على وجهِ الماء
كن..فيكون
في بيانهِ الأوَّل
اطردِ الظلَّ
يولدُ النّورُ
لم يعد الكون بكراً
وعلى صهوة الريح
كثير كلام...وأنبياء
حين ارتديت ثوب الفجر
صليت على بساط التوبة
حين لفظت روحي
أوَّلَني النّاسُ...فضحكتُ
كان الله يعلم أن الأرضَ شقيةٌ
دمُها..لونُها الوحيدُ
يُصلبُ أنبياؤها
ترتعدُ الجنَّةُ
تفتحُ كلَّ أبوابِها
لعلَّ....
كان الله قريباً من فضيلةِ الموت
...وقد رفعوا راياتهم البيض
صوناَ للشرف المهدور
تشر جدائل العذارى دماً يفيض بالتهمة
...وما علموا..أو لعلَّهم
فاختلط الدّم بخبز الصّفوةِ مطرَّزاً بالحرير
أقبلوا على مذابحكم
بلونٍ نقيٍّ
يمحو وجوهَكم
كي تُصبحوا فقهاً نقدياً
لا دموعَ فيه
لا شامَ فيه
...اطرقِ البابَ
يُفتحُ باب الله
تأتي البلاد مكبلةً بالضَّوء
باسم الحورِ العين
تفَضُ..ولا يئدون
عنوةً...أشعلوا يأجوج بهائمهم
ظلماً...قتلوا نواميس الطير
فازدادوا ( شرفاً)
ألمْ....هزُلَتْ؟؟؟؟
تعليق