عيوشة هانم ومكتب التخديم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Mrs.X
    أديب وكاتب
    • 25-05-2007
    • 20

    عيوشة هانم ومكتب التخديم

    هي كوميديا

    بس كوميديا سودة ومطينة بطين

    الست عيوشة وزيرة القوى العاملة قررت التخلص من مسؤولية توظيف

    120 ألف مصرية و وافقت على تصديرهم للسعودية يكنسوا ويمسحوا

    ويطبخوا ويخدموا

    السعوديات والسعوديين

    ويشوفولهم طلباتهم ويسهروا على راحتهم .

    طيب وهو الشغل عيب ؟!!!

    أبدا

    بس العيب انهم يختاروا خريجات جامعة ومعاهم لغة علشان يشتغلوا خادمات

    بعد ما ذاكروا وكافحوا علشان يحققوا طموحاتهم وأحلام أسرهم

    و حكومة بلدهم سرقت احلامهم ...و فشلت انها تحقق لهم ولو جزء بسيط

    منها أو حتى تعطيهم حقوقهم


    العيب اننا نتفق على اتفاقية زي دي فيها اهانة لبنات بلدنا

    ونبقى زي الفلبين

    اسم بلدنا مرتبط بالخدم

    بعد ماكان مرتبط بتصدير

    الاطباء والمهندسين واساتذة الجامعة والمدرسين .


    العيب اننا نقبل نغرب بنات بلدنا ...واحنا عارفين ممكن يحصل لهم

    ايه هناك منغير ما يقدروا يتنفسوا ولا ياخدوا حقهم

    ومع ذلك بنرميهم ف النار .


    ومين قال اننا ف مصر مش محتاجين لعمالة ف البيوت

    اذا كانت الحكاية كدا ....

    ما جحا اولى بلحم ثوره

    انا شخصيا محتاجة شغالة


    و نفسي الست عيشوة تشوفلي شغالة بس عاوزة أجرب العمالة السعودية

    يعني ياريت تشوفلي بنت سعودية خريجة جامعة ومعاها لغة

    شاطرة ولهلوبة

    وحديها اللي تطلبه

    ونقارن بقى مين أشطر

    السعودية ولا المصرية



  • ثروت الخرباوي
    أديب وقانوني
    • 16-05-2007
    • 865

    #2
    مازالت نظرتنا للعمل نظرة مختلفة نوعا ما عن نظرة العالم

    سأحكي لكِ ياأختنا الفاضلة ثلاث حكايات
    أما الأولى فمازلت أذكر مناقشة دارت منذ سنوات بعيدة بيني وبين أستاذي الدكتور سليمان الطماوي رحمه الله والذي كان عميدا لكلية الحقوق إذ قال لي ينبغي أن يتجه الشباب للعمل الحرفي ويتركون شغفهم الذي يدفعهم للإلتحاق بالجامعة فقلت له ... ياأستاذي لوجاء لك حرفي كي يتزوج أبنتك فهل تقبله ... قال : لا ولكن لتعلم أن لكل تغيير إجتماعي ضحايا ويجب أن يضحي الشباب لتكون لنا حضارة... فمعظم علماء الأمة عندما كنا سادة العالم كانوا يعملون في حرف عادية ولم تنتقص حرفهم من قيمتهم أبدا

    أما الثانية فتخلص في أن لي قريبة تعيش في لندن منذ سنوات بعيدة جدا حيث استقر بها المقام هناك وقريبتي جامعية وتشغل وظيفة مرموقة وتسكن في فيلا في أحد ضواحي لندن ... ونظرا لأنها غير متفرغة لأعمال البيت فقد رأت ضرورة الإستعانة بخادمة تعينها وتساعدها ... ولكنها وجدت أسعار الخادمات كبيرة جدا .. وفي يوم كانت تحكي لزميلة لها في عملها تشغل وظيفة مرموقة وكبيرة وهامة أيضا مدى المعاناة التي تعانيها في أعمال البيت وأسعار الخادمات الغالية فإذا بزميلتها تعرض عليها أن تعمل هي عندها في يوم عطلتها مقابل نصف ماكنت ستعطيه للخادمة ... وتعجبت ولكنها وافقت ... وعندما كانت زميلتها تأتي إليها كانت تعمل بجد لاتضيع وقت ولاتتلكأ وكانت ترفض أن تشاركهم في أي طعام أو أي مشروب وبعد أن تنتهي من عملها كانت تجلس في الصالون كضيفة ثم تطلب من قريبتي أن تعد لها كوب شاي كي يتحدثان كأصدقاء

    أما الثالثة .. كنت ذات يوم أتحدث مع شخصية سياسية كانت تشغل وظيفة سفير مصر في المانيا وكان الرجل يحدثني بانبهار عن الشعب الألماني ومدى جديته وقدراته النفسية على التحدي واحترامه لقيمة العمل مهما كان شأنه ... ثم قال لي هل تعرف أعجب ماقابلني في حياتي هناك ... ثم استطرد قائلا ( وسأترك الرجل يحكي ) : كانت هناك رسالة دبلوماسية عاجلة وصلت لي من مصر وكان ينبغي ان أوصلها في الحال لوزير الخارجية الألماني وقتها فاتصلت به في الصباح الباكر جدا قبل شروق الشمس وأخبرته عن أهمية الرسالة واستأذنته أن أذهب إليه في بيته كي أوصل له الرسالة بنفسي فرحب الرجل وقال تعالى فورا ... وبعد دقائق معدودات كنت عند الرجل في فيلته الفاخرة حيث أدخلتني زوجة الوزير لمكان معد لإستقبال الضيوف وبعد دقائق وجدت الوزير يمرق من المكان وهو يرتدي شورت ويحمل جردل مياه ألقى عليّ السلام ثم دقائق وعاد لي مرة أخرى وبعد أن أنهيت مهمتي الدبلوماسية معه قلت له ضاحكا : ماخبر جردل المياه هل كنت تعتني بالحديقة .. قال لي : لا ولكنني كنت أنظف سيارات الجيران فضحكت من مزحته إلا أنه عاد وقال لي لم أكن أمزح ... وعندما استوضحته قال لي : أبني الصغير عنده عشر سنوات ويريد أن يشتري جهاز كومبيوتر ومصروفه لايكفي فاقترحت عليه أن يذهب للجيران أصحاب الفيلل المجاورة ويطلب منهم غسل سياراتهم في الصباح الباكر ويأخذ مقابل لذلك كي يشتري الجهاز الذي يريد وبالفعل اتفق معهم على هذا الأمر واتفق معهم على الأجر ولكن قابلته إشكالية هي أنه لن يستطيع غسيل سقف السيارات لقصر قامته فطلب مني أن أساعده فوافقت على أن أتقاضى منه ثلث مايحصل عليه من أجر مقابل مساعدتي له واتفقنا على ذلك وقد كنت الآن أغسل سقف سيارات الجيران

    أستاذة أكس ... ملحوظة خارج النص الساخر ... أليس من الأجدى أن تسجلي معنا باسمك الحقيقي ... شكرا لكِ

    تعليق

    • Mrs.X
      أديب وكاتب
      • 25-05-2007
      • 20

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ثروت الخرباوي مشاهدة المشاركة
      مازالت نظرتنا للعمل نظرة مختلفة نوعا ما عن نظرة العالم

      سأحكي لكِ ياأختنا الفاضلة ثلاث حكايات
      أما الأولى فمازلت أذكر مناقشة دارت منذ سنوات بعيدة بيني وبين أستاذي الدكتور سليمان الطماوي رحمه الله والذي كان عميدا لكلية الحقوق إذ قال لي ينبغي أن يتجه الشباب للعمل الحرفي ويتركون شغفهم الذي يدفعهم للإلتحاق بالجامعة فقلت له ... ياأستاذي لوجاء لك حرفي كي يتزوج أبنتك فهل تقبله ... قال : لا ولكن لتعلم أن لكل تغيير إجتماعي ضحايا ويجب أن يضحي الشباب لتكون لنا حضارة... فمعظم علماء الأمة عندما كنا سادة العالم كانوا يعملون في حرف عادية ولم تنتقص حرفهم من قيمتهم أبدا

      أما الثانية فتخلص في أن لي قريبة تعيش في لندن منذ سنوات بعيدة جدا حيث استقر بها المقام هناك وقريبتي جامعية وتشغل وظيفة مرموقة وتسكن في فيلا في أحد ضواحي لندن ... ونظرا لأنها غير متفرغة لأعمال البيت فقد رأت ضرورة الإستعانة بخادمة تعينها وتساعدها ... ولكنها وجدت أسعار الخادمات كبيرة جدا .. وفي يوم كانت تحكي لزميلة لها في عملها تشغل وظيفة مرموقة وكبيرة وهامة أيضا مدى المعاناة التي تعانيها في أعمال البيت وأسعار الخادمات الغالية فإذا بزميلتها تعرض عليها أن تعمل هي عندها في يوم عطلتها مقابل نصف ماكنت ستعطيه للخادمة ... وتعجبت ولكنها وافقت ... وعندما كانت زميلتها تأتي إليها كانت تعمل بجد لاتضيع وقت ولاتتلكأ وكانت ترفض أن تشاركهم في أي طعام أو أي مشروب وبعد أن تنتهي من عملها كانت تجلس في الصالون كضيفة ثم تطلب من قريبتي أن تعد لها كوب شاي كي يتحدثان كأصدقاء

      أما الثالثة .. كنت ذات يوم أتحدث مع شخصية سياسية كانت تشغل وظيفة سفير مصر في المانيا وكان الرجل يحدثني بانبهار عن الشعب الألماني ومدى جديته وقدراته النفسية على التحدي واحترامه لقيمة العمل مهما كان شأنه ... ثم قال لي هل تعرف أعجب ماقابلني في حياتي هناك ... ثم استطرد قائلا ( وسأترك الرجل يحكي ) : كانت هناك رسالة دبلوماسية عاجلة وصلت لي من مصر وكان ينبغي ان أوصلها في الحال لوزير الخارجية الألماني وقتها فاتصلت به في الصباح الباكر جدا قبل شروق الشمس وأخبرته عن أهمية الرسالة واستأذنته أن أذهب إليه في بيته كي أوصل له الرسالة بنفسي فرحب الرجل وقال تعالى فورا ... وبعد دقائق معدودات كنت عند الرجل في فيلته الفاخرة حيث أدخلتني زوجة الوزير لمكان معد لإستقبال الضيوف وبعد دقائق وجدت الوزير يمرق من المكان وهو يرتدي شورت ويحمل جردل مياه ألقى عليّ السلام ثم دقائق وعاد لي مرة أخرى وبعد أن أنهيت مهمتي الدبلوماسية معه قلت له ضاحكا : ماخبر جردل المياه هل كنت تعتني بالحديقة .. قال لي : لا ولكنني كنت أنظف سيارات الجيران فضحكت من مزحته إلا أنه عاد وقال لي لم أكن أمزح ... وعندما استوضحته قال لي : أبني الصغير عنده عشر سنوات ويريد أن يشتري جهاز كومبيوتر ومصروفه لايكفي فاقترحت عليه أن يذهب للجيران أصحاب الفيلل المجاورة ويطلب منهم غسل سياراتهم في الصباح الباكر ويأخذ مقابل لذلك كي يشتري الجهاز الذي يريد وبالفعل اتفق معهم على هذا الأمر واتفق معهم على الأجر ولكن قابلته إشكالية هي أنه لن يستطيع غسيل سقف السيارات لقصر قامته فطلب مني أن أساعده فوافقت على أن أتقاضى منه ثلث مايحصل عليه من أجر مقابل مساعدتي له واتفقنا على ذلك وقد كنت الآن أغسل سقف سيارات الجيران

      أستاذة أكس ... ملحوظة خارج النص الساخر ... أليس من الأجدى أن تسجلي معنا باسمك الحقيقي ... شكرا لكِ


      أتفق معك أستاذنا الفاضل ان نظرتنا للأعمال البسيطة و الحرفية و اليدوية

      تختلف عن نظرة كثير من دول العالم المتحضر


      فقد عشت في الغرب لفترة و مستوعبة تماما القصص الثلاث التي تفضلت و ذكرتها

      فليس هناك أي حرج من أن تعمل طالبة جامعية في المساء جليسة أطفال أو بائعة

      في محل أو مضيفة في مقهى

      ابن مليونير يمكن أن يعمل مياكنيكي ليوفر مصروفه

      زوجة طبيب أو مهندس لا تجد حرج من أن تخدم في دار المسنين

      منها تزود دخلها ومنها تؤدي خدمة انسانية

      لكن هناك فرق كبير بين مجتمعاتنا ومجتمعاتهم

      و الفرق لصالح الغرب بالتأكيد

      ستسألني

      اذا كانت هذه هي قناعتي

      فلماذا أهاجم وزيرة اقوى العاملة وأرفض فكرة عمل المصريات كعاملات وشغلات

      في السعودية او دول الخليج

      ردي ببساطة

      أولا :

      لانهم ينظرون لمثل هذه المهن بنفس

      الاحترام ونفس النظرة التي ينظر به الغرب لها

      لدرجة ان المواطنين أنفسهم لا يمكن أن يمتهنوا مثل هذه المهن


      و ما ان وقع البرتوكول السابق بين وزيرة القوى العاملة المصرية

      وبين الجهة المختصة في المملكة السعودية حتى

      امتلأت صحفهم باعلانات عن خادمات مصريات

      بطريقة استفزت واهانت الجالية المصرية هناك

      ثانيا :

      الخادم والعامل في الوطن العربي لا يعامل بطريقة تحفظ له كرامته وانسانيته

      كما يحدث في الغرب ، فهناك لا فرق بين طبيب وعامل النظافة في الشارع

      له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات ويعامل نفس المعاملة .

      ثالثا :

      كثرة التحرشات والاعتداءات الجنسية على الخادمات الفلبينيات في المملكة

      السعودية أجبرت مؤخرا الحكومة الفلبينية أن تلزم الاسر السعودية

      التي توظف خادمة فلبينية أن تسجل اسمها في السفارة الفلبينية

      حتى يتمكنوا من رعاية بنت بلدهم ومعاقبة الأسرة اذا ما حدث لها شىء

      وسمعت انهم رفعوا اجرهم لألفين ريال

      وربما هذا ما دفع السعودية الاستعانة بالمصريات

      فهل حكوماتنا يمكن أن تحمي بناتها كما حمت الفلبين بنات بلدها

      اشك في هذا .

      رابعا :

      أجر العامل و الخادمة في الغرب ربما يفوق اجر استاذ الجامعة عندنا

      وصل سعر ساعة الخادمة في امريكا لمائة دولار

      فلا مجال للمقارنة بين العامل و الخادم عندنا وعندهم


      عندما يصحح العربي نظرته للخادم وللعامل

      عندئذ يمكن أن تخف ثورتي


      بالنسبة لملحوظتك الاخيرة عن اسمي

      فأعتقد ان مسألة الكتابة بالاسم الحقيقي في المنتديات

      متروكة للحرية الشخصية


      أهلا بأخي الفاضل / ثروت الخرباوي

      أسعدتني مشاركتم الفعالة

      مع خالص الود والتقدير



      تعليق

      • Mrs.X
        أديب وكاتب
        • 25-05-2007
        • 20

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار
        برغم احترامي لكلام الأستاذ الخرباوى
        لكن أنا ارفض فكرة عمل المصريات فى دول الخليج او السعودية كعاملات في المنزل وذلك
        لسوء المعاملة .....
        للأسف فى الدول العربية والخليج خاصا لا يوجد احترام لعاملة النظافة فى المنزل
        ولا يتعرفون به عمل رسمي محترم مثل الدول الاروبية
        شعرت بسعادة بالغة عندما نفت وزيرة القوى العاملة هذا الخبر
        ولكن ربنا يستر ( لانى أحيانا لا اصدق كل نفى ))




        للأسف الخبر حقيقي



        و نظرا للغضب الشعبي الشديد تجري مناقشات


        بين الوزيرة و المعارضة


        لتعديل بعض بنود الاتفاقية أو الغاءها


        في انتظار النتيجة أشكرك عزيزتي للمشاركة وتأييد وجهة نظري


        ورأي الغالبية


        تحياتي وتقديري

        التعديل الأخير تم بواسطة Mrs.X; الساعة 01-06-2007, 12:35.

        تعليق

        • فتنة قهوجي
          عضو الملتقى
          • 25-05-2007
          • 308

          #5
          [align=center]العزيزة الاستاذة أكس أنا معك قلبا و قالبا و يؤسفني حقا تأكيدك الخبر و أعبر عن اعجابي الشديد بكل حرف تفضلت به في خاتمة المشاركة الاولى تحديدا .. و أعتقد هنا بؤرة الوجع
          المعاملة بفوقية موجعة فكيف و حين تدفعنا الحكومة دفع الى مواجهة هذا المصير .. يؤكد لنا الواقع يوم يعد يوم كم هو المواطن العربي في نظر حكومته رخيص .. و فاقد الشىء لا يعيطيه
          فكيف يرتفع المواطن بنظر نفسه و هو خاوي اليدين ...
          و لي تعليق بسيط على القصة الثانية و الثالثة من مداخلة الدكتور ثروت القيمة لما فيها من عبر .. و لكن يا دكتور ثروت من هذا الذي يعتبر .. في زمن فيه الاعتبار تطبع .. فبعد تجربة تجاوزت ال 16 عام في الغربة وجدت أن ردة الفعل العربية على تصرفات ك تصرف الصديقة مع صديقتها و الوزير مع أبنه هي السخرية و الاتهام بأنه مجتمع مادي فقط ...
          و سأتحاشى الحديث عن القصة الاولى فالحديث فيها يطووووووووووووول و يطوووووووووووووول
          مع الاسف واقع يذكرني براس البصل كلما خلعنا عنه قشرة بكينا أكثر
          تقديري و أحترامي لجميع المشاركين
          .[/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة فتنة قهوجي; الساعة 01-06-2007, 14:23.
          [URL=http://www.eoeo.ws][IMG]http://www.eoeo.ws/e/get-5-2007-eoeo_10dzevbq.jpg[/IMG][/URL]
          [color=#8B0000]

          [font=Comic Sans MS][size=5] *لا ترمى بالحجارة الا الاشجار المثمرة * [/size][/font][/color]


          صفحتي الخاصة
          [url]www.fitna.cjb.net[/url]

          تعليق

          • ثروت الخرباوي
            أديب وقانوني
            • 16-05-2007
            • 865

            #6
            الأخت أكس

            عندما كتبت تعليقي كنت أكتبه على هامش موضوعك ولم أتطرق إلى صلبه

            إذ اردت أن أنوه بمناسبة هذا الموضوع إلى نظرتنا نحن في بلادنا العربية للعمل

            كانت كلمتي نظرة إدانة لمجتعات أبتعدت عن الإسلام واقعا فابتعدت عن مفاهيمه الحقيقية وتمسكت بالقشور

            كانت كلماتي إدانة لذلك العربي الذي يعير أخاه عندما يعمل لديه

            كانت كلماتي إدانة لذلك العربي الذي يتفاخر على أخيه العربي بماله ويظن أنه تسيده لأنه في سعة من الرزق

            وأنا معك في إستنكارك ... أشاركك فيه

            تعليق

            • Mrs.X
              أديب وكاتب
              • 25-05-2007
              • 20

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فتنة قهوجي مشاهدة المشاركة
              العزيزة الاستاذة أكس أنا معك قلبا و قالبا و يؤسفني حقا تأكيدك الخبر و أعبر عن اعجابي الشديد بكل حرف تفضلت به في خاتمة المشاركة الاولى تحديدا .. و أعتقد هنا بؤرة الوجع

              المعاملة بفوقية موجعة فكيف و حين تدفعنا الحكومة دفع الى مواجهة هذا المصير .. يؤكد لنا الواقع يوم يعد يوم كم هو المواطن العربي في نظر حكومته رخيص .. و فاقد الشىء لا يعيطيه
              فكيف يرتفع المواطن بنظر نفسه و هو خاوي اليدين ...
              و لي تعليق بسيط على القصة الثانية و الثالثة من مداخلة الدكتور ثروت القيمة لما فيها من عبر .. و لكن يا دكتور ثروت من هذا الذي يعتبر .. في زمن فيه الاعتبار تطبع .. فبعد تجربة تجاوزت ال 16 عام في الغربة وجدت أن ردة الفعل العربية على تصرفات ك تصرف الصديقة مع صديقتها و الوزير مع أبنه هي السخرية و الاتهام بأنه مجتمع مادي فقط ...
              و سأتحاشى الحديث عن القصة الاولى فالحديث فيها يطووووووووووووول و يطوووووووووووووول
              مع الاسف واقع يذكرني براس البصل كلما خلعنا عنه قشرة بكينا أكثر
              تقديري و أحترامي لجميع المشاركين
              .

              العزيزة فتنة قهوجي

              أشكرك على مشاركتك و مؤازرتك

              و ممنونة لتعليقك المتزن العاقل

              خالص تحياتي وتقديري

              تعليق

              • Mrs.X
                أديب وكاتب
                • 25-05-2007
                • 20

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ثروت الخرباوي مشاهدة المشاركة
                الأخت أكس

                عندما كتبت تعليقي كنت أكتبه على هامش موضوعك ولم أتطرق إلى صلبه

                إذ اردت أن أنوه بمناسبة هذا الموضوع إلى نظرتنا نحن في بلادنا العربية للعمل

                كانت كلمتي نظرة إدانة لمجتعات أبتعدت عن الإسلام واقعا فابتعدت عن مفاهيمه الحقيقية وتمسكت بالقشور

                كانت كلماتي إدانة لذلك العربي الذي يعير أخاه عندما يعمل لديه

                كانت كلماتي إدانة لذلك العربي الذي يتفاخر على أخيه العربي بماله ويظن أنه تسيده لأنه في سعة من الرزق

                وأنا معك في إستنكارك ... أشاركك فيه
                الاستاذ الفاضل / ثروت الخرباوي

                عفوا لم أفهم مداخلتك على انها ادانة لنظرة المسلم لآخيه

                وانما ظننت انك تدافع عن قيمة العمل مهما بلغ حجمه

                و تعطي نماذج من الغرب

                فأردت أن أوضح اننا كعرب لسنا كالغرب للاسف

                لاننا ننظر نظرة دونية لبعض الاعمال المهنية والحرفية

                وبالتالي علينا الامتناع عن تصدير عمالتنا لمن لا يحترم قيمة العمل

                وينظر لهم نظرة دونية ... ويعاملهم معاملة غير انسانية

                سعيدة اننا في النهاية اتفقنا على نفس الراي

                تحياتي وتقديري


                تعليق

                • د. جمال مرسي
                  شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                  • 16-05-2007
                  • 4938

                  #9
                  أختي مسز إكس
                  تحية طيبة و بعد
                  جاء في ردك الأخير على أخي ثروت هذا المقطع :
                  " وبالتالي علينا الامتناع عن تصدير عمالتنا لمن لا يحترم قيمة العمل
                  وينظر لهم نظرة دونية ... ويعاملهم معاملة غير انسانية "

                  و اسمحي لي أن أسأل :
                  فهل في تصدير العمالة المصرية لتعمل كخدم أو عمال نظافة أو غاسلي صحون في دولة أوربية متقدمة
                  صون لكرامة هذا المصري الذي يحمل شهادة جامعية ؟
                  أقصد هل لو كان الدخل أكبر و المعاملة فيها شيء من الاحترام أكثر فهل سنظل نقبل بالفكرة ؟
                  من وجهة نظري أن فكرة تصدير أي عامل مصري ليعمل كخادم أو كعامل نظافة هي فكرة مرفوضة بالنسبة لي
                  فإن كان و لابد فليعمل بهذه المهنة في بلده فإن قبل بها و أظنه لن يقبل فالأولى به ألا يقبلها حتى في أكثر البلاد تقدماً و مادة

                  شكرا لك على هذا الطرح

                  و لك الود
                  sigpic

                  تعليق

                  • Mrs.X
                    أديب وكاتب
                    • 25-05-2007
                    • 20

                    #10
                    [align=center]

                    أخي الفاضل جمال مرسي

                    [overline]مساء الخير

                    اذا أضطرت الظروف مواطن مصري يعيش في الخارج أن يمتهن مهنة بسيطة




                    كعامل نظافة او خادم الى أن يجد بعد ذلك العمل المناسب له فلا مانع في ذلك




                    واذا ضاقت السبل بمواطن في بلده فتركها ليبحث عن لقمة عيش




                    في أي بلد لن ُتهدر فيها كرامته وتضيع حقوقه



                    فلا أعتراض على سفره وعمله في أي مهنة يتكسب منها رزقا حلال

                    ا

                    أما أن تصدر حكوماتنا ابناءها بصفة رسمية




                    ليعملوا خدم عند غيرهم




                    فاشاركك الرأي بالرفض التام




                    فمصر ليست الفلبين ولن تكون




                    أشكرك على مرورك العاطر



                    تحياتي وتقديري
                    [/overline]


                    [/align]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X