زمن الأخــ ...

**خديجة بن عادل** · 26-01-2013, 21:10

إنه زمن الذي انتظرناه وطال أمده
وكلما قلنا ربيعنا وصل حدّه زاد مـــــدّه
للأسف ربما قد تكون الذقون من تنصيبهم ومن يدري ؟
وربما لم يبق من هويتنا سوى أقوال وشعارات لا تسمن ولاتغني من جوع
قصة أراها ساخرة بإمتياز مضمونها تاريخ بشرية ضيعت هويتها
وأصبحت في تبعية أرجل الركل تقبع
أخي محمد البرغوثي مرحبا بك من جديد .
تحيتي واحترامي .

**سما الروسان** · 27-01-2013, 08:37

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة

عشبٌ ينمو على حجر
و " على هذه الأرض ما يستحق النضال " يصرخ سيزيف فرِحاً
حين يرى الربيع يمتد إلى زمن الأسطورة ؛
يلقي الصخرة في الواد
يطير منتشيا
ويغتسل في مياه الينابيع الأولى
لكنه ينسى
ينسى أن يشتم الآلهة
وينسى معها أن يحلق
ذقنه !!

ربيع تحدى صلف الصخرة والاساطير التي بتنا

نوليها وجهة قيمنا واعتقاداتنا هاهو سيزيف يتمرد ويلقي بالاسطورة بالواد

لكنه نسي شتم الالهه

اما انه نسي حلاقة الذقن ؟!

محبتي

**فاروق طه الموسى** · 27-01-2013, 13:53

يامرحباً بالمعلم ... القابض ..
" مو قابض الأرواح " .. القابض على مفاتيح الإبداع .. فرحت والله بالعودة المكللة بالجمال ..
أنت تعلم أننا نفتقدك .. ونفتقد لقامة أدبية كبيرة متمثلة في شخصك الكريم .. وبكل الأحوال شهادتي بك مجروحة ..
ككل نصوصك الجميلة .. هذا النص يرغم المتلقي على تتبع إيقاعه ومساره من أجل القبض على عمق دلالاته ..
وهي صنعتك التي تبرع فيها ...
يبدأ النص بخلق أجواء ربيعية .. تبعث التفاؤل .. مايجعل المتلقي حريصاً على المتابعة بشغف .. ثم يتم إبراز الشخوص مع اتساع فضاء النص .. مفسحاً المجال للمتلقي بالتحليق .. وتبدأ الرحلة .. فتارة يصتدم بالصخرة .. وأخرى يهبط فيها إلى الوادي ليغتسل بمياه الينابيع .. بفعل هذه الخلطة من التفاصيل المهمة لكشف الدلالات .. ثم تأتِ القفلة الغير منتظرة .. والتي ترسم أكثر من علامة استفهام .. هذا دون أن نقف عند العنوان الذي تم ربطه بحبل سري رفيع مع النهاية .. والذي يحكي قصة أخرى طويلة ..
نص كبير .. أكبر من أن تعبث فيه وجهة نظري المتواضعة ..
تحياتي الكبيرة ياصاحبي .. ومرحباً بك مجدداً بيننا ..

**عبد المجيد التباع** · 28-01-2013, 12:46

أحييي جمال الصياغة ودقة التصوير
توظيف لأسطورة سيزيف ببراعة واقتدار
أحييك أخي الأستاذ محمد فائق

**محمد فائق البرغوثي** · 28-01-2013, 17:15

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

إنه زمن الذي انتظرناه وطال أمده
وكلما قلنا ربيعنا وصل حدّه زاد مـــــدّه
للأسف ربما قد تكون الذقون من تنصيبهم ومن يدري ؟
وربما لم يبق من هويتنا سوى أقوال وشعارات لا تسمن ولاتغني من جوع
قصة أراها ساخرة بإمتياز مضمونها تاريخ بشرية ضيعت هويتها
وأصبحت في تبعية أرجل الركل تقبع
أخي محمد البرغوثي مرحبا بك من جديد .
تحيتي واحترامي .

أهلا أستاذة خديجة بن عادل ،،
قراءة جميلة جدا للنص أحييك عليها ،،

ممتن لحضورك الكريم وحسن ترحيبك

كل الود والتقدير

**محمد فائق البرغوثي** · 28-01-2013, 17:18

المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة

ربيع تحدى صلف الصخرة والاساطير التي بتنا

نوليها وجهة قيمنا واعتقاداتنا هاهو سيزيف يتمرد ويلقي بالاسطورة بالواد

لكنه نسي شتم الالهه

اما انه نسي حلاقة الذقن ؟!

محبتي

أهلا بالأستاذة العزيزة سما الروسان ،،
أحييك على هذه المداخلة القيمة والتي غمزت بالمعنى وكأنها ق ق ج
حضورك دوما بهي ،، ممتن لمرورك الكريم

تحيتي وتقديري

**محمد فائق البرغوثي** · 28-01-2013, 17:26

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

يامرحباً بالمعلم ... القابض ..
" مو قابض الأرواح " .. القابض على مفاتيح الإبداع .. فرحت والله بالعودة المكللة بالجمال ..
أنت تعلم أننا نفتقدك .. ونفتقد لقامة أدبية كبيرة متمثلة في شخصك الكريم .. وبكل الأحوال شهادتي بك مجروحة ..
ككل نصوصك الجميلة .. هذا النص يرغم المتلقي على تتبع إيقاعه ومساره من أجل القبض على عمق دلالاته ..
وهي صنعتك التي تبرع فيها ...
يبدأ النص بخلق أجواء ربيعية .. تبعث التفاؤل .. مايجعل المتلقي حريصاً على المتابعة بشغف .. ثم يتم إبراز الشخوص مع اتساع فضاء النص .. مفسحاً المجال للمتلقي بالتحليق .. وتبدأ الرحلة .. فتارة يصتدم بالصخرة .. وأخرى يهبط فيها إلى الوادي ليغتسل بمياه الينابيع .. بفعل هذه الخلطة من التفاصيل المهمة لكشف الدلالات .. ثم تأتِ القفلة الغير منتظرة .. والتي ترسم أكثر من علامة استفهام .. هذا دون أن نقف عند العنوان الذي تم ربطه بحبل سري رفيع مع النهاية .. والذي يحكي قصة أخرى طويلة ..
نص كبير .. أكبر من أن تعبث فيه وجهة نظري المتواضعة ..
تحياتي الكبيرة ياصاحبي .. ومرحباً بك مجدداً بيننا ..

أهلا بصديقي العزيز، القاص الجميل فاروق طه الموسى
أشكرك على الترحيب يا صديقي ،،
قراءة جميلة وقيمة يتباهى بها حرفي ،، أحاطت بالعديد من جوانب النص الجمالية
شكرا لهذه البسمة التي كللت بها مسائي
محبتي وتقديري يا صديقي التي تعرف

**فوزي سليم بيترو** · 29-01-2013, 14:22

هل هو حقا زمن الأخونة !؟!
حيث الربيع يبسط بساطه الأخضر ، ربما الأصفر
أو الأزرق أو الأحمر . لا يهم كلها من نفس المصدر
عتبي على صاحبنا . كيف ينسى أن يسب ويشتم من قام
بإصدار حكم الأشغال الشاقة المؤبدة عليه ؟
وهل نسي فعلا حلق شعر ذقنه ؟
في زمن الإخوان كل شئ ممكن تحياتي أخي محمد فائق البرغوثي
اشتقنالك

فوزي بيترو

**حسن لختام** · 29-01-2013, 17:25

الرجال تحت أقلامها..محمد فائق البرغوتي قاص جميل ومثقف..قال أحد أصدقائي محمود شقير وتامر زكريا(هناك في سوريا..محمد الماغوط)وحسن برطال ومحمود الريماوي..ولغتيري وصديقي المبدع القاص حسن البقالي.ذاك الجميل الذي يعشق كل ما هو جميل..قال يوما حسن البقالي، فلننصت فلقائق البرغوتي
تحيتي

**حسن لختام** · 29-01-2013, 17:40

سيبقى فائق البرغوتي وحسن البقالي ورجل مثقف أحترمه ربيع..أما بعد، فلي قصص أخرى.لايعلمها إلا الله..حتى ولو كان هو الله..هؤلاء رجال..رجال الله..أحترمهم..
كل التقدير والإحترام

**عبدالرحيم التدلاوي** · 30-01-2013, 10:38

نص عميق الدلالة رائع السبك..
اكتفي
مودتي

زمن الأخــ ...

زمن الأخــ ...

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث