من سفر العويل ( 2 )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    من سفر العويل ( 2 )



    دخان يتصاعد
    رهبة تشق القلوب
    آلام عطشى
    و لا أحد يعرف من أين الطريق

    أرواح تتصاعد دونما وقوف
    و نشوة خفية بين الصدور
    تراب يشق أحلاماً من غبار
    و قبلة سماوية تطرق أحزان العابرين
    فتهتز لها الأرض و تنصبّ الرعود

    القادمون من خلف الجبال
    سيول هادرات ، و ريح من بكاء
    و غرقى في صحارى من هباء
    أسماؤهم مرسومة على أحجار
    تلقفتها أجفان الورود في البعيد

    و تنشطر الدهور
    عند باب عظيم
    وراءه تكمن الشمس
    لكن لا يملك مفتاحه
    إلا قادم من بعيد

    و نهر يهدر غضباً
    تشتعل أنغامه سياطاً من لهيب
    و العشق يدندن من حوله
    غارقاً في محبة
    نشيداً للحياة
    صيحة منه توقظ
    كل أحباء الفرح
    و تلقي بكل ما سواهم
    في مهاوي الجحيم






    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    القادمون من خلف الجبال
    سيول هادرات ، و ريح من بكاء
    و غرقى في صحارى من هباء
    أسماؤهم مرسومة على أحجار
    تلقفتها أجفان الورود في البعيد


    ياااااااااه على الوجع و الجمال
    الحمد لله أن الورود تلقفتها و هذا يعطينا شحنة من التفاءل
    أستاذي الأديب القدير
    عبد الله راتب نفاخ
    جميل ما جادت به قريحتك رغم الوجع الكبير
    شكري و تقديري لهذا التميز و الإبداع

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      لإعلان الشهادة والسير لها تحفها بركات السماء
      لتصحبهم في العليين
      وقتلتهم في النار

      وجع كبير امتد طهرا من حروف مبدعة
      رائع ما خط اليراع أيها الأديب المكرم عبد الله
      تحياتي الكبيرة وخالص تقديري

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        لهم النصر المبين
        بإذن الله الواحد الأحد
        القدير عبدالله نفاخ
        لله درك من أديب ٍ بارع
        مودتي و أكثر



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • بسباس عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 01-09-2012
          • 2008

          #5
          القادمون من خلف الجبال سيول هادرات ، و ريح من بكاءو غرقى في صحارى من هباءأسماؤهم مرسومة على أحجارتلقفتها أجفان الورود في البعيدنفس الكلمات تاخذ مكانها في الروعة و الأملرائع ما قرأت اليوم لكأعتقدني لثاني مرة أقرأ لكالأستاذ عبدالله راتبأبدعت هنا و أدهشتنيودي و احتراماتي
          التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 26-01-2013, 13:05.
          السؤال مصباح عنيد
          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

          تعليق

          • ريما الجابر
            نائب ملتقى صيد الخاطر
            • 31-07-2012
            • 4714

            #6
            طهر تجلل به السطر
            ونقاء تدثر به الحرف
            دمت نقي الحرف

            http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              الله الله على جمال الحرف والروح والمعنى
              كم أنت رائع أخي راتب
              صورت المشهد فكانت الصور تعكس الحقيقة التي تقشعر لها الأبدان
              أجل فمن فارقونا شمس الحق ستنصفهم وتتوجهم عند بارئهم شهداء مع العليين
              والمغتصبون للأرض والأعراض لهم جزاء عملهم عند القهار الذي لا تخفى عنه خافية
              بوح رائع وحرف باذخ كما تعودنا منك أخي راتب
              دمت بحرفك للأصل والوطن عنوان .
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • سميرة رعبوب
                أديب وكاتب
                • 08-08-2012
                • 2749

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة


                دخان يتصاعد
                رهبة تشق القلوب
                آلام عطشى
                و لا أحد يعرف من أين الطريق

                أرواح تتصاعد دونما وقوف
                و نشوة خفية بين الصدور
                تراب يشق أحلاماً من غبار
                و قبلة سماوية تطرق أحزان العابرين
                فتهتز لها الأرض و تنصبّ الرعود

                القادمون من خلف الجبال
                سيول هادرات ، و ريح من بكاء
                و غرقى في صحارى من هباء
                أسماؤهم مرسومة على أحجار
                تلقفتها أجفان الورود في البعيد

                و تنشطر الدهور
                عند باب عظيم
                وراءه تكمن الشمس
                لكن لا يملك مفتاحه
                إلا قادم من بعيد

                و نهر يهدر غضباً
                تشتعل أنغامه سياطاً من لهيب
                و العشق يدندن من حوله
                غارقاً في محبة
                نشيداً للحياة
                صيحة منه توقظ
                كل أحباء الفرح
                و تلقي بكل ما سواهم
                في مهاوي الجحيم






                عويل الذئاب أجج تصاعد الدخان
                لتتصاعد الأرواح بدون توقف ..
                في يوم ما سيهزم الجمع ويولون الدبر ..

                أبدعت أيما إبداع فريشة يراعك المميزة
                رسمت تحفة أدبية باذخة المعنى جليلة الحرف

                تحياتي لك أستاذنا الأديب عبد الله ~
                رَّبِّ
                ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                تعليق

                • عبد الله راتب نفاخ
                  أديب
                  • 23-07-2010
                  • 1173

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                  القادمون من خلف الجبال
                  سيول هادرات ، و ريح من بكاء
                  و غرقى في صحارى من هباء
                  أسماؤهم مرسومة على أحجار
                  تلقفتها أجفان الورود في البعيد


                  ياااااااااه على الوجع و الجمال
                  الحمد لله أن الورود تلقفتها و هذا يعطينا شحنة من التفاءل
                  أستاذي الأديب القدير
                  عبد الله راتب نفاخ
                  جميل ما جادت به قريحتك رغم الوجع الكبير
                  شكري و تقديري لهذا التميز و الإبداع

                  أستاذتي القديرة
                  الأجمل مروركم ورأيكم الذي أفخر به
                  شرفتموني حقاً
                  سلمكم الله

                  الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

                  [align=left]إمام الأدب العربي
                  مصطفى صادق الرافعي[/align]

                  تعليق

                  • عبد الله راتب نفاخ
                    أديب
                    • 23-07-2010
                    • 1173

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                    لإعلان الشهادة والسير لها تحفها بركات السماء
                    لتصحبهم في العليين
                    وقتلتهم في النار

                    وجع كبير امتد طهرا من حروف مبدعة
                    رائع ما خط اليراع أيها الأديب المكرم عبد الله
                    تحياتي الكبيرة وخالص تقديري
                    أستاذتنا الغالية
                    بارك الله بكم
                    وبهذا المرور الراقي
                    سلمتم لنا

                    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

                    [align=left]إمام الأدب العربي
                    مصطفى صادق الرافعي[/align]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X