائي
                    جزيل الشكر ولا داعي لمسح تصحيحك فدعة كي تكون الاستفادة دوما للجميع فنحن من نتعلم منكم دوماً

                    تعليق

                    • بلقيس البغدادي
                      كاتبة
                      • 24-09-2012
                      • 1086

                      #11
                      والفراق مؤلم حد الوجع ، فيأن الوجود توسلاً لا تغادري فالري ربما يشبع وليس بالضرورة يحيي ومن الشبع ما يميت


                      الأستاذة الرائعة
                      جلاديولس المنسي

                      أحيانا نجهل بعض دروب اللغة ومستحيل أن نلم بها لحد الكمال
                      وكبار الكتاب لايتم نشر كتبهم إلا بتنقيحها من قبل المختصين .
                      لكن هذهِ الفطرة والموهبة بكتابة الإحساس بعفوية لا يملكها كل ضليع في النحو والبلاّغة ... وما أسعدنا لتواجدهم بيننا اليوم ونحن الطلاب لانملك سوى هذا القلم و أحساسه ومنهم نتعلم ونستفيد ونبقى ...


                      غاليتي صدقا ادمعت عينايّ وانا اقرأ نصك الجميل الصادق
                      النابع عن كاتبة رائعة وحرف شفاف ... يعزف بعذوبة الإحساس
                      فوق السطر بسهولة ...
                      و برغم الشجن والحزن
                      كنتِ مميزة ....

                      أستمتعت ههنا كثيرا
                      فشكراً إيتها الرقيقة
                      لروحك أجمل اوركيدا بهذا المساء المنعش ...

                      تقديري وأحتراماتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس البغدادي; الساعة 27-01-2013, 19:33.

                      لا أملك سِوَى
                      قَلَم
                      و
                      وَرَقَة مُجّعدة
                      في أكفِ خيبةٍ
                      يَتَدلى العمر من خطوطِها
                      خُصلةٍ بيضاء
                      تَشنُق رقاب كلماتي

                      تعليق

                      • جلاديولس المنسي
                        أديب وكاتب
                        • 01-01-2010
                        • 3432

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                        حوارية بين الوجود والروح
                        وكلمات من بوتقة الجمال انسابت
                        وهمس حروف يجبرك على المتابعة
                        شكرا لرقيق حرفك
                        أزاهير ورياحين لروحك


                        لا وجود بلا روح وللروح الخلود
                        يتعطش الوجود مداد الروح حتى يبقى فقط حتى أجله
                        ***
                        أ/ ريما الجابر
                        يبقى دوما بالوجود بقايا روح ولكن لا يعرف الوجود سوى باب الإستزاده ، هو عشق أبدي
                        تحياتي وتقديري

                        تعليق

                        • شيماءعبدالله
                          أديب وكاتب
                          • 06-08-2010
                          • 7583

                          #13
                          الرائعة المميزة جلاديولس المنسي
                          نص يشي بعمق وفهم لمعاني الحياة
                          الروح تعني وجودنا
                          ووجودنا يعني أن لا حياة عبثية
                          هو تدبير الخالق سبحانه في تصريف شؤون خلقه
                          ولنا أن نختار ما يرضي ربنا سبحانه كي تسمو الروح وننال فوزا عظيما ..
                          أو خيار التيه والضلال أبعدنا الله وإياك عن كل شر ..
                          وكما قيل من قبل (العقل زينة)
                          استشربت من رؤاك القليل فتقبلي متواضع مروري
                          سلمت من رقي وروعة وسلم مدادك الطر
                          محبتي وشتائل الورد لقلبك


                          تعليق

                          • أبوقصي الشافعي
                            رئيس ملتقى الخاطرة
                            • 13-06-2011
                            • 34905

                            #14
                            حياتنا رقعة شطرنج
                            سأقفز من بياض ٍ لآخر
                            بين قلاع الأماني
                            وجحافل الخذلان
                            أدني خيول الروح
                            والقلب وزير ٌ منيب
                            يطعن كيد الرذيلة
                            تاب الملك
                            بصق تاج العتمة
                            رصع باليقين أنفاسه
                            واستقال الشيطان .

                            القديرة /جلاديولس
                            دائما ما يكون سطرك
                            استراحة ً للنفس
                            نص روحاني جميل
                            تقديري و جل احترامي




                            كم روضت لوعدها الربما
                            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                            كم أحلت المساء لكحلها
                            و أقمت بشامتها للبين مأتما
                            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                            https://www.facebook.com/mrmfq

                            تعليق

                            • جلاديولس المنسي
                              أديب وكاتب
                              • 01-01-2010
                              • 3432

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                              أم ...............
                              ترتوي الروح من مُعينات الإكتمال ويبقى النبراس لها أبداً لا ينطفئ
                              يبقى النبع أبيضاً ينهل من بحور المداد يلغي بوجوده هالات السواد
                              مع الراحات في المقربات تهفو مع الأرواح ساعاتُ الوجود
                              من اتكئ على ركنٍ شديد لان له الحديد وبقي له من فضله خير معين
                              الأهم .. أن البُعد لأجل الحق قربى وأن الانتهاء لأجل البقاء سديد
                              **********************
                              نصٌ جميل
                              تلتقطُ فيها الروحُ أنفاسها بهدوء

                              الوجود يصرخ برفق تمهلي فالشوق يقتلني وأنتِ الروح بكِ احيا
                              رائعة مداخلتك أ/ مصطفى
                              كل التحايا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X