أولا ً النص قيل لعريس مات
وعروسة تضع اللمسات
النهائية لفستان الزفاف...
ويحي منك ألا تدع المساء يعانق ديباجة السمر
بداية فيها من العتاب الجميل الكثير
جاء السمر ديباجة ً للسهد
تلطفت الكاتبة للحبيب
ولم تقل السهد بل السمر
كناية ً عن جمال ما تشعر به حين
يزورها طيفه
ويتمتم الشباك مرددا حكايا الرصيف،
وعقد القهقهات فلا ينتحر اللاوعي بوعي لمن رحل
ويذوب الشوق بين الحنايا كقطعة سكر ،
جاءت التمتمة استعارة هنا
وكذلك حكايا الرصيف
بٌتقان ٍ فريد صورت المشهد
والشوق رغم ضجيجه جاء سكرا
الله يا مبدعة
ونحتسي الحنين برمشٍ الفتك سجيته والسحر جريرته
فهناك أرتاج القلب تنكسر
الدقائق مملة بدون أنفاسك وكأنما ا
لساعة تستمد منها جذوة حراكها،
الحنين مشروب ليلها
وبصور ٍ بليغة ٍ تنمق الوصف
لنعيش السطور برفاهية المعاني و الاستعارات
وعند غيابك يقتنصها الخمول،
وقلبي تتعالى نبضاته حتى كأنه
سيخرج من بين الضلوع ـ بحثا عنك ـ
فترفق بالدقائق و الطف بنبضات
قلبي يادما يجري في شراييني
ودع دولاب الزمن يمر على
رصيف عناق أنفاس الخزامى
هنا تصوير لما يفعله الغياب
بمشاهد ٍ خلاقة و خلابة
كأن الزمان والمكان بقلب المحبوب
لتعانق اللحظات العطر
و الرصيف شاهد عيان
ويتعطر بشذا الفل والياسمين
ويتزمل برداء الوفاء
ويرتوي ترياق الشهد المصفى
فهيا تعال إلى هنا حيث أنا
ألا تكفي أغلال اللهفة؟!
وأرتال الحنين؟!
هنا تصف ما سيحدث عندما
يتحقق الوصال
وينعم القلب بنيل المراد
فهيا تعال
نداء للمحبوب
وبعده تساؤلات ٍ حيرى
مع استغراب كيف لا يلبي النداء
بعد هذه الأرتال من اللهفة و الحنين
ولكن هيهات
فهادم اللذات كان أقرب إليه
بل خسئت كل المكاييل
والموازين أمام شوقي للقائك!
وهنا تختم بنهاية ٍ محبوكة
ناسبت النص كثيرا
فكان الختام مسكا و عنبرا
وجميع أغاني العطور
فلا نواميس و لا مكاييل
سترتقي لعظيم شوقها
ولهفتها الفسيحة كرحابة روحها
نص جميل عالي العذوبة
كقارئ استمتعت به كثيرا
وحلق بي نحو فضاء العبير
و زمن الياسمين و الأغاني.
هو الوفاء أيتها القديرة ريما
ومن غيرك سيدتي
يبرهن لنا أن الوفاء يقين القلوب الطاهرة.
هي تأملات و ليست قراءة نقدية
فلست ناقدا و أنا أقل من هذا بكثير
فإن أصبت فهذا من فضل ربي
و إن جاوزني الصواب
فلا يلام المرء بعد اجتهاده
تقديري للجميع.
وعروسة تضع اللمسات
النهائية لفستان الزفاف...
ويحي منك ألا تدع المساء يعانق ديباجة السمر
بداية فيها من العتاب الجميل الكثير
جاء السمر ديباجة ً للسهد
تلطفت الكاتبة للحبيب
ولم تقل السهد بل السمر
كناية ً عن جمال ما تشعر به حين
يزورها طيفه
ويتمتم الشباك مرددا حكايا الرصيف،
وعقد القهقهات فلا ينتحر اللاوعي بوعي لمن رحل
ويذوب الشوق بين الحنايا كقطعة سكر ،
جاءت التمتمة استعارة هنا
وكذلك حكايا الرصيف
بٌتقان ٍ فريد صورت المشهد
والشوق رغم ضجيجه جاء سكرا
الله يا مبدعة
ونحتسي الحنين برمشٍ الفتك سجيته والسحر جريرته
فهناك أرتاج القلب تنكسر
الدقائق مملة بدون أنفاسك وكأنما ا
لساعة تستمد منها جذوة حراكها،
الحنين مشروب ليلها
وبصور ٍ بليغة ٍ تنمق الوصف
لنعيش السطور برفاهية المعاني و الاستعارات
وعند غيابك يقتنصها الخمول،
وقلبي تتعالى نبضاته حتى كأنه
سيخرج من بين الضلوع ـ بحثا عنك ـ
فترفق بالدقائق و الطف بنبضات
قلبي يادما يجري في شراييني
ودع دولاب الزمن يمر على
رصيف عناق أنفاس الخزامى
هنا تصوير لما يفعله الغياب
بمشاهد ٍ خلاقة و خلابة
كأن الزمان والمكان بقلب المحبوب
لتعانق اللحظات العطر
و الرصيف شاهد عيان
ويتعطر بشذا الفل والياسمين
ويتزمل برداء الوفاء
ويرتوي ترياق الشهد المصفى
فهيا تعال إلى هنا حيث أنا
ألا تكفي أغلال اللهفة؟!
وأرتال الحنين؟!
هنا تصف ما سيحدث عندما
يتحقق الوصال
وينعم القلب بنيل المراد
فهيا تعال
نداء للمحبوب
وبعده تساؤلات ٍ حيرى
مع استغراب كيف لا يلبي النداء
بعد هذه الأرتال من اللهفة و الحنين
ولكن هيهات
فهادم اللذات كان أقرب إليه
بل خسئت كل المكاييل
والموازين أمام شوقي للقائك!
وهنا تختم بنهاية ٍ محبوكة
ناسبت النص كثيرا
فكان الختام مسكا و عنبرا
وجميع أغاني العطور
فلا نواميس و لا مكاييل
سترتقي لعظيم شوقها
ولهفتها الفسيحة كرحابة روحها
نص جميل عالي العذوبة
كقارئ استمتعت به كثيرا
وحلق بي نحو فضاء العبير
و زمن الياسمين و الأغاني.
هو الوفاء أيتها القديرة ريما
ومن غيرك سيدتي
يبرهن لنا أن الوفاء يقين القلوب الطاهرة.
هي تأملات و ليست قراءة نقدية
فلست ناقدا و أنا أقل من هذا بكثير
فإن أصبت فهذا من فضل ربي
و إن جاوزني الصواب
فلا يلام المرء بعد اجتهاده
تقديري للجميع.
تعليق