لا أحد يرثي أحد
.
.
أحيانا ....
تجرح الطفل الذي فيك
لكن الأرض تستمر في دورانها
وهذا الطفل يكبر فيقتل ذاته
وأحيانا...
تجرح الأرض نفسها
ويبقى الطفل
حين تختم شفتيك الكهرباء المذاب
ما همك ....
بهذا الهواء المريض قبل فجر الرئتين
ما همك ....
والنوم ذئب
أو حين يلفظك الموت بعيدا
ما همك ...
أن تجلس رصاصة
أمام نهر يمرر كل أخطاء الخيانات السابقة
ما همك إن كان لا هم لك
وتقول ...
قليلا من السماء تكفي لنجمة واحدة
وتقول أيضا ....
قليلا من الأرض يكفي كي أسير
انظر ...
كيف هو حين يحب
لغرق يتجدد حين لا تلمس فراغا
أو حين تسقط الحروب دفعة واحدة
ماذا لو عرفوا قليلا ...
ماذا لو صمتوا
ماذا لو نطقوا
ماذا لو اكتفوا بمشهد غائم لم يكتمل
آه ... لو نتعثر بهياج يخدع برفق
ليس صعبا ....
أن تصمد أمام أغنية تذكرك دوما بمن رحلوا
أو ..
أن تبدأ نهارك بدمعة
تعلم جيدا أنها لن تواسي تفاصيلك المهدرة
ليس صعبا ....
أن تلهو معك إغماءة طفيفة
تكرر فيها مشهد القتل الذي لا يثير شيئا في نفسك
هناك ....
منذ الرحمة التي لا تستجديك
منذ العطر الذي يسترخي على فجوة تترك حيزا لجنونك
منذ البكاء يستعذب من اعطوا لارتجافاتهم فائض هذا الغيم
منذ فرصة الماء الأخيرة
منذ الرعشة التي لا تتنبأ بشيء
حين التصقت أجزاؤهم بالليل
هناك ...
عند كل محاولة بسيطة للروح
أن ترتسم على جداره أو تميل قليلا
هناك ...
حيث تكون السماء أكثر عذوبة من ماء الثكنات
........................
.
.
أحيانا ....
تجرح الطفل الذي فيك
لكن الأرض تستمر في دورانها
وهذا الطفل يكبر فيقتل ذاته
وأحيانا...
تجرح الأرض نفسها
ويبقى الطفل
حين تختم شفتيك الكهرباء المذاب
ما همك ....
بهذا الهواء المريض قبل فجر الرئتين
ما همك ....
والنوم ذئب
أو حين يلفظك الموت بعيدا
ما همك ...
أن تجلس رصاصة
أمام نهر يمرر كل أخطاء الخيانات السابقة
ما همك إن كان لا هم لك
وتقول ...
قليلا من السماء تكفي لنجمة واحدة
وتقول أيضا ....
قليلا من الأرض يكفي كي أسير
انظر ...
كيف هو حين يحب
لغرق يتجدد حين لا تلمس فراغا
أو حين تسقط الحروب دفعة واحدة
ماذا لو عرفوا قليلا ...
ماذا لو صمتوا
ماذا لو نطقوا
ماذا لو اكتفوا بمشهد غائم لم يكتمل
آه ... لو نتعثر بهياج يخدع برفق
ليس صعبا ....
أن تصمد أمام أغنية تذكرك دوما بمن رحلوا
أو ..
أن تبدأ نهارك بدمعة
تعلم جيدا أنها لن تواسي تفاصيلك المهدرة
ليس صعبا ....
أن تلهو معك إغماءة طفيفة
تكرر فيها مشهد القتل الذي لا يثير شيئا في نفسك
هناك ....
منذ الرحمة التي لا تستجديك
منذ العطر الذي يسترخي على فجوة تترك حيزا لجنونك
منذ البكاء يستعذب من اعطوا لارتجافاتهم فائض هذا الغيم
منذ فرصة الماء الأخيرة
منذ الرعشة التي لا تتنبأ بشيء
حين التصقت أجزاؤهم بالليل
هناك ...
عند كل محاولة بسيطة للروح
أن ترتسم على جداره أو تميل قليلا
هناك ...
حيث تكون السماء أكثر عذوبة من ماء الثكنات
........................
تعليق