عداوة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    عداوة

    هذا النص هو ثمرة حوار جميل مع صديقي الناقد المائز، ابو اسماعيل اعبو..
    القلب طائر مقرور
    يخفق زيتونا و ياسمين..
    في السترة طلقة واحدة
    أمامه جيش من الأعداء
    تقرع سمعه :" و كم من فئة..."
    يندس في أقنعته، يتلفع بها..
    يداعب للحظة رصاصته، يسكنها قلبه..
    توجه الطلقات نحوه فيستحيل الرصاص شقائق نعمان ينمو في أعين الأعداء أشواكا...
    ينام قرير العين.

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 27-01-2013, 18:48.
  • لبنى علي
    .. الرّاسمة بالكلمات ..
    • 14-03-2012
    • 1907

    #2
    هو يقين الإيمان إذن ..

    دمتَ وعميق الفكر أيها الفاضل عبدالرحيم ..
    التعديل الأخير تم بواسطة لبنى علي; الساعة 27-01-2013, 17:16.

    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #3
      " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين " ..
      تصوير جميل للمشهد .. تناص رائع .. واستعارات مجازيّة بديعة .. كل هذا أنتج نصاً بارعاً يسلط الضوء على قضية الكم والكيف ..
      أحسنت أخي عبد الرحيم .
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
        هو يقين الإيمان إذن ..

        دمتَ وعميق الفكر أيها الفاضل عبدالرحيم ..
        المبدعة البهية، لبنى علي
        اشكرك على توقيعك القيم. نعم، نور اليقين، و الايمان بالله و الذات..
        بوركت
        مودتي

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
          " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين " ..
          تصوير جميل للمشهد .. تناص رائع .. واستعارات مجازيّة بديعة .. كل هذا أنتج نصاً بارعاً يسلط الضوء على قضية الكم والكيف ..
          أحسنت أخي عبد الرحيم .
          صديقي الراقي، فاروق طه الموسى
          سعيد بحضورك الذي يمنحني الثقة و الاطمئنان.
          اشكرك على قراءتك النافذة، و تحليلك الحصيف.
          بوركت
          مودتي

          تعليق

          • عبد المجيد التباع
            أديب وكاتب
            • 23-03-2011
            • 839

            #6
            لغة شاعرية جميلة
            و مجازية موحية هادفة
            جميل أخي الأستاذ عبد الرحيم

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              جميلة السرد ولغة سلسة
              واليقين هو أن دائما شقائق النعمان على أعدائها أشواك
              وما أروع أن نأتي الله بقلب سليم مؤمن فإن الله لن يخيب رجاء
              ومهما تعددت الطلقات أأصابت أم خابت ففي الحالتين للأول قوة ونجاة
              أكان شهيدا فهو حي عند ربه يرزق وان كان حيا فيكفيه رضاه وأنه بالطريق القويم .
              وبما أن سمعه طرق باب الأية الكريمة دلالة قاطعة على مدى إيمانه .
              والواضح من العنوان عداوة.. فالبشرية من أول الخلق في صراع دائم بين الخير والشر
              و ستبق على ماهي عليه لأن يرث الله الأرض ومن عليها /
              جميلة جدا / تحيتي واحترامي .
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • سما الروسان
                أديب وكاتب
                • 11-10-2008
                • 761

                #8
                بعيدا عن البعد الديني رغم بصماته الواضحة داخل النص

                فان القناعة والايمان بالهدف والقضية المتنازع عليها مع اعداء كثر

                سيكون النصر حليف صاحب الايمان المطلق رغم كثرة الاعداء والعتاد

                نص يتمثل بقول الله تعالى

                : { فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وجُنُودِهِ قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ البقرة 249]


                اخي عبد الرحيم دمت متألقا

                محبتي

                تعليق

                يعمل...
                X